كتب / بدر صبحي
يشارك الدكتور وسام فتحي، أستاذ المخ والأعصاب والقسطرة المخية بكلية الطب جامعة المنصورة، في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني “مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأوعية الدماغية والقسطرة المخية” كأحد اعضاء اللجنه العلميه المنظمه في الموتمر
و ممثل مجموعه القسطره المخيه بجامعة المنصوره بالإضافة إلى مشاركته فى ورش عمل و محاضرات عن دور القسطره المخيه في علاج ضيق الشريان السباتي بالمخ و علاج التمددات الشريانيه بالمخ ضمن برنامج المؤتمر.
فيما تقام فعاليات المؤتمر في أكاديمية الأميرة فاطمة خلال الفترة من 6 إلى 9 أبريل الجاري، بتنظيم مشترك مع منظمة MENA-SO برئاسة الدكتور عادل الهزاني من المملكة العربية السعودية، وتحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة. ويستمر المؤتمر على مدار أربعة أيام، يتخللها جلسات علمية وتدريبية مكثفة.
بحضور عدد من كبار المتخصصين على مستوى العالم والمنطقة العربية، من بينهم جيراگ بانديان، رئيس منظمة السكتة الدماغية العالمية وسيمونا ساكو، رئيسة المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية وفواز المطفي، رئيس Global Mission 2020 وأمين صندوق الجمعية الأمريكية للأوعية الدماغية والقسطرة المخية ومحمد الجهني، رئيس الجمعية السعودية للسكتة الدماغية.
كما يشارك في المؤتمر عدد من الخبراء مثل الدكتور هشام مسعود، الدكتورة مي نور، الدكتور الحمزة البياتي، والدكتورة ديانا سايلور من الولايات المتحدة بالإضافة إلى البروفيسور يونغ سام شين، رئيس المؤتمر العالمي القادم للقسطرة المخية 2026 من كوريا الجنوبية، فضلاً عن عدد من الأطباء المتميزين من الدول العربية، منهم الدكتور فواز الشريف، والدكتور أحمد الشنبري من السعودية، والدكتور علي البلوشي من عمان.
كما حرصت اللجنة المنظمة على تقديم بث مباشر لحالات القسطرة المخية من عدة مستشفيات مصرية بما في ذلك المستشفيات الجامعية ومستشفيات القوات المسلحة ووزارة الصحة بالاضافة الي أستراليا، فرنسا، والولايات المتحدة
ويتخلل المؤتمر العديد من ورش العمل التدريبية العملية (Hands-on Training) وتُعد هذه الورش فرصة متميزة للأطباء والمهتمين بالمجال لاكتساب الخبرات والمهارات العملية في أحدث تقنيات القسطرة المخية.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر الإعلان عن العديد من الأخبار السارة للمهتمين بمجال الأوعية الدموية والقسطرة المخية، مما يعكس التطور المستمر لهذا التخصص الدقيق ويؤكد مكانة مصر كمنصة علمية متميزة في هذا المجال.