التصنيف: جامعات

  • جامعة المنصورة تنظم المؤتمر السنوي للروماتيزم والمناعة

    جامعة المنصورة تنظم المؤتمر السنوي للروماتيزم والمناعة

    كتب / بدر صبحي
    تحت رعاية أ.د/ محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة وريادة د/ أسامة البازمديرعام المستشفيات الجامعية ينظم قسم الروماتيزم والمناعة بمستشفيات جامعة المنصورة المؤتمر السنوي غدا الاربعاء في الفترة من 26ــ 27 نوفمبر الجاري .

    يقام المؤتمر بقاعة د/ إبراهيم أبو النجا بكلية الطب. يشرف على المؤتمر د/ صلاح الجمل رئيس أقسام الباطنة ،د/ إيهاب الترابي رئيس المؤتمر ود/ عادل عبد السلام سكرتير المؤتمر. ود/ دينا شاهين مقرر المؤتمر
    وأكد د/ عادل عبد السلام سكرتير المؤتمر ان المؤتمر سيناقش العديد من الأبحاث الهامة والجديدة فيما يتعلق بالروماتيزم والتأهيل والمناعة

  • انطلاق مبادرات  عايزين نتعلم والوعي الطلابي و ضابطات المستقبل و طلاب اعلام بجامعة المنصورة

    انطلاق مبادرات عايزين نتعلم والوعي الطلابي و ضابطات المستقبل و طلاب اعلام بجامعة المنصورة

    ضابطات المستقبل .. نتمني التطوع في الجيش المصري
    كتب / بدر صبحي

    التقى الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة بطلاب المبادرات بالكليات المختلفة والتى تهدف لتفعيل الأنشطة الطلابية والحفاظ على الجامعة .
    بحضور الدكتور حسام الدين مصطفى امين عام التواصل الطلابى بوزراة التعليم العالى والدكتور احمد خليفة منسق الاتصال الطلابى و مسئولى الاتصال الطلابى بالكليات المختلفة .
    قدم الطلاب شرح للمبادرات الطلابية المختلفة ومنها : عايزين نتعلم والتى تهدف ان الجامعة قلعة للعلم فقط وليست مكان للمارسة السياسة وان الطلاب لديهم رغبة قوية ان تكون الجامعة محراب للعلم وتحظى بالامن والاستقرار
    و مبادرة الوعى الطلابى وتهدف الى تنشيط الوعى الثقافى للطلاب لادراك التقدم والتطور السريع وكذلك تنمية الوعى السياسى والثقافى والفنى
    و مبادرة ضابطات المستقبل وتقدمت بها احدى طالبات كلية الصيدلة وتهدف الى فتح باب التطوع بالقوات المسلحة لفتيات الجامعة للعمل على مساندة القوات المسلحة فى مختلف التخصصات وفى شتى المجالات لان هناك رغبة قوية من قبل الفتيات الى مشاركة القوات المسلحة المسئولية الوطنية . مبادرة طلاب اعلام بكلية الآداب والتى تهدف الى خلق جيل جديد مبدع قادر على آداء الرسالة الاعلامية بصورة صحيحة وقادر على اظها المشكلات داخل المجتمع الجامعى وتقديم الحلول والبحث عن كل ماهو جديد داخل الجامعة ومبادرة عيش للناس والتى تهدف الى مساعدة الطلاب فى توفير الجداول الدراسية والمحاضرات ، مبادرة انا بحب مصر لطلاب قسم الآثار والتى تهدف الى ضرورة عمل الشباب على تطوير ونظافة المتاحف وعمل حملات توعية لتنشيط السياحة وشرح الآثار المصرية لشباب الجامعة .
    وأكد الدكتور محمد القناوى ان المبادرات الطلابية ليست متوقفة على مرحلة واحدة ولكنها حالة مستمرة طوال العام الدراسى وتهدف لتنمية الأفكار والمشاركة فى الرلمانات الجامعية والاتحادات الطلابية .
    كما أكد للطلاب انهم من يصنعون التغيير بالجامعة وسيتم الارتقاء بالجامعة من خلال ابنائها المخلصين من خلال الاهتمام والمشاركة بحملات النظافة وتطوير تخطيط الجامعة لتواكب الطراز الاوروبى .
    كما اعلن ان الدعوة مفتوحة لاى طالب من اى كلية لديه القدرة او الموهبة الاعلامية ان هناك فرصة كبيرة للعمل بجريدة الجامعة واعلام الجامعة وان يتواص الطالب مع مسئول التواصل الطلابى بكل كلية ليتعرف على طرق وآاليات العمل الاعلامى .
    كما اشار انه سيتم اختيار معاونون من الطلاب لرئيس الجامعة من كل كلية على غرار مجلس الجامعة ليتحمل الطلاب مسئولية جامعتهم وليكونوا قادرين على تحمل المسئولية ولخلق جيل قيادى قادر على تحمل المسئولية واتخاذ القرار .
    ومن جانبه أكد الدكتور احمد خليفة ان الجامعة تحتاج الى شبابها خلف قيادتهم تكون قادرؤة على تحمل المسئولية جيل مبدع مبتكر جيل قادر على المنافسة بين الجامعات المصرية والدولية وسنعمل سويا جنبا الى جنب ولا اقصاء لأحد من العملية التعليمة والانشطة المختلفة داخل الجامعة .

