بقلم / نور الأمل
دائما يأتي هذا السؤال المرعب في ذهن كل فتاة معاقه ماذا سيكون مصيرها بعد وفاه الأب وألام ؟
هل معني ان الفتاة المعاقه بعد رحيل والديها ستكون عاله علي الاخوه والأقارب والأهل ؟
كل منا يتطرق لهذا السؤال المرعب ماذا سيكون مصيري بعد رحيل من هم سندي ؟
من تحمل ذنب اعاقتي طوال حياتي بدون كلل او ملل ماذا سوف الاقي في هذا المستقبل المجهول المرعب
هل سألاقي الشفقه من إخوتي الذين سوف يعلوني وذلك لاني من لحمهم ولكن هذا سيكون رغماً عنهم
وسوف الاقي ضجر وسخط من أزواجهم علي تحمل هذه المسؤليه
ماذا سيكون مصيري ؟ هل سوف اظل بمفردي طوال حياتي لا احد معي غير الجدران ؟
ام ان مصيري سوف يلقون بي في مركز صحي ليتخلصون من همي وعار اعاقتي
ماذا سيكون مصيري بعد الرحيل ؟
فقد رحل من كانوا يحملون مسؤليتي هل سوف اموت بعد رحيلهم ام اني لابد أن اثبت للمجتمع وللاهل بان اعاقتي لست ذنبي وان لي الحق في الحياة مثل باقي البشر
يجب ان لا تكون الاعاقه هي موتنا في الدنيا فنحن ذوات اعاقه ولكن قادرون ع اعاقه الحواجز واستمرار الحياه
فلو كل فتاه ذات اعاقه مارست مهنه ولو بسيطه في منزلها مثل الحياكه سوف يكون لها دخل مستمر
وذلك لمن لم يحالفها حظ انها تحصل على مستوي تعليمي ليكون لها دخل وظيفي ثابت
فكثير من الفتيات ذوات الاعاقه لم يقبل بهن كزوجات لهن وبالتالي
فأنها لا يجب أن تكون عاله علي من حولها وتثبت لنفسها قبل الاخرين انها ليست حمل وعبئ ع الاخرين
بل هي قادره على مواجهه الحياه بمفردها وبإعاقتها بفضل الله تعالي
لان الذي خلقها لا ينساها أبدا حتي لو رحل عنها الجميع