تنفيذاً لتوجيهات السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بعقد إنتخابات المجالس المحلية نهاية العام الجارى واستكمالا لجهود المجلس القومى للمرأة فى التمكين السياسى للمرأة
ينظم المجلس سلسله لقاءات توعوية على مستوى جميع محافظات الجمهورية للتوعية بأهمية المشاركة السياسية للمرأة ترشحاً وانتخاباً
تحت عنوان ” إثبتى قوتك .. من حقك ربع مجلسك ” تستهدف نشر التوعية بأهمية المشاركة وخلق قاعدة كبيرة من السيدات لديها رغبة فى المشاركة فى العمل السياسى وتغيير الثقافة السلبية عن المشاركة السياسية المرأة وذلك خلال شهرى أغسطس وسبتمبر 2016 .
و أشارت الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس الى أن المادة 180 بالدستور ( الخاصة بتنظيم انتخابات المحليات وشروط الترشح لها ) نصت على تخصيص ربع مقاعد المجالس المحلية للمرأة وربع آخر للشباب
لواكدت ان وحدة دعم المرأة سياسياُ سوف تستكمل أنشطتها بالمجلس بتنظيم هذه اللقاءات التى تهدف الى تحفيز وحث الفتيات والنساء على المشاركة ترشحاً وانتخابا ونشر التوعية بأهمية المشاركة وخلق قاعدة كبيرة من السيدات لديها رغبة فى المشاركة فى العمل السياسى
وتغيير الثقافة السلبية عن المشاركة السياسية المرأة واختيار النماذج القيادية من الحاضرات لاستهدافهن بالتدريب المتخصص وأن أولى هذه اللقاءات تبدأ اليوم بمحافظة بورسعيد .
تتضمن اللقاءات التعريف بصورة مبسطة بأهمية المجالس المحلية ودورها في تحقيق التنمية في المجتمعات المحلية وكيف تناولت مواد الدستور الحكم المحلي وانعكاس ذلك على تعظيم دور المجالس المحلية
فضلا عن تعزيز المشاركة السياسة للمرأة من خلال إزالة مخاوف السيدات من عملية المشاركة والتأكيد على واجبهن الوطني نحو محاربة الفساد والمشاركة في التنمية
الى جانب التعريف بالحملات الانتخابية بصورة مبسطة مع التركيز على عناصر نجاح الحملات الانتخابية.
يحاضر في اللقاءات نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال العمل السياسي والقانون والإدارة المحلية وأعضاء المجلس القومي للمرأة
هذا وتشمل المرحلة الأولى من هذه اللقاءات 14 محافظة وهى ( بورسعيد – البحر الأحمر – السويس – مطروح – اسوان – الأقصر – كفر الشيخ – البحيرة – الغربية – الدقهلية – الفيوم – شمال سيناء – بنى سويف – الوادى الجديد)
فى استجابة سريعه لرغبه المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس فى مناقشة قضية ختان الاناث داخل مجلس النواب
عقدت لجنة الشئون الصحية بالبرلمان برئاسة النائب الدكتور مجدى مرشد اجتماعا مشتركا مع لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة احلام حنفى مقررة اللجنة بمقر مجلس النواب
وذلك لمناقشة جميع أبعاد القضية بحضور كل من الدكتور سعد الدين الهلالى والمستشارة أمل عمار عضوا المجلس القومى للمرأة و أعضاء لجنة الشئون الصحية بالبرلمان و أعضاء لجنة الصحة والسكان بالمجلس
وقام الدكتور مجدى مرشد بتقديم إعتذار النائب الدكتور احمد الطحاوى عضو لجنة الصحة على تصريحاته المتعلقه بختان الاناث للنائبات الفضليات وللمجلس القومى للمرأة
مؤكداً أن هذه التصريحات تم تحريفها واستغلالها بشكل سيئ وأنه لم يكن يقصد تجريح المرأة المصرية
وأشادت الدكتورة احلام حنفى بالتعاون المثمر مع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب برئاسة النائب الدكتور مجدى مرشد والسادة النواب أعضاء اللجنة
وأكدت ان الاجتماع ناقش مقترحات لجنة الصحة والسكان بالقومى للمرأة الخاصة بتعديل بعض مواد قانون ختان الاناث الحالى واسباب تغليظ العقوبة لتحويل الجريمة من جنحة إلى جناية والخروج بتوصيات للأخذ بها عند مناقشة القانون بمجلس النواب
صلاح هاشم: عاملات التراحيل “الملثمات” يتعرضن للتحرش شرط تشغيلهن
هاشم: العاملات في الزراعة والمعمار “ملف مسكوت عنه”
كتب / بدر صبحي
طالب الدكتور صلاح هاشم الأمين العام للاتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية بضرورة فتح ملف النساء العاملات في قطاع المعمار والزراعة، وايجاد سبل بديلة لهؤلاء النساء للعمل اللائق
خاصة أن ظروفهن الاجتماعية الصعبة وراء اتجاههن لتلك الحرف.
