الام : لم أتوقع إن بنتي سابت البيت عشان تسكن بيتها في الجنة
الاب: يجب أن يعدم المجرم في ميدان عام كي يكون عبرة لغيره
المنيا/ محمد غالب
جريمة بشعه زاغت عنها اعين الإعلام بل تجاهلوها لانها “صعديه” إغتصاب الطفله هدى وقتلها لايقل جرماً عن حادث الطفله زينه بنت بورسعيد لكن الوضع اختلف في زينه فقامت الدنيا ولم تقعد مظاهرات هنا وهناك فيس بوك وتوتير تطالب بإعدام المتهمين ريها عبد الغفور تبكي في صبايا ولكن تناسى كل هؤلاء حادث الطفله هدى
هدي طفلة ذات خمس سنوات، ابنة قرية دهمرو مركز مغاغة، لم تشفع لها طفولتها لحمايتها من الذئب البشري الذي قام باغتصابها وقتلها ليداري جريمته، فكان مصيرها هو نفس مصير زينة البورسعيدية. لم يمهل القدر الفرصة لهدى للسفر للسعودية لوالدها الذي لم تراه منذ فترة، فقد سلبها رجب الطالب في الصف الثاني الصناعي حياتها، ولم تذهب هدى لوالدها، بل جاء هو ليحضر جنازتها بدلاً من تحضيرها لدخول المدرسة.
وفي السابع والعشرين من مارس الماضي، أمرت نيابة مركز مغاغة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهم القتل العمد، وهتك العرض، ومواقعة قاصر بالقوة والتمثيل بجثة، وتم تجديد حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات بنهاية الشهر،
فيما صرخت جدة الطفلة منددة بهذا القرار لأنه مجرم ومعترف بارتكابه للواقعة ولا بد أن يلقي جزائه، في حين ذكر جد الطفلة أنها كانت تحاول أن تصلي وتخدم الجميع وضحكتها لا تفارق شفتيها أبداً، متسائلاً لماذا قام المجرم بهذا الفعل والتمثيل بالجثة.
بداية الواقعة كانت مساء الاثنين قبل الماضي، حين تلقت أجهزة الأمن بلاغاً من أهالي قرية”دهمرو” التابعة لمركز مغاغة، بالعثور على جثة الطفلة هدى محمد أحمد طه تلميذة بروضة الأطفال ملقاة بمنزل مهجور ملقاة على الأرض وعارية تماماً عدا ملابسها الداخلية التي وجدت ملفوفة حول رقبتها، وحرر المحضر رقم1921 لسنة 2014 إداري مغاغة
وتولت أجهزة البحث التحقيق واستطاعت القبض على المتهم رجب ع خلال 24 ساعة بعد التأكد من أنه آخر شخص شوهدت معه، وقد اعترف المتهم بارتكابه الواقعة.
وقد عينت النيابة خفيراً على منزل المتهم، بعد طرد أهله من القرية، ووضعت حراسة على أرضه ومنزله، وذلك بناءً على قرار المباحث، و أثبت الطب الشرعي أن غشاء البكارة للطفلة لا يزال سليماً، ولكن يوجد منى على الطفلة.
والد هدى، فتح قلبه لـ”للحقيقه اون لاين ” وسط دموع تنهال من عينيه، حيث أوضح عدم وجود أي علاقة سيئة تربطهم بهذا الجار، فهو جارهم الحائط بالحائط، ولم يسمع منه أو عنه أي كلمات سوء. وأوضح أنه صدم ولم يتحمل منظر ابنته التي توفت مغتصبة ومهشمة الرأس ومخنوقة، في أبشع أنواع الموت دون أن توجد ذرة رحمة تجاه المتهم الذي قام بفعل كل هذا لطفلة في عمر الزهور. وطالب الوالد بالقصاص العادل من قاتل ابنته بإعدامه في ميدان عام كي يكون عبرة لغيره، ولمعاقبة كل من تسول له نفسه فعل هذا الجرم.
وتحكي الأم تفاصيل ما حدث في يوم وقوع الجريمة، حيث أنها ألبست ابنتها الثياب وأعطتها حلوى بعد المغرب، كي تذهب هدى إلي بيت قريبها الذي لا يبعد كثيراً عن منزلهم كما يحدث دائما، ولكن افتقد الأهالي الطفلة مع قدوم العشاء، وذهبوا للبحث عنها وفرقوا أنفسهم مجموعات للبحث، حتى عثروا على “هدى” مجردة من ملابسها ومخنوقة بثيابها الداخلية ومهشمة الرأس بأحد المنازل المهجورة، وذكرت “لم أكن أتوقع أن ابنتي تركت منزلها كي تسكن في الجنة”.
وأشارت إلي أن ابنتها تحفظ القرآن وكانت تملأ البيت فرح وسعادة ومرح وكان متبقي على سفرها لوالدها عشرة أيام فقط. وانهارت الأم قائلة” القاتل عمل اللي عمله وراح غسل جلابيته وحلق شعره، ولا كأنه قتل طفله ملهاش ذنب في أي شئ”.
أحد أقارب الطفلة أوضح أن المتهم وعمره 19 عاما، ولا يعاني من أي خلل عقلي، ولكن ليس ما فعله غربياً علي هذه العائلة فقد قام ابن عمه بمحاولة اغتصاب سيدة وعندما رفضت طعنها بالآلة حادة وهو محبوس الآن بالقاهرة، وليس من الجديد محاولة المحامين إثبات أن المجرم مختل عقلياً كي ينفد بجريمته ولا يعاقب عليها، وأي محامي يفعل ذلك فهو” مجرم وبلطجي مثله”، فيما ذكر(م.ص) قريب الطفلة أن جده كان يساعد عائلة المتهم شهرياً بمبلغ مالي، وترك لهم 15 مترا من المنزل لصغر حجم منزلهم، كما كانت هناك محاولات مستمرة لمساعدة المتهم على السفر للسعودية من قبلهم، متعجباً من أن يكون فعلته هذه رد للجميل الذي تقوم به العائلة لمساعدته.