ترانيم عاشقة
بقلم / ماجي الدسوقي
جلست في هذه الليلة
أناجي روحي أحدث نفسي
ينهمر دمعي يعانق روحي
سألت قلبي الحائر
من أنت أيها الحبيب في حياتي ؟!
سؤال اخترق حاجز الصمت بداخلي
سؤال زلزل خلايا كياني
تاه في أعماق شرياني
أراك تغوص في مخيلة أحلامي
يفتك الشوق إليك بأضلعي
يتنهد الحنين لهيباً في أعماقي
أسألك أيها الحبيب من أنت ؟!
يا من استوطن قصائدي وأسر أحرفي
وارتشف رحيق كلماتي وأطاح بكل لغاتي
حلمت بك رجلاً عاشقاً قد عشقته أنفاسي
تجعلني طفلة ترتمي بين أحضانك
تداعبني بهمساتك فأذوب أمامك وأتلاشى
أضع وجهي بين راحتي يديك
فيسيل دمعي فأتوارى في صدرك
لأشعر ولو للحظات الحب معك
آآآآآه من أنت أيها الرجل
الذي يقتحم عالمي دون إستئذان
ليتك واقع أو حقيقة أمامي
أسئل عنك بين لحظة … ولحظة
أبحث عن هذا الحب الجارف الذي يعتريني
أبحث عن ذلك الحضن الدافئ الذي يغمرني
عن ذلك الطيف المتراقص أمامي
عن ذلك الذي أيقظ الأنوثة بداخلي
أبحث عن هذا الرجل الذي أرهقني عشقه
لا شئ معي …. لا شئ هنا
سوى تراتيل عاشقة في صومعة الهوى
كل ما لدي قلب طفلة أحبتك
في زمن ابتذل فيه الحب
لم تكن في حياتي قصة أو مجرد حب
صادف قلبي الخالي فتمكن
ولا قصة عشق تحكى في رواية
وتنتهي بإسدال الستارة
انني أحببتك …. وعشقتك …. وأدمنتك
أبوح لك عن ألمي عن نار الحرقة في مقلتي
أنا على يقين بأني أعشقك حتى الموت.
وعلى يقين أنك بعيد المسافات
ولكن لدي رغبة جنونية
أن أطيرإليك وأستقر في شرايينك
أتنفس هوائي من رئتيك
أكون قطعة من جسدك
في داخلي حنين إليك بإتساع البحر
فهل قلت لي أيها الحبيب من أنت ….؟!!!