كتب . بدر صبحي
أعلنت القوى السياسية والشعبية فى مصر عن وقوفها بقوة ضد محاولات جماعة الإخوان الإرهابيين تنفيذ مخطط الفوضى وإثارة القلاقل داخل مصر من خلال الدعوات التى أطلقتها مؤخرا تدعو فيها الشعب المصرى للنزول يوم 11/11 القادم .
نظم حزب شباب مصر مؤتمر جماهيرى حاشد بالأمس بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية بعنوان ” ضد محاولات تقسيم مصر ” والذى شهد حضورا جماهيرىا كثيفا من مختلف طوائف وقوى مصر الشعبية والسياسية والحزبية كشف فيه الحضور عن تحركات عناصر الإخوان لتنفيذ خطة تستهدف إعادة الفوضى من جديد للساحة المصرية وصولا لتنفيذ خطة تقسيم مصر لدويلات صغيرة محاولة إصطناع أزمات إقتصادية لإثارة غضب رجل الشارع .
قال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر خلال كلمته بالمؤتمر أن العديد من الدول الكبرى رسمت خطة تقسيم مصر بعد تفكيكها ولم تجد سوى الجماعة الإخوانية لتساعدها فى تنفيذ خطتها وهو أمر إتضحت معالمه جيدا أيام حكم محمد مرسى لمصر والذى عقد صفقات لبيع سيناء لحركة حماس وتفريغ الشعب الفلسطينى بها وتدمير القوات المسلحة ونسف مقومات الجهاز الأمنى تحت إشراف أمريكى مشيرا إلى أنه وعقب وقوف الشعب المصرى فى مواجهة الإخوان وتصفية وكر رابعة صنعت الإخوان شعار رابعة ليحجوا إليه ويقدسونه ويضعونه رمزا لمعاركهم المتتالية حتى أنهم إختاروا يوم 11/11 للنزول للشارع وإعادة الفوضى من جديد للشارع المصرى باعتبار أن هذا التاريخ يرمز لشعارهم الإرهابى وزعموا أن النزول للشارع فى هذا اليوم يأتى دعما للغلابة وثورة لهم على إرتفاع الأسعار محذرا الشعب المصرى من الإنسياق خلف هذه الدعوات التى لاتستهدف الغلابة بالمرة بل ستكون وبالا على كل الغلابة حالة الإنسياق خلف دعواتهم لأن الإستجابة لدعواتهم ستؤدى لحالة فوضى وخراب تدفع بالبلاد للهاوية .
وقال رئيس حزب شباب مصر أن الدولة تواجه حروب داخلية وخارجية تستنزف قدراتها الإقتصادية فى ذات الوقت الذى تعمل فيه عناصر الإخوان لإثارة المشاكل والفوضى مطالبا بالتكاتف مع الدولة فى حربها ضد الإرهابيين والخونة والعملاء مؤكدا أن شعب الإسكندرية كان فى صدارة الذين تصدوا لمؤامرات الجماعة الإخوانية فى سنوات سابقة وكانوا المركز الرئيسى لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حربه ضد الخونة وهو أمر تنتظره مختلف طوائف الشعب المصرى منهم فى هذه المعركة .
وتحدث المستشار محمد مزروع مستشار القبائل العربية بمصر أن كل أفراد الشعب المصرى يقفون بقوة ضد أى مؤامرة قادمة من الداخل أوالخارج مؤكدا أن تاريخ هذا الشعب العظيم يحكى مواقف بطولية فى الدفاع عن أرضه وعرضه وحاضره ومستقبله .
وأكد خالد عطية ممثل مؤسسات المجتمع المدنى بالإسكندرية عن رفض كل الوطنيين والشرفاء لتنفيذ أى مخطط للفوضى وإعادة مصر من جديد للمربع صفر مهما كانت المبررات داعيا كل الأحزاب والقوى السياسية أن تتحرك فى الشارع المصرى لتوعية الجميع بالمؤامرة التى تدبر للوطن .
وأوضح الإعلامى خالد غنيم المذيع بقناة مصر الحياة أنه ومهما كانت مساحة الخلاف والإعتراض على الأسعار المرتفعة فلايمكن أن يضحى أحد بوطنه مدفوعا بدعوات الجماعة الإرهابية داعيا جميع فئات الشعب المصرى للإنتباه للخطر القادم مع دعوات النزول للشارع يوم 11/11 مطالبا وسائل الإعلام المصرية بالكشف عن أبعاد هذه المؤامرة .
وأوضح سمير هريدى منسق عام مؤتمر حزب شباب مصر أن الإسكندرية كانت وستظل فى مقدمة الصفوف الداعمة لإستقرار الدولة وإنتفضت عن بكرة أبيها لإختيار عبد الفتاح السيسى رئيسا للجهورية ووقفت فى مواجهة الإخوان الإرهابيين ولن يسمح أى مواطن فيها بأى دعوات للنزول للشارع لتخريب الوطن وهو أمر يتشارك فيه جميع فئات الشعب المصرى . بينما أشار أحمد الزهيرى أمين حزب شباب مصر بمحافظة البحيرة لخطورة تحركات العناصر الإرهابية فى الشارع سرا لعمل غسيل مخ للشباب بمزاعم مغلوطة مطالبا التصدى لهذا التحركات .
وقال محمد الصفتى أمين مساعد حزب شباب مصر بمحافظة الإسكندرية أنه لايمكن المساومة على الوطن مهما كانت السلبيات والمشاكل والقضايا التى يعانيها أفراد الشعب .