وتحدث هاشم عن انتهاكات تتعرض لها النساء بداية من شحنهن على عربات النقل وتحسس اجسادهن لاختبار مدى قوتهن البدنية وقلة اليوميات التي تتقاضهن والتي قد تصل إلى “10 قروش على فرز كيلو ملوخية”
الى جانب حرصهن على التلثم منعا للتحرش بهن أثناء العمل في مناطق صحراوية لأيام متتالية لا توجد بها أية حماية.
وأطلق هاشم اسم “نساء الننجا” على تلك الفتيات مؤكدا أنهن في الغالب من عاملات “التراحيل”واللاتى أكثر من 22 % منهن فتيات لا تتجاوز أعمارهن الـ”18 سنة”
ويتجمعن في مواقف خاصة لانتظار “مقاول” الأنفار؛ لينتقى منهن عاملات بمواصفات خاصة، كطريق الفيوم أكتوبر وأعلى الكبارى من كيلو 9 حتى كيلو 11 بمحافظة الإسماعيلية، وقرية قها بالقليوبية، والنوبارية، وكفر الزيات، وطريق كفر الدوار
وناشد أمين عام الاتحاد المصري، الحكومة وجمعيات حقوق الانسان والمجتمع المدني، بإنقاذ هؤلاء الفتيات من “الاستعباد” الذي يتعرضون له في القطاع غير الرسمى في مصر
منوها بأنه رغم تعرضهن للإصابة بأمراض الصدر والانزلاق الغضروفي قد يعمل بعضهن موسما كاملا بـ”300 جنيه” في وقت بلغ فيه سعر كيلو اللحمة ” 100 جنيه”
كما أن أوضاعهن الصحية متدهورة، وأن أكثر من 40% منهن مصاب بالأمراض الناتجة عن نقص السعرات الحرارية، وتُعد حوادث الطرق قدرا مكتوبا عليهن
وقال إن اختيار هؤلاء النسوة للعمل في المناطق الفلاحية والصناعية يقوم على معايير وممارسات تشبه إلى حدٍ بعيد تلك التي كانت سائدة في سوق النخاسة في القرون الوسطى
أضف إلى ذلك تعرضهن للمهانة والاستغلال والتحرش الجنسي ، في محاولة بريئة للحصول على فرصة عمل، ويلجأن إلى استعمال اللثام، على شاكلة “مقاتلات النينجا”؛
من أجل إخفاء هويتهن؛ خوفا من الوصم والاستهجان الاجتماعيين، ولتجنب التعرض للتحرش الجنسي من قبل الرجال
وأشار إلى أن المرأة المصرية لا تزال من أكثر الفئات تضررًا من الفقر، وأكثرهن حرمانا من التعليم والرعاية الصحية، وأكثر عرضة للانتهاكات في سوق العمل
مؤكدا أن ثورات الربيع التي راهنت المرأة عليها في استعادة حقوقها المسلوبة، لم تأت بما هو أفضل بل زادت “الطين بلة”؛ حيث تفاقمت بطالة النساء؛ بفعل الإضرابات السياسية التي صاحبت تلك الثورات خاصة ثورة “25 يناير”
علقت الدكتورة رانيا علواني عضو مجلس النواب على الأزمة المثارة بشأن تصريحات “الختان” والتي تداولتها الصحف والمواقع نقلاً عن أحد النواب
وقالت علواني إن القانون المصري يعتبر الختان جريمة ويعاقب عليها كل من يشارك فيها ولا طائل من وراء إثارة مثل هذا الموضوع داخل أروقة مجلس النواب
وأضافت البرلمانية وطبيبة النساء الشهيرة:”لا مساس بحقوق المرأة المصرية في ظل القانون والدستور الذي يكفل لها صيانة جسدها وعدم المساس به والتعرض له بأي أذى تحت أي مسمى سواء كان طبيًا أو غير ذلك”
واختتمت:”كطبيبة فإن الحفاظ على صحة المرأة وملف الصحة بشكل عام ضمن قائمة أولوياتي داخل البرلمان
ايام قليلة ويبدأ تصوير المرحلة الثانية من برنامج الملكة ” ملكة المسئولية الاجتماعية ” بمصر بعدما تأهل 30 مشاركة لمتابعة المنافسة نحو اللقب
و من بين المتأهلات المشاركة من دولة قطر موزة عبد العزيز آل اسحاق
حاصلة على ماجيستير في الآداب والعلوم الاجتماعية وهي رئيس الرعاية النهارية بمركر تمكين ورعاية المسنين التابع لمؤسسة العمل الاجتماعي بدولة قطر