    11

  • رئيس جامعة المنصورة يكرم الموظفين المصابين خلال اقتحام ادارة الأمن الجامعي

    رئيس جامعة المنصورة يكرم الموظفين المصابين خلال اقتحام ادارة الأمن الجامعي

    كتب / بدر صبحي

    قام الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة باستقبال كل من عبد الله شكرى العزازى وسامح معوض عيد الموظفان بالادارة العامة للمشتريات والمخازن بعد اكتمال شفائهما اللذين اصيبا اثناء محاولة اقتحام ادارة الامن بالجامعة وقام بتسليمهم ميداليات عليها شعار جامعة المنصورة تقديرا لدورهم فى حماية الجامعة والتصدى للطلاب المخربين
    وأكد الدكتور القناوى ان الجامعة تحتاج الى جهود العاملين والطلاب المخلصين لحمايتها وأقدر شجاعة العاملين الذين ضحوا بأنفسهم فى سبيل حماية الجامعة والتصدى لمحاولات العنف والتخريب من بعض الطلاب .
    الجدير بالذكر ان سامح معوض عيد اصيب بطعنة نافذة بالبطن وأصيب عبد الله شكرى العزازى بجرح قطعى فى الزراع اثناء محاولة طلاب الاخوان اقتحام ادارة الأمن الجامعى .

    تكريم 1 تكريم 2

  • محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يشهدان افتتاح المؤتمر السنوي لجراحة الأوعية الدموية بطب المنصورة

    محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يشهدان افتتاح المؤتمر السنوي لجراحة الأوعية الدموية بطب المنصورة

    ‏كتب / بدر صبحي

    تحت رعاية د/ محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة وحضور المهندس عمر الشوادفي محافظ الدقهلية افتتحت فعاليات المؤتمر السنوي لجراحة الأوعية الدموية بكلية طب الأطفال بجامعة المنصورة لمناقشة أخر تطورات جراحة الأوعية الدموية
    وأكد المحافظ فى كلمته على الدور الهام لمحافظة الدقهلية كصرح طبي متميز على مستوى الشرق الأوسط وأشار الى انه سيتم افتتاح قسم متخصص لجراحة الأوعية الدموية قريبا.

    وفى نهاية المؤتمر قدم رئيس الجامعة الهدايا التذكارية للمحافظ و القائمين على المؤتمر.
    وعلى هامش المؤتمر قام المحافظ بتفقد مستشفى الأطفال للاطمئنان على المرضى وزيارة الطفلة / سارة السيد محمد يوسف التى تسبب والدها فى تعذيبها والتقى والدتها للتعرف على مطالبها والعمل على تلبيتها على وجه السرعة

  • احتفالا بيوم الطالب العالمى .. جامعة المنصورة تنظم كرنفال للأنشطة الطلابية

    احتفالا بيوم الطالب العالمى .. جامعة المنصورة تنظم كرنفال للأنشطة الطلابية

     

    كتب / بدر صبحي

    تحت رعاية أ.د/ محمد القناوى- رئيس جامعة المنصورة نظمت الادارة العامة لرعاية الطلاب كرنفال الأنشطة الطلابية بعنوان “لا للعنف نعم صفاً واحدا لبناء مصر الجديدة ” تزامناً مع الاحتفال بيوم الطالب العالمى

    شارك بالكرنفال طلاب 17 كلية بالجامعة منها كلية التجارة والحقوق والآداب والتربية الرياضية والطب والهندسة وغيرها. كما حضر اللقاء السادة عمداء الكليات والسادة الوكلاء وعدد كبير من اعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.

    افتتح أ.د/ محمد القناوى الكرنفال وأعلن بداية عمل الأنشطة الطلابية داخل الجامعة.

    وأكد أ.د/ محمد القناوى أن الطالب هو أساس العملية التعليمية داخل الجامعة ومصر اليوم تعتمد على سواعد أبنائها من خيرة شباب الوطن ألا وهو شباب الجامعات المصرية الذين برهنوا وما زالوا يعطون الكثير من الأمل نحو بناء مصر المستقبل بما يمتلكون من المقدرة على الإبداع والابتكار من خلال الأنشطة الطلابية التى تسير جنبا الى جنب مع العملية التعليمية لتكمل بناء شخصية الشباب المتزن من الناحية العلمية والعملية.

    وأعلن الدكتور/ عبد الوهاب عبد المحسن مستشار وزير الثقافة السابق عن الكليات الفائزة بالمراكز الأولى فى الكرنفال؛ فازت بالمركز الأولى كلية التجارة وكلية الآداب بالمركز الثانى وكلية رياض الأطفال فى المركز الثالث كما فازت كلية التربية الرياضية بدرع التميز. كما قام أ.د/ محمد القناوى وأ.د/ محمود المليجى بتكريم ذوى الاحتياجات الخاصة والمكفوفين وضعاف السمع وتوزيع موتوسيكلات وسماعات لهؤلاء الطلاب حرصا من ادارة جامعة المنصورة على الاهتمام بطلابها من جميع الفئات

    وتضمنت فعاليات الكرنفال طابور عرض رياضى للأنشطة الرياضية وطابور عرض للكليات المختلفة من امام كلية الهندسة

    كرنفال كرنفال 1

  • علوم الاغذية وزيادة الغذاء في فعاليات مؤتمر المنصورة الدولي الاول للغذاء بجامعة المنصورة

    علوم الاغذية وزيادة الغذاء في فعاليات مؤتمر المنصورة الدولي الاول للغذاء بجامعة المنصورة

