بقلم د. محمد الغندور
دور الإعلام ان يسلط الضوء على السلبيات والإيجابيات في المجتمع كي يساعد المسؤلين والسلطات المختلفة في البلد للوصول الي الوضع الأمثل لمصلحة المجتمع ككل وليس لمصلحة فرد أو توجه معين.
ولكن ما يحدث الآن أن الإعلام يقوم بكل أدوار السلطات المختلفة يقوم بدور المحقق والقضاء وفي بعض الأحيان يقوم بإلقاء الأحكام لابد من وجود فصل في السلطات لكي تستقيم الأمور ودور اي مسؤل في اي مؤسسة هو الحفاظ علي العمل في مسارة الطبيعي حسب لوائح وقوانين كل مؤسسة ومحاسبة المخطئ أو تقديمه للتحقيق
وليس من حق أي جهة أو سلطة توجيه اتهام لأي مؤسسة أو مسؤل قبل انتهاء التحقيق في المشكلة محل النقاش
وان الهجوم الغير مبرر علي جامعة المنصورة لا أجد له تفسير نهائي غير أن هناك من يريد إسقاط هيبة جامعة المنصورة وإسقاط القائمين عليها لأغراض معينة علي الرغم من الإنجازات التي نراها بأعيننا ويتحدث عنها العالم باجمعة عن جامعة المنصورة كل يوم
وكلمة حق لا يراد بها إلا الحق أن رئيس جامعة المنصورة الأستاذ الدكتور محمد حسن القناوي من اخلص وانشط رؤساء الجامعات وله بصمة وإنجازات واضحة في الجامعة وكذلك الأستاذ الدكتور سمير عطية شهدت في عصره مستشفي الطوارئ طفرة ونقله نوعية لم تحدث من قبل وان اي خطأ هو قيد التحقيق وليس من حق أي جهة التحدث قبل انتهاء التحقيق
فهذا هو معني كلمة سيادة القانون