كتب : طارق سالم
رسالة على وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية وإلى مدير إدارة التعليم الإبتدائي ابالدقهلية رحمة بالمدرسين والمدرسات الدولة تعمل جاهدة على تطوير التعليم وتوفر له كافة الإمكانيات المادية والبشرية والتعليمية من أجل الحصول على منتج صالح للبلد ولشبابها حيث تعلم الدولة أنه لا يمكن التطور والتقدم دون التعليم الصحيح .
ولكن للأسف فإن المسئولين بإدارة تنسيق إدارة دكرنس التعليمية و هي المسئولة عن تنظيم الكادر التعليمي وتوزيع المدرسين والمدرسات بجميع مدارس المدينة وهي التي تصدر نشرات النقل لهم من هنا ومن هناك يشوبها بعض القصور في الرؤية ويشوبها بعض المجاملات على حساب بعض المدرسات والمدرسين الذين ليس لهم صوت يدافع عنهم أو مسئول مقرب يمنع إدارك أسمائهم بالنشرات وهم دائما في متناول النشرات عام بعد أخر ويتم نقلهم مرات ومرات والأخرين أصحاب الوسطاء والمقربين ماكثون بأماكنهم ومثبتون بالمدرسة بحبل حديديز
علي الرغم من ان الذين يتم نقلهم هم الأكفأ وهم المخلصون والمجتهدون بالعمل وبالمدرسة التي يعملون بها ويشهد لهم الجميع على ذالك لأنهم ليس لديهم غير عملهم هذا ولقمة العيش الحلال من نتاج هذا العمل وليس لديهم سنتر خاص للدروس الخصوصية ولا حتى بالمجموعات التقوية بالمدرسة هم يخرجون للعمل وللعمل فقط . وإدارة التنسيق بإدارة دكرنس التعليمية ليس لديها الخبرة ولا التنظيم ولا الرؤية المستقبلية للعمل على راحة المدرسين والمدرسات والتي هي المعنية الأولى بتوزيع المدرسين والمدرسات على مدارس المدينة .
وعملها بالاساس قائم على راحة المدرس نفسيا ومعنويا وجسديا وأن تعمل بكل قوة على أن يكون المدرس صافى الذهن حتى ينعكس ذالك على الناحية التعليمية وطلاب المرحلة الإبتدائية .
لان هذه المرحلة هي بالفعل أخطر مراحل التعليم لأنها تحتاج إلى جهد وصبر ومثابرة وكفاءة لانها تبني جيلا سوف يخرج إلى المراحل الأخرى بكل ثقة وتفوق وحرص على تلقى العلوم حتى يعود بالنفع على بلدنا الحبيبة مصر ولكن عندما يكون العمل عشوائيا والتوزيع يأتي بالهوى من قبل هذه الإدارة ويتم النقل والتوزيع دون دراسة مما يؤثر فعليا على نفسية المدرس في كل النواحي لاحساسه بالظلم والقهر لأنه منذ زمن وهو يعمل بهذه المدرسة واستقرت أموره وحياته وخبرته وتعوده المرئي والمسموع للمدرسة وللطلبة والطموحات التي بناها لنفسه وللمدرسة ولكن بهذه النشرات الوهمية الغير عادلة والظالمة من جانب هؤلاء التنسيقين تهدم العملية التعليمية بالفعل وتعمل عكس ما تنادي به الدولة وعكس ما يأمله الرئيس السيسي من العمل بالفعل على تطوير التعليم وتطوير المدرس والمدرسة .
ولكن عندما يتم نقل مدرس مكث في مدرسته سنين طوبلة وأعوام مديدة وكبر سنه وهلكت صحته ولكنه مستقر ذهنيا وبدنيا على هذا الحال وفجأة يجد نفسه خرج من كل هذا ونقل غل مكان آخربفعل فاعل أكيد سوف ينهار ذهنيا ونفسيا وجسديا ولا يمكن أن يفيد العملية التعليمية مما يؤثر بالفعل على ضعف التلقين وضعف توصيل المعلومات والشرح والتبسيط للمنهج للطلاب وبالتالى لم يستفيد الطالب من هؤلاء ولا حتى المدرسة التي نقل غليها غبر كمالة العدد وبالله عليكم هل يمكن أن تأخذ ما تريد من إنسان تسببت في هلاكه وفي تحطيم نفسيته ومعنوياته. لابد من إعادة النظر لدى هؤلاء المسئولين تجاه العمليه التعليمية إذا أرادوا أن يلحقوا بركب الرئيس السيسي وطموحاته لتطوير التعليم وأن تلحق مصر بالركب العالمي في التقدم والتطور وبالتعليم وبالتعليم فقط تنهض مصر وعلى السادة المسئولين عن التعليم بمديرية التعليم بالدقهلية و بمدينة دكرنس النظر بكل جدية إلى من يخالف النهج أو يعوق التطوير وإبعادهم عن الإدارة فورا والعمل على إختيار العناصر التي لديها فكر التطوير والسير على منهج الرئيس الذي نادي به
ولابد من راحة المدرس وتطويره وتدريبه حتى نحصل على منتج تعليمي صالح ومفيد لمصر ولكن هيهات هيهات يبدوا أن هناك من يعمل على هدم العملية التعليمية بالفعل وتحطيم المدرسين والمدرسات من خلال النشرات الوهمية والتي أثرت في جموع وكثير من المدرسين والمدرسات ونحن على أعتاب عام دراسي جديد فكيف نبدأ بمدرس منهار نفسيا ومعنويا وجسديا وأصبح يئن من هؤلاء المسئولين ولا يجد من يسمع صوته سواء بالديوان أو بالتنسيق فإلى أين يذهب بالله عليكم ليقدم شكواه ليجد من ينصفه حتى يعود صافى الذهن ومستعدا للعام الجديد بكل قوة .