    كتب / بدر صبحي
    تحت رعاية الدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة وريادة الدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث و الدكتور ياسر مختار الحديدى عميد كلية الزراعة افتتحت فعاليات المؤتمر المنصورة الدولى الأول للغذاء بعنوان الاتجاهات الحديثة فى علوم وتكنولوجيا الأغذية المنصورة – الغردقة ) بكلية الزراعة بجامعة المنصورة في الفترة من 17 – 21 نوفمبر 2014 م
    يناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الهامة فى علوم الأغذية وزيادة الغذاء كما يحضر المؤتمر باحثين من مختلف الجامعات المصرية والعربية .
    واشار الدكتور ياسر الحديدى ان علم الغذاء يشكل ركنا أساسيا فى العلوم الزراعية وتخظى باهتمام العلماء ونأمل ان يأتى المؤتمر بأبحاث جديدة واستخدام التقنيات الحديثة لزيادة الغذاء .
    وأكدت الدكتورة ماجدة نصر ان هناك مشاريع بحثية كبيرة وهناك وحدات بحثية مميزة بكلية الزراعة وهناك اعتماد المعامل داخل الكلية بما ينعكس على منظومة البحث العلمى وهناك تفعيل لبعض التخصصات طبقا لاحتياجات سوق العمل كما سيتم عمل شراكة مع بعض الجامعات الأجنبية وهناك اهتمام كبير بالأغذية للوقاية للعديد من الأمراض .
    وقدم الدكتور القناوى التحية لجميع المنظمين للمؤتمر والطلاب المشاركين فى التنظيم واشار انه ينتظر الكثير الذى ستقدمه كلية الزراعة وستعمل الكلية على التوسع فى انشاء المزارع ووحدات انتاج الأغذية ولابد ان نتوسع فى انتاج الأغذية للعمل على الاكتفاء الذاتى داخل الجامعة ووحداتها ومستشفياتها كما نأمل أن تتحول من مجرد الحلم الى واقع ملموس والعمل على تغيير الواقع الى الأفضل .

  • أبو ريان .. حب مصر الهدف الرئيسي من ندوة الآثار الفنية والاقتصادية والمجتمعية والبيئية لمحور قناة السويس

    أبو ريان .. حب مصر الهدف الرئيسي من ندوة الآثار الفنية والاقتصادية والمجتمعية والبيئية لمحور قناة السويس

    الشوادفي .. مشروع قناة السويس طفرة تاريخية فى حياة مصر

    كتب / بدر صبحي

    نظمت جامعة المنصورة ورشة عمل حول الآثار الفنية والأقتصادية والمجتمعية والبيئية فى قناة السويس فى ظل تطوير المشروعات الجديدة باشراف مركز ابحاث ومشروعات المياة والصرف الصحى والصناعى بجامعة المنصورة وذلك بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ببورسعيد تحت رعاية اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية و بحضور الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة و الدكتور مجدى ابو ريان مدير مركز ابحاث ومشروعات المياة والصرف الصحى والصناعى بجامعة المنصورة ورئيس جامعة المنصورة الاسبق و الدكتور علاء الدين حامد رئيس جامعة بور سعيد و الدكتور محمد على مدير الاكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ببورسعيد والدكتور رمضان طنطاوى رئيس جامعة دمياط وعدد من الاساتذه المتخصصين والمهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين حيث بدأ الافتتاح بالنشيد الوطنى والوقوف دقيقه حدادا على ارواح الشهداء كما تم عرض فيديو توضيحى لنشاط الاكاديمية.
    وناقشت الورشة افاق التنمية الشاملة لمصر وتوعية الباحثين واعضاء هيئة التدريس والطلاب للتعرف على مخرجات المشروع الضخم وحاضر خلالها خبراء من الجامعات المصرية والهيئات المختلفة ويناقش فى الورشة العديد من الموضوعات الهامة.
    كما رحب الدكتور محمد محمد على مدير فرع الاكاديمية العربية للعلوم والنقل البحرى ببورسعيد بالمشاركين فى ورشة العمل التى تنظمها جامعة المنصورة بالتعاون مع الاكاديمية حول الاثار الفنيه والاقتصادية والبيئية فى منطقة قناة السويس فى ظل تطوير المشروعات الجديده ” كما تم عرض فيلم تسجيلى عن الاكاديمية وفروعها المختلفه وما تقدمه.
    أكد الدكتور مجدى ابو ريان مدير مركز ابحاث ومشروعات المياة والصرف الصحى والصناعى بجامعة المنصورة ان الهدف من ورشه الاثار الفنية والأقتصادية والمجتمعية والبيئية فى قناة السويس ، بث روح التعاون بين الجامعات والاكاديمية البحرية رغم المشكلات التى تعانى منها الجامعات خاصه امنيا الا اننا نريد النهوض بها .
    واضاف ان حب مصر هو هدفنا كما تهدف الورشه ايضا الى القاء الضوء أيضًا على أهمية مشروع قناة السويس وأثره في التنمية الاقتصادية والمجتمعية والبيئية في منطقة محافظات القناة، ودور المشروع من خلال الرؤية المتكاملة للتنمية الشاملة المستدامة، وكيفية إتاحة الطاقة اللازمة لتنمية المناطق الصناعية واللوجستية في منطقة القناة.
    أكد اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية أن مشروع قناة السويس طفرة تاريخية فى حياة مصر وأن التى سوف تنهض إقتصاديا وسوف يذكر التاريخ ذلك فهذه هى مصر العظيمه التى كانت وستظل أم الدنيا ، مضيفا أن حرب 73 كانت البركان الذى أرعب وزلزل كل قوى الشر فى العالم لأن عبور قناة السويس كان مستحيلا فنيا وعمليا ولكن جنود مصر الأبطال اقتحموا خط بارليف وعبروا القناه فمصر طالما هزمت أعداء وسنهزم إن شاء الله
    وأوضح المحافظ ان مشروع قناة السويس ليس مجرد مشروع تنمية اقتصاديه وفرص عمل لأن مشروع مهم جدا لدعم الاقتصاد المصرى