وفي مجال الاعلام تعتبر كاتبة صحفية في مجال الاجتماعي من خلال تناولها لقضايا المجتمع فهي مديرة مركز الابداع الثقافي التابع لوزارة الثقافة والتراث القطرية
وتكتب ايضا في جريدة العرب في صفحة وطني الحبيب وكذلك جريدة الشرق فلها عمود خاص بها بعنوان ابداعات
تعتبر موزة ناشطة اجتماعية في العديد من المراكز الشبابية حيث ان لها اهتمامات بقضايا المرأة وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
ونتيجة لذلك حصلت على لقب المبدعة في ادارة الصالونات الثقافية من خلال مشاركتها في العديد من الفاعليات والمؤتمرات الثقافية في دولة قطر
وصرحت موزة ال اسحاق قائلة : تناولت فكرة البرنامج من باب المسئولية الاجتماعية ولذلك قررت ان اتقدم اليه بمبادرة بعنوان المرأة اساس المسئولية الاجتماعية من خلال تسخير الجانب الاكاديمي بالنسبة لدراستي الاجتماعية مع الجانب العملي من خلال المناصب التي توليتها خلال الفترة الماضية وحتى الان
وميلي للمسئولية الاجتماعية بدأ معي منذ فترة الدراسة في الجامعة بحكم انه اغلب الدراسات كانت ميدانية
وبدأ اهتمامي بقضايا المرأة وكبرا السن وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وبعد التحاقي بوظيفة اصبح الامر سهل عليا اني اساعد بشكل افضل وكانت بداية مع مركز قطر للعمل التطوعي
وهو يتناول كل ما يخدم المجتمع القطري من مستشفيات ومؤتمرات وقضايا مجتمعية فهو يضم اكبر شريحة من المجتمع من المثقفين والاعلاميين واقتصاديين
وعن المبادرة التي تقدمها في البرنامج قالت : هي حصيلة اعمال على مدار 10 سنوات من عملي كوسيط بين الجهة التي اعمل بها وبين مركز قطر التطوعي من خلال اقامة مؤتمرات وفاعليات كانت تخدم قطر ومبادرات انسانية
وانا اخترت ان يكون اسم المباردة المرأة أساس المسئولية الاجتماعية وتعتمد في الأساس عل فكرة العمل التطوعي والمسئولية الاجتاعية على كل فرد منا وخاصة المرأة
واضافت موزة انه بجانب عملي كمتطوع عملت ككاتبة في جريدة العرب واستطعت دعم اعمال التطوعية من خلال عمود خاص يهتم بقضايا المجتمع
فانا كفرد عندي اهتمام بالمسئولية تجاههم واهتمام بالنواحي الانسانية وهذا ينبع من احساسي بالوطنية بشكل عام فمن خلال المشاركة تعلمت الكثير من مشاهدتي لكبار السن والمرضى الذين يعانون مما يجعلك تُستثار لتقديم مبادرات تساعدهم لكي يعيشوا حياة أفضل وانا دائما اسمي هذا الدور هو صدقة علم وواجب وطن
وعن تاريخ المسئولية الاجتماعية في قطر قالت موزة : كانت الفكرة متواجدة قبل الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي منذ 15عام تقريبا من خلال مجالس العوائل وكبار السن
فكل عائلة كان لها مجلس يعالج مشاكل المجتمع التي تظهر سواء في الاسرة الواحدة او المجتمع ككل فقطر لها ريع طويل في هذا الجانب وليس وليد اليوم
فالان الموضوع اصبح بشكل اوسع من خلال مؤسسات وجمعيات تهتم بالتفكك الأسري وقضايا الإدمان والمخدرات وذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الانسانية سواء ماديا او صحيا ممولة من الدولة بشكل كبير بميزانية ضخمة
وهناك مؤسسات خيرية مثل مؤسسة عيد ومؤسسة قطر الخيرية ومؤسسة الاصمخ وأحدثهم مؤسسة الشيخ فيصل للإعمال الخيرية وهذا ينعكس على مكانة قطر في الخليج في اي حدث خيري تاتي قطر في الصدارة
وهناك رؤية حاليا داخل قطر انه يجب على مؤسسات القطاع الخاص ان تكون داعمة للمسئولية الاجتماعية فنحن اصبحنا مجمتع رأسمالي ولكن لابد وان يكون هناك مسئولية اجتماعية من خلال رابط العادات والتقاليد القطرية من خلال دعم الدولة لهذا الامر
وعن تواجدها في بلدها الثاني مصر قالت : انا اعشق مصر والعلاقات المصرية القطرية اروع ما يكون واذا هناك شيء فهو خدش ولا يذكر فالشعب المصري بالنسبة للشعب القطري هو البيت العربي بالنسبة لنا كقطريين قيادة وشعب مصر كانت وستظل هي البيت العربي الذي يحتضن الامة العربية فهي ام الدنيا
وعن فوزها وتأهلها للمرحلة الثانية من البرنامج قالت : انا سعيدة بذلك واتمنى في المرحلة الثانية مرحلة التحكيم ان تنال المبادرة حين اعرضها عليهم مباشرة رضاء افراد اللجنة ومناقشتي فيها من خلال الاسئلة
وعن تخطيها المرحلة الثانية ووصولها للمرحلة الاخيرة ولقب الملكة قالت : لقب الملكة هو شرف لي وحتى لو لم احصل عليه فانا لن اتخلى عن عملي ومسئوليتي الاجتماعية فانا بالفعل اعمل كمتطوعة وواجبي تجاه دولة قطر ومن خلال القلم وعمودي الاسبوعي ومن خلال التحقيقات الصحفية ،
وانا سعيدة ببرنامج الملكة لانه حصر اعمالي وسلط الضوء على المرأة القطرية
فالمراة القطرية ليست مرفهة كما يتخيلها البعض ولكن لها جانب اكاديمي عالي وفكر وحس وطني واجتماعي بالدرجة الاولى وهناك عشرات مثل موزة موجدين بالاعمال الخيرية فيه بعضهم ظاهر والبعض الاخر لا يحب الظهور الاعلامي
وفي اخر حديثها وجهت موزة ال اسحاق رسالة الى كل بنت عربية وقالت : نحن بحاجة ماسة هذه الايام الى المسئولية الاجتماعية والانسانية ، ففي حالة التفكك الامني والسياسي التي تمر به المنطقة العربية
لن تستطيع القيادات السياسية ان توفر الرخاء الانساني والاجتماعي ، فلابد ان يكون لدينا تكاتف الايدي ومبادرات اجتماعية ، فمنذ قديم الازل كان يتم ذلك ومتعارف عليه وبدون مؤسسات ، وحاليا لابد من تسخير العلم والعمل والمادة من اجل النهضة بالمجتمعات
يذكر ان برنامج الملكة “ملكة المسؤولية الاجتماعية” هذا البرنامج الذي اطلقته حملة المراة العربية التابعة للاتحاد العام للمنتجين العرب كأول فورمات عربي لبرنامج تلفزيوني تنافسي يبحث عن إمرأة عربية لتحمل لقب ملكة المسؤولية الاجتماعية
من خلال تقديمها أفضل مبادرة إنسانية لخدمة المجتمع المدني هذا البرنامج الذي يلقى ترحيبا و دعما من أوساط اعلامية و سياسية عربية باعتباره نموذج للبرامج الاعلامية الهادفة التي ترتقي بالعمل الاجتماعي العربي و تبرز نماذج نسائية عربية مبدعة و متميزة في هذا المجال
و قد إنطلقت المرحلة الأولى من الامارات منذ شهر ابريل الماضي في بث عربي مشترك على اكثر من 50 قناة عربيه
أعلنت الدكتورة نسرين البغدادى عضو المجلس القومي للمرأة ومدير المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية عن قيام المجلس بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بإجراء دراسة ميدانية للوقوف على أولويات واحتياجات المرأة المصرية
وذلك بهدف التعرف على الواقع الفعلى للمرأة المصرية فى كافة المجالات (الاجتماعية – الاقتصادية – السياسية – الثقافية- الأمنية)
والتعرف على احتياجاتها الفعلية وماهية المعوقات التى تحد من استفادتها من الخدمات التى تقدمها الدولة
وتحقيق الحوار المجتمعى المرجو من طرح إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030
بالإضافة الى طرح حزمة من الرؤى والآليات التى يمكن أن تسهم فى رسم السياسات لتحسين أوضاع المرأة وتحقيق احتياجاتها.
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادى أن الدراسة الميدانية والمقرر الانتهاء منها خلال عام تأتى في ضوء الاستراتيجية القومية لتنمية و تمكين المرأة المصرية 2030 التى يعمل المجلس حالياً على وضعها بالتعاون مع شركاءه في التنمية
حيث أن الدراسة الميدانية ستعمل على التعرف على احتياجات المرأة المصرية فى كافة الشرائح العمرية والمهنية على مستوى محافظات مصر
وأيضاً من خلال حلقات النقاش البؤرية بالإضافة الى المساهمة فى تحديد أولويات المرأة المصرية من خلال البرامج التدريبية.
وأشارت دكتورة نسرين إلى أنه سيتم تصميم عينة البحث بحيث تكون ممثلة على مستوى الأقاليم الجغرافية الرئيسية
وهى: المحافظات الحضرية ومحافظات الوجه البحري ومحافظات الوجه القبلي والمحافظات الحدودية.وقد تم تحديد حجم العينة بحيث تضم نحو 3000 سيدة من بين السيدات المؤهلات للمقابلة فى الأسرة المعيشية
وهن السيدات اللاتى تبلغ أعمارهن 18 عامًا دون حد أقصي.
هذا بالإضافة إلى إجراء عدد من المناقشات البؤرية المتعمقة بهدف التعرف بشكل أكثر عمقًا وقربًا لقضايا المرأة واحتياجاتها من خلال النقاش العلمى المتعمق
والذى يتم مع مجموعات من النساء بمختلف مستوياتهن التعليمية والعملية فى عدد من المحافظات (ريف – حضر
وأوضحت البغدادى أن الدراسة سوف تعتمد على استمارة (مقابلة) تتضمن عدد من المحاور التى تحقق أهداف البحث
وتتمثل تلك المحاور فى: المرأة والتعليم.، الاحتياجات الاقتصادية ( العمل- مستوى المعيشة) الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية، الأولويات السياسية (المشاركة السياسية – التمثيل السياسى فى المجالس) المرأة والأعلام الاحتياجات الأمنية والقانونية (الحماية من العنف – التحرش).
اعلن المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى عن دعمه ومساندته لترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو
والتى تجرى انتخاباتها مطلع 2017 ، خلفاً للبلغارية ” إيرينا باكوفا” التى قررت المنافسة على منصب سكرتير عام الأمم المتحدة
ويؤكد المجلس دعمه الكامل للسفيرة مشيرة خطاب الذى يعد استمرارا لسياسة المجلس فى دعم المرأة المصرية للوصول الى جميع المناصب القيادية
وصرحت الدكتورة مايا مرسى أن ترشيح السفيرة مشيرة خطاب يعد انجازاً هاماً فى تاريخ وصول المرأة المصرية الى أعلى المناصب فى المحافل الدولية
وخير دليل على أن المرأة المصرية لديها القدرات التى تؤهلها للمنافسة على أرفع المناصب المحلية والدولية ودليل على المسيرة المهنيه المشرفه للسفيرة.
