رأيك ورأي إلى أين ؟ محسن العدل يكتب عن احترام الاّراء

أحبتي وأحبابي ……
أهلي وأصدقائي …..
أخواني وأخواتي ……
دمتم بخير وللخير … .
دمتم للنقاش والتحاور عنوان….
ودام لكم التغافل والتسامح منهاج حياة
تعالوا معي لنأخذ من قصص السلف عبر وعظات في محاولة للرجوع المرحلي إليّ المبادئ والقيم إذا أردتم التطور والتغيير ،
التغيير سنة كونية ، كما يقول المولى عز وجل في محكم كتابه ( إن الله لا يغيير ما بقوم حتى يغييروا ما بأنفسهم )
تعالوا معي نقرأ ونتمعن موقف بين الامام الشافعي وأحد تلاميذه وطلابه حتى تعم الفائدة وتصبح منهاج في هذا الزمن المتقلب المتغير الملئ بالمغريات والانفجار المعرفي المتسارع لنراهن وفِي محاولة الحفاظ علي هويتنا الاسلامية ومن ثم الاجتماعية .
لنقرأ معا هذا الحوار :

أي سمو أخلاق هذا ؟!!

يونس بن عبد الأعلى”
كان أحد طلاب اﻹمام الشافعي ..

إختلف مع أستاذه اﻹمام
” الشافعي” في مسألة ، فقام “يونس” غاضبًا .. و ترك الدرس ..
وذهب إلى بيته ..
فلما أقبل الليل… سمع “يونس”
صوت طرق على باب منزله ..
فقال يونس : من بالباب ..؟ .

قال الطارق : محمد بن إدريس
فقال يونس : فتفكرت في كل من
كان اسمه محمد بن إدريس
إلا الشافعي ..
قال : فلما فتحت الباب، فوجئت به ..

فقال اﻹمام الشافعي :
_ يا يونس، تجمعنا مئات المسائل
وتفرقنا مسألة .. !!! .

_ يا يونس، لا تحاول الإنتصار في
كل الإختلافات .. فأحيانا
“كسب القلوب” أولى من
“كسب المواقف”…

_ يا يونس، لا تهدم الجسور التي
بنيتها وعبرتها .. فربما تحتاجها للعودة
يوما ما .

إكره “الخطأ” دائمًا…
ولكن لا تكره “المُخطئ” .

وأبغض بكل قلبك “المعصية”…
لكن سامح وارحم “العاصي”…

_ يا يونس، انتقد “القول”…
لكن احترم “القائل”…
فإن مهمتنا هي أن نقضي
على “المرض”… لا على “المرضى.

لله درهم ..
أي سمو أخلاق هذا … !!!
ما رأيكم ي سادة ؟ هل نحتاج وقفة مع النفس ؟
نعم نحتاج الي وقفات ووقفات
يأهل بلدي !!!! هل من وقفة تأمل ثم قرار وتصحيح ؟ أنتم أدوات تغيير أي واقع حتي علي المستوى الشخصي لتحيا حياة سعيدة متطورة لبناء بلدكم ليعود عليكم وعلي أولادكم ومن ثم علي وطنكم الغالي مصر الخير
دمتم بخير وللخير …. وتحيا مصر بكم

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *