كتبت / د/ مها العطار
هل لفت نظرك ملابس المرشحين للإنتخابات الرئاسة الأمريكية ؟؟
دونالد ترامب يلبس الألوان المائية مثل الأسود والكحلى والأزرق مع الألوان النارية الأحمر والبرتقالى والبنفسجى
كذلك الحال مع المرشحة للرئاسة هيلارى كلينتون .. هل هذا صدفة !؟
فى الحقيقة هما يخضعان لأوامر أخطر شخصية فى إدارة الإنتخابات ؟؟؟
انه خبير الطاقة !! نعم خبير الطاقة هو الذى يعطى الأوامر للمرشحين !؟؟
الإنتخابات الأمريكية فى الحقيقة هى حرب خبراء الطاقة وليس حرب بين المتنافسين !!
في الصين القديمة كانت أسرار الطاقة تحت حراسة مشددة لضمان الصحة والثروة والسلطة للسلالات الإمبراطورية
وكان خبراء الطاقة يعاملون بإحترام كبير نظرآ لأهميتهم عند الإمبراطور وكان إستخدام علم الطاقة ذات الأصول المصرية القديمة على شكل موسع عند السلالات الإمبراطورية .
لقد إنتشر علم الطاقة على نطاق واسع فى معظم دول العالم حيث يعد من أسرار نجاح الشركات والرؤساء
ويستخدم البيت الأبيض خبراء الطاقة منذ وقت طويل ليس فقط لتنظيم البيت الأبيض ولكن تنظيم طاقة الرئيس الأمريكى وهو ما قدمة الرئيس السابق كلينتون هدية لزوجته خبير الطاقة الذى عمل معة
وإستطاع أن يخرجة من ورطة الفضيحة الجنسية وإستكمال مدة الرئاسية .
كل صناع القرار من السياسيين ورجال أعمال يعرفون أسرار إستخدام الطاقة ، وكيف يمكن أن يكون لها اليد العليا فى القضاء على الخصوم ونجاح من يملك أسرار هذا العلم
لذلك يستخدمون الخبراء ولكن على مستوى سرى للغايه وهو ما يساعد على التقدم والنجاح فى الأعمال والسياسة .
وكل ما يفعلة خبير الطاقة هو إختيار المواعيدة الجيدة التى يكسب من خلالها الصفقات
كذلك الإتجاهات والجلسات التى ينبغى أن يجلس فيها للحصول على كل مايريد من الخصم الذى أمامة ، وكيف يضع الخصم فى موقف ضعيف عن طريق بعض الأسرار التى يستخدمها هؤلاء الخبراء فى نجاح المفاوضات
حيث هناك مواعيد جيدة فى الإستخدام للرئيس ومواعيد غير مناسبة لعقد أى إتفاق وهو مايعرفة الخبير عند النصح لعقد إجتماع ، أو زيارة لمكان معين
كل هذا يرجع لحسابات دقيقة يقوم بها الخبير للحصول على أفضل عرض يكسب من خلالة الرئيس ، ويقضى بها على خصمة بقوة .
وقبل الإنتخابات الأمريكية كانت هناك مقولة شهيرة للمرشح “دونالد ترامب” يقول فيها إنه لا يؤمن بعلم الطاقة !! ولكن هى تساعدة على زيادة أموالة !! لذلك يستخدمها ؟!! لقد وجد مصلحتة أقوى من قناعاته ، لذلك إستخدم خبير طاقة .
وتشير حسابات الطاقة أن عناصر ” ترامب” هى عنصر الأرض أما عناصر “كلينتون” هى عنصر الماء وعنصر هذا العام هو المعدن النارى .. وهو لا يتفق مع عنصر الماء ويدعم عنصر الأرض
لذلك فإن فرص المرشح “ترامب” أفضل من فرص “كلينتون” مما يدعو لإلقاء العبء على خبير الطاقة الذى يعمل وراء “كلينتون” فى محاولة الإنتصار على هذا التحدى .
وبالطبع نحن هنا فى غياب عن هذه الأحداث ، بسبب تجاهل العلم ومازلنا نشكك فى علم الطاقة
هل هو تنجيم أم شىء أخر .. وكل دول العالم تستخدم هذا العلم ولا تصرح بذلك
لإنها قد تستخدمه مع الأصدقاء وليس الأعداء للحصول على أفضل إتفاق وهو ما يحدث عندنا بالفعل
نسير وفق الخطة التى تم رسمها لنا دون أن نعلم أنهم يستخدمون علم الطاقة ضدنا وهو العلم المصرى القديم علمنا نحن الذى تم إكتشافة وإستطعنا أن نسود العالم ، يستخدم ضدنا الأن ؟؟
بسبب التكتم من الطرف الأخر وعقولنا المتحجرة والذى ترى أن أى شىء جديد يجب أن نرفضه لأننا لا نعلم عنه شىء
وتطبيق المقولة الشهير أن الإنسان عدو ما يجهلة بسبب ذلك نسير فى هذا العالم كعنصر مفعول به وليس عنصر فاعل ، ويطبق العالم هذه العلوم منذ وقت طويل
وحين نكشف السبب يطل علينا منظومة من الجهل والفساد والعقول المتحجرة التى لا تعلم أى شىء سوى ما تعرفة فقط ولا تريد لهذه الأمه أن تنهض بإستخدام العلم