والجدير بالذكر أن مصر قد قررت رسمياً ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، حيث تدرجت السفيرة مشيرة خطاب فى عدد من المناصب داخل وزارة الخارجية قبل اختيارها وزيرة للدولة للأسرة والسكان فى عام 2011 ، كما شغلت منصب سفير مصر لدى تشيكوسلوفاكيا
ومثَّلت مصر فى جنوب إفريقيا من 1995 إلى 1999، كما تولت منصب الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة .
هذا وقد سبق أن أعلنت قطر ترشيحها لوزير الثقافة السابق مستشار الأمير الحالي للشئون الثقافية، حمد الكواري لمنصب المدير العام لليونسكو، وسيكون التنافس للحصول على دعم الدول العربية السبعة التي لها حق التصويت في الانتخابات وهي مصر والمغرب والسودان وقطر ولبنان وسلطنة عمان والجزائر
وجهت الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة التهنئة لنائبات مصر العظيمات على خوضهن معركة انتخابات اللجان النوعية بالبرلمان فقد أكدن على إصرارهن على المشاركة الفاعلة والإيجابية لدورهن كنائبات عن الشعب المصري
مؤكدة على ثقتها بأن تمثيلهن باللجان النوعية سوف يؤثر إيجابياً فى أعمال اللجان بصفة خاصة وأعمال البرلمان بصفة عامة وسوف يضمن مراعاة حقوق المرأة والفئات المهمشة عند مناقشة وإصدار التشريعات
مؤكدة أنه فى ضوء إطلاق الحكومة المصرية “استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030” فى مارس الماضى وذلك بالتزامن مع الحراك الدولى للتوصل إلى أجندة طموحـة للتنميـة الدوليــة .. لما بعـــد عـام 2015
فإننا نؤكد على ضرورة إدماج مفهوم النوع الاجتماعى من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من الاستراتيجية وأهمها تأكيد مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية للشعوب.
وفى هذا السياق يستهدف المجلس العمل على استيراتيجية وطنية للمرأة من أجل تحسين أوضاعها ورفع مساهمتها فى المجالات المختلفة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص فى المساواة بين الجنسين.
وأشارت رئيس المجلس أن هناك عبء بالغ الخطورة يقع على كاهل عضوات مجلس النواب في مناقشة الأجندة التشريعية لمجلس النواب فى الفترة القادمة فمعظم هذه القوانين سوف تؤثر بصورة كبيرة على مشاركة المرأة فى الحياة العامة
فالمرأة هى الأقدر على مناقشة القضايا الاجتماعية التى تمس واقعها وواقع الأسرة المصريةوقد أصبحت دراسة أى قانون من منظور النوع الإجتماعى ضرورة لا غني عنها بحيث تتم مراعاة الفئات المستهدفة فى التشريع والتأثيرات المباشرة وغير المباشرة على هذه الفئات .
مضيفة أنه فى ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتبكير موعد انتخابات المجالس المحلية وأنه لأول مرة ينص الدستور صراحة بالمادة 180 على تخصيص ربع عدد المقاعد للمرأة وربع آخر للشباب وهو عدد غير مسبوق فى تاريخ المجالس المحلية
فإن المجلس يدرك أهمية هذه الانتخابات باعتبارها النواة الرئيسية لتأهيل المرأة سياسيا وفى هذا الصدد تقوم وحدة دعم المرأة سياسياً بالمجلس فى الفترة الحالية بإعداد خطة عمل لدعم المرأة بإنتخابات المحليات .
وفى كلمتة رحب الدكتور رودى ميكديرموت ( مؤسسة بلان انترناشيونال ) بالحضور وأكد أن هيئة بلان الدولية تأسست عام 37 وتعد واحدة من أكبر الهيئات العاملة فى مجال حقوق وتنمية الأطفال فى العالم وقد عملت فى مصر عام 1981
مؤكداً ادراكه لتثمين دور البرلمان المصرى لحصول الأطفال على حقوقهم
مشيراً إلى أن الحدث هو بداية لفعاليات أخرى سلسلة نشرف بتنظيمها مع شركاءنا من المجلس ووزارة الشباب معرباً عن تفاؤله لخلق حوار بين الشباب وبين النائبات وأن بلان الدولية تهتم بتحقيق المساواة فى النوع الاجتماعى