بقلم / محمد لطفي
بالأمس القريب وعلي أنقاض ماتبقى لمصر نتيجة الثوره النظيفة الشريفه العفيفه السلميه التي حرقت فيها أقسام الشرطه بسياراتهم واشعلت النيران في سائقيها وهم أحياء وفتحت السجون للمسجلين لكي يروعوا الآمنين وغمرت أنحاء مصرنا الفوضي…….كانت غزوة الصناديق.
واليوم وبعد ثوره أخري لم يقتحم فيها سجنا.ولم يحرق فيها قسما . ولم يروع فيها آمنا تأتي الغزوه الأخري .. غزوة الفلول.
في الأولي…هم من سموها .
في الثانيه….أيضا هم من سموها بهذا الأسم.
من هم ؟؟؟؟
هم قوما كل مايتفق مع أهوائهم فهو حلال . حتي لو حرمه الله.
ومايختلف مع أهوائهم فهو حرام . حتي لو أحله الله.
لذلك . يجب علي كل مصري مخلص أن يعلم أن أمثال هؤلاء مهما تغيرت ملامحهم بتغير الأحوال المناخية والسياسيه فهم جميعا سواء يظهرون مره في الظلام وأخرى في (النور) حتي يصلوا إلي ما يصبوا إليه ثم سرعان مايعودوا إلي أصل أصلهم.
أما غزوة الفلول كما يطلقون عليها الآن فما هي إلا وعي شعب شاهد وقرأ وسمع ثم تأكد أن ليس كل الفلول شياطين وليس كلهم ملائكه.
ولكن الشئ الوحيد الذي أجمع عليه كل الشعب بعد أن شاهد وقرأ وسمع أيضا .أن الآخرين جميعا من الشياطين….أو كما قال عنهم من خلصنا منهم (جماعة الشر)
من أجل ذلك عليك أنت أيها الناخب صاحب الرؤيه أن تختار من يمثلك.
إما أصحاب غزوة الصناديق بثورتهم وبكل وجوههم المتلونه حسب الظرف والمناخ..رغم أنهم جميعا أشرار.
وإما أصحاب غزوة الفلول بثورتهم ووجوههم الثابته حتي ولو بينهم فاسدين .
وأخيرا………هذا رأيي .وهذه قناعاتي مع إحترامي لمن يختلف معي بالرأي وتلك القناعات.
اترك تعليقاً