الرئيس / عبد الفتاح السيسى والرئيس السودانى / عمر البشير يتفقدان إصطفاف إحدى التشكيلات المدرعة للجيش الثانى الميدانى ..
الرئيس / السيسى يقلد عمر البشير وسام نجمة الشرف تقديراً لمشاركته فى حرب أكتوبر1973 ..
ويمنح علم القوات المسلحة وسام الجمهورية تقديراً لجهود رجالها فى الدفاع عن الوطن وحماية حدوده ..
تقرير بدر صبحي
شهد الرئيس / عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أحد الأنشطة الرئيسية لتشكيلات من الجيش الثانى الميدانى تضمن إصطفاف إحدى التشكيلات المدرعة عرضاً عسكرياً لمختلف الأسلحة والمعدات التى شاركت فى حرب أكتوبر 1973 وإستعراضاً لأحدث منظومات التسليح والكفاءة القتالية المستخدمة داخل صفوف القوات المسلحة ، والذى يتواكب مع إحتفالات الشعب المصرى وقواته المسلحة بالذكرى الثالثة والأربعين لإنتصارات أكتوبر المجيدة ، التى تعد أحد أهم إنتصارات الأمة العربية فى العصر الحديث .
حضر الاحتفال الرئيس السودانى / عمر حسن البشير والدكتور / على عبد العال والمهندس / شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة .
بدأت مراسم الإحتفال بوصول الرئيس / عبد الفتاح السيسى لمنطقة الإصطفاف ، حيث كان فى إستقباله الفريق أول / صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق / محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية .
وألقى اللواء اح / ناصر العاصى قائد الجيش الثانى الميدانى كلمة أكد فيها أن رجال الجيش الثانى الميدانى يعاهدون الله والشعب المصرى على الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى للوفاء بكل ما يكلفون به من مهام للحفاظ على الوطن وشعبه العظيم .
بدأ مراسم الإحتفال بمرور تشكيل من طائرات الهليكوبتر فى مواجهة المنصة تحمل علم الجمهورية وأعلام القوات المسلحة والأفرع الرئيسية التى خاضت وخططت لأشرف إنتصار للأمة العربية معلنة بدء العرض العسكرى .
أعقبها مرور لعدد من الأسلحة والمعدات المتقادمة التى إنضمت للخدمة ضمن منظومة إعادة بناء وتسليح الجيش المصرى عقب هزيمة يونيو 1967 لتحقيق الهدف المنشود بإستعادة الكرامة وتحرير الأرض ، والتى إشتركت فى حرب أكتوبر المجيدة منها بعض الأنظمة التى تم تطويرها وتحديثها بعقول وسواعد أبناء القوات المسلحة ولا تزال تحتفظ بقدرتها القتالية وكفائتها العالية على تنفيذ مختلف المهام ، شملت نماذج من الطوربيدات والصواريخ وألغام القاع والوحدات والقطع البحرية التى إشتركت ضمن مهام القوات البحرية ، ونماذج لأنظمة ومعدات الدفاع الجوى والتى تتعامل مع الأهداف المعادية من إرتفاعات مختلفة .
ونماذج من مركبات القتال وناقلات الجند المدرعة من طرازات ” البى كيه ” و” التوباز ” و” البى ام بى ” ، والتى ساهمت بقوة فى تحقيق الإنتصار العظيم بما إتسمت به من السرعة والمناورة العالية وقدرة على إجتياز الموانع المائية والصعبة ، والمدراعات من الدبابات بأنواعها المختلفة والتى أدارت أشرس معارك عرفها التاريخ الحديث ، كذلك المدفعية عيار” 85 مم ” و” الهاوتزر 122مم ” التى نفذت التمهيد النيرانى لحرب أكتوبر كذلك ” القاذف الأهرام ” مفاجئة الحرب والعامل الرئيسى فى صد الإحتياطيات المدرعة المعادية وتكبيرها خسائر فادحة .
وتضمن العرض المتحرك معدات المهندسين العسكريين من القوارب المطاطية وطلمبات فتح ثغرات الساتر الترابى والأوناش وآلات الجرف ، ونماذج لمعدات الإمداد والتموين من المهمات والتعيينات وتقديم التأمين الطبى ومنظومات الإمداد بالوقود ، ونماذج من المركبات المستخدمة كخدمة عامة فى التدريب والقتال ونقل الجنود والتى جهزت للعمل فى كافة التخصصات ، كذلك الأنظمة والمعدات الإشارية ومعرض لأسلحة المشاة التى إشتركت فى الحرب ، وأجهزة ومعدات ومهمات الحرب الكيميائية والإستطلاع وأنظمة الحرب الإلكترونية .
وظهر فى سماء العرض تشكيل جوى مكون من طائرتى النقل الثقيل والمتوسط من طرازى” السى 130 ” و ” الكاسا ” لإسقاط عناصر القوات الخاصة من وحدات المظلات وإسقاط عبوات الإمداد بالإحتياجات المختلفة من الذخائر والتعيينات والمياه والإحتياجات الإدارية لتنفيذ مهامها المخططة ، وإمتلئت سماء العرض بعدد من مقاتلوا القفز الحر الذين إستعرضوا مهاراتهم فى المناورة والسيطرة والتحكم والتشابك بالمظلات لتنفيذ ماسة المظلات المكونة من (16) قافز ، كما شاركت مجموعات أخرى تحمل أعلام الدول العربية الشقيقة التى شاركت فى حرب أكتوبر المجيدة وعمل التداخلات الجوية والإزاحة الجانبية للوصول إلى المناطق المخططة بدقة ومهارة عالية .
أعقبها مرور لنمازج من أحدث منطومات القتال والأسلحة والمعدات العالمية والمحلية الصنع التى زودت بها الأفرع الرئيسية والتشكيلات والوحدات ، والتى تمثل إضافة قوية لقدرة القوات المسلحة المصرية وجعلها فى طليعة جيوش العالم لتكون درعاً لمصر والأمة العربية ، حيث شهدت القوات البحرية عمليات إحلال وتحديث للأسطول البحرى لتصبح أحد أكبر القوى البحرية الإقليمية ، بإنضمام الفرقاطة ( تحيا مصر ) من طراز ” فريم ” ، وحاملتى المروحيات (جمال عبد الناصر وأنور السادات ) من طراز ” مسترال ” بالإضافة إلى لنشات الصواريخ طراز ” سليمان عزت ” ولنش الصواريخ الروسى طراز ” بى 32 ” واللنشات السريعة طراز ” ريب “.
كذلك منظومات الدفاع الجوى المتطورة من طرازات ” بوك ” و ” تور ام ” و ” الشيلكا المطور ” وأنظمة ” الأفنجر والإيجلا ” والرادار ” واى إل سى ” والـ ” فٌى 5 ” والتى تتسم بالقدرة العالية والدقة فى رصد وإصابة الأهداف الجوية المعادية على الإرتفاعات المختلفة .
وعرض لمنظومات المراقبة الرادارية التى زودت بها عناصر حرس الحدود لإستطلاع وتتبع وتحديد الأهداف