    واشار ان المشروع الحضاري  جمع الشعب المصرى كله على قلب وطن واحد كما جمعهم مشروع السد العالى من قبل مؤكدا أن مصر مليئة بالثروات خاصة الثروه البشريه .

    ورشة 2

  • في تطوير التعليم العالي

    في تطوير التعليم العالي

    د. فارس حلمي – الجامعة الأردنية – عمان
    اولا أتاحت الأيام التاريخية 25 يناير و30 يونيو وما تلاهما من تغييرات جوهرية فرصة للملايين من أبناء الأمة للمشاركة في بناء حاضر ومستقبل الوطن. ويستحق التعليم العالي كل الجهود المتاحة لتطويره لأنه حجر الزاوية في بناء النهضة القادمة، كما طالبت بذلك الدولة وهيئات المجتمع الرسمية والأهلية وتقارير الأمم المتحدة.
    ثانيا – تصنيف مجالات العمل في الجامعات
    يجدر بنا، تصنيف العاملين في الجامعات إلى عدة فئات تساعدنا على بلورة خطط الإصلاح والتطوير.
    1. العاملون في المكتبة. وظيفة هؤلاء المباشرة وغير المباشرة هي شراء وتوفير العلم والمحافظة عليه وصيانته. والغاية هي تقديمه لمن يريد الإطلاع عليه أو استخدامه أو تطويره بإنتاج علم جديد.
    وشكرا للتقنية الحديثة التي وفرت في بداية الألفية الثالثة من تاريخ البشرية جهازا صغيرا جدا (التلفون الذكي) قادر على استيعاب عدة آلآف من الكتب التي يمكن لأي طالب جامعي أن يمتلكها، كما انها تتيح الفرصة لحاملها الحصول على أية معلومة يبحث عنها في شتى الميادين وفي ثوان معدودات.
    ونظرا لأن تكاليف توفير المكتبة أصبحت باهظة جدا نجد اليوم جامعات عديدة تتعاون في هذا الصدد, كما أن دولا عديدة أصبحت هي التي تتولى إنشاء مكتبات مركزية لخدمة جامعاتها, كما هو الحال في بريطانيا العظمى.
    2. المترجمون، وظيفة هؤلاء نقل العلم من لغة إلى أخرى, لغاية ان لا تضطر كل أمة إلى اختراع العجل من جديد, وتتحمل تكاليف باهظة. ولنا في ماضينا المجيد ودار الحكمة أسوة ممتازة. وها هي كوريا الجنوبية تترجم سنويا إلى لغتها أكثر مما تمت ترجمته إلى اللغة العربية طيلة قرنين من الزمان.
    وبدلا من توجيه إنتقادات للمدرسين في الجامعات، بسبب المذكرات التي يقدمونها للطلبة، علينا تطوير أنظمة الجامعات لتعمل على تشجيع الأساتذة الإقدام على ترجمة أمهات الكتب الأكاديمية في مياديين العلم المختلفة إلى اللغة العربية. وبهذه الطريقة نساعد الأساتذة على تطوير أدائهم في التدريس إضافة إلى تزويد المكتبة العربية بكل ما هو جديد في العلم. وسنتمكن بهذه الطريقة من توفير عدة آلآف من الكتب المترجمة في شتى مجالات العلم في أثناء فترة زمنية لا تزيد على عشر سنوات.
