محسن العدل يكتب عن (الفاعلية والكفاءة )

أنت والحياة

بكل هدوء وتجرد وبعيدًا عن أي إنتماء سياسي أو إجتماعي من هذه الطبقة أو تلك وبعيدًا عن المصالح الخاصة والاعتقادات الفكرية التي يشوبها في الغالب سوء ظن ، ومن منطلق قومي وإنساني وبهدف البناء وليس الهدم قاصدًا فتح كل أبواب التقييم والتصحيح . نفتح ملف وحالة من حالات مجتمعنا ألا وهي حالة الاخفاق المستمر للفريق القومي المصري في كرة القدم والخروج من العرس الكروي العالمي لمحاولة الوقوف علي الأسباب الحقيقية و الصحيحة والمنطقية وكشف الحقيقة لغرض الوصول إليّ النتائج التي يتمناه غالبية الشعب المصري ومن منطلق أن الرياضة الآن أصبحت رافد من روافد الاقتصاد وجزء مهم من جوانب الاستثمار في البشر ،
السؤال الأهم الآن والذي من حق أي مواطن ينتمي إليّ هذا البلد ،
هل نمتلك الفاعلية والكفاءة ؟ ومن سيحاسب على هذه النتائج ؟
هناك أربع احتمالات يجب معرفتها ودراستها جيدًاومن ثم تشخيص الحالة بإسلوب علمي وطريقة الحل والحساب الاحتمال الأول : لا نمتلك الكفاءة ولا الفاعلية ، وهذا معناه أننا فشلنا ويكون الحل هوالحزم في تحديد المسؤلية والمسألة .
الأحتمال الثاني : نمتلك الكفاءة ولا نمتلك الفاعلية وهذا معناه أننا لا نحقق أهدافنا علي الرغم من أمتلاك الموردالبشري الكفء والمورد المادي ويكون الحل هو التحفيز والتوجيه من القيادة والإدارة وليس ماحدث من الوفود الشعبية غير المحققة لأي هدف سوى التشتيت الذهني وعدم التركيز ، أي منطق وعقل هذا وأي إدارة وقيادة تسمح بهذايجب محاسبة من من سمح بدخول هذه الوجوه والعقول الضحلة ومن قبل المباراة قلت أشم رائحة مباراة أم درمان مع الفريق الجزائري ، مشكلة مصر في القيادات التنفيذية المسؤولة من أول وزير الرياضة مرورا برئيس الاتحاد المتحصن بالاتحاد الدولي .
الاحتمال الثالث : نمتلك الفاعلية ولا نمتلك الكفاءة وهذا معناه أننا نحقق الأهداف بطرق وأساليب مشروعة وغير مشروعة بتكاليف عالية وهدر للموارد ويكون الحل تدريب وتأهيل القادة ومديرو العموم وجميع منسوبي الرياضة ثم المحاسبة الفعلية .
الاحتمال الرابع : نمتلك الكفاءة والفاعلية معًا وهذا معناه النجاح بإذن الله من خلال التمتين والتفويض والتمكين . إلى متى يكون الولاء والانتماء والعمل لوجه الله ثم من أجل مصر والبعد عن الشو الاعلامي من اللي بيعتبروا أنفسهم قدوات للشعب المصري .
لك الله ي مصر واحفظها من شلة المنتفعين ، اللهم احفظ شعبها وجيشها من كل شر ودخيل .

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *