بقلم / الإعلامية دعاء عبد السلام
قالها الرئيس فى إحدى خطاباته “مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا “
لم يدرك البعض مدى تحقق تلك النبؤة التى خرجت بكل حماسة وقوة من مسئول بحجم رئيس جمهورية مصر العربية
لم يبالى البعض أيضاً وكان لسان حالهم يردد كيف لمصر أن تكون خرجت من ثورتين وتعطل الاقتصاد لمدة خمس سنوات
ثم يأتى الرئيس ويقول بكل ثقة ” مصر هتبقى أد الدنيا ” تزامنا مع الأوضاع السياسية المرتبكة على الصعيد الخارجى والداخلى
هذا ماجعلنى أقف وقفة إنصاف والى كم الإيجابيات الملموسة فى ظل فترة عصيبة وأوضاع فى غاية الربكة وجدت تسديد 6 مليارات دولار لقطر و 4 مليار دولار لنادى باريس ” أقساط دين خارجى ”
وجدت أيضا تسديد 4 مليار دولار لشركات البترول العاملة في مصر مما أدى إلى مضاعفة البحث والتنقيب مما أدى إلى اكتشافات بترولية ضخمه
جاء حفر قناة السويس الجديدة بأموال مصرية 100% وكم التطورات القتالية والأجهزة والطائرات الحربية فى الجيش
مما أضاف طفرة إيجابية لمواجهة الإرهاب في سيناء بقوة وبسالة والبدء عزما في بناء العاصمة الجديدة على أحدث صيحه عمرانية وإنشاء شبكة دولية من الطرق والكبارى وتطوير المستشفيات الحكومية ومعهد القلب من خلال خبرات قواتنا المسلحة المصرية
ومع كل ذلك نجد أن توقعات البنك الدولي للنمو الاقتصادي في مصر يصل 5% وبنك دول شمال أفريقيا يتوقع 2%
ويأتى إنشاء 4 محطات نووية وتوقيع الاتفاق المصري والروسي بإنشاء محطه الضبعة حلم الماضى والحاضر الذي شرف على التحقيق
وقوف مصر على خطى ثابته فى مواجهه الداخل والخارج بكل قوة والسعى بكل عزيمة إننا فعلآ أبناء أعرق حضارات العالم
فقد اوجزت فى سطور كم الإنجازات الملحوظة ولكن مازلت أتعجب من البعض اللذين يرون بعين السخط النصف الفارغ ولا يستوعبون مدى الجبهات التى تواجها أم الدنيا، أقتنع كليا بنظرية المؤامرة والتى تتضح كل مدى للاعمى قبل البصير
وأستشعر الثقة فى حنكة الرئيس فى احترافه المدهش فى التعامل مع المؤامرات بعين رجل مخابرات من الطراز الأول والأخير
وبرغم من أحداث الإرهاب العامة فى أوروبا وسقوط الطائرة الروسية فى شرم الشيخ فذلك ماهو إلا تشتيت للرأى العام الدولى لزعزعة أمن واستقرار الشرق الأوسط وعلى رأسها مصر.
جعل الله مصر آمنة بمشيئته هذا ما يجعلنا نصمد أمام أى معترك سياسي أو إقتصادى أو حتى ضجيج فارغ من بعض المتأسلمين
تسير مصر على خطى العزة والكرامة تأصيلا لما قاله الرئيس “مصر هتبقى أد الدنيا.
كلنا يؤمن أن مصر عبر كل العصور والأزمان اجتازت بجدارة كل الأزمات والصعاب ولم يستطيع المستعمر أو الأعداء بأن يتمكنوا من مصر بل بالعكس فقد نقش التاريخ أحرف من ذهب أن مصر كنانه الله
وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي “مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا ”
تحيا مصر