    3. الأساتذة المحاضرون ويعمل هؤلاء في مجال إعداد (إنتاج) مطبقي العلم science practioners. أي نقل العلم إلى الطلبة وتدريبهم على ممارسته ليتقنوا تطبيقه بعد تخرجهم من الجامعة. وهذا هو عمل المدرسين والأساتذة في الجامعة، ويحتاج المجتمع سنويا إلى عشرات آلآف من الأطباء والمهندسين والمحاسبين والمهندسين المزارعين واللغويين والقانونيين…الخ. وبهذه الطريقة تصبح الجامعة مصنعا ينتج بالجملة خبراء مهنيين في جميع مجالات الحياة عن طريق خط إنتاج لا يختلف كثيرا عن خط إنتاج السيارات. ولا شك في أننا بحاجة ملحة إلى رفع مستوى كفاءة الخريجين. وتتطلب هذه المسألة زيادة نسبة جرعة التطبيق العملي في جامعاتنا لطلبتنا لكي يتخرجوا من الجامعة وهو أكثر قدرة على تطبيق ما يعرفونه.
    4. إنتاج العلم أو البحث العلميscience production . هناك من يعمل في الجامعة في مجال اكتشاف حقائق جديدة أو قوانين علمية جديدة، أو نظريات جديدة تقود خطوات البحث العلمي المستقبلي. وتختلف هذه الوظيفة اختلافا كيفيا عن وظيفة إعداد من سيقومون بتطبيق العلم science practioners .
    5. العاملون في مجال توفير بيئة مناسبة لنجاح ممارسة هذه النشاطات المختلفة، أي نجاح عمليتي إنتاج العلم وإنتاج من سيقومون بتطبيق العلم، فوجود قاعات مناسبة للتدريس، وقاعات أخرى مناسبة لإجراء التجارب العلمية إضافة إلى مباني الخدمات الأخرى من قبيل المكتبة والمطاعم وأماكن الراحة والمراحيض وممارسة الرياضة أمور ضرورية لنجاح الجامعة في تحقيق غاياتها, إنتاج العلم وإنتاج من سيقومون بتطبيقه.
    ما سبق ذكره يعني أن التطوير لا بد أن يشمل جميع جوانب العمل في الجامعة وليس الأساتذة فقط. التطوير والتحسين لا بد ان يتناول جميع عناصر العمل في الجامعة، فوجود خلل في أحد جوانب العملية التعليمية في الجامعة كفيل بإضطراب الجوانب الأخرى وإصابتها بالشلل وبالفشل.

    أي لا بد أن يشمل الإصلاح جميع جوانب النشاط التعليمي في الجامعة.
    وفي حديث لأحمد زوويل (مع حفظ الألقاب) قال لو أنه عاد “إلى جامعة الاسكندرية مباشرة بعد حصوله على درجة الدكتوراه من الولايات المتحدة لأصبح حاله مماثل تماما لحال الأساتذة والمدرسين في جامعة الاسكندرية حاليا، وبالتأكيد لما أنجز ما أنجزه في الولايات المتحدة، ولما حصل على جائزة نوبل أيضا. إذن، تحسين البيئة التنظيمية والعلمية في الجامعات عملية ضرورية لتطوير مستوى الخريجين والبحوث العلمية.

    ثالثا – ملاحظات على المشهد الأكاديمي في عالم بداية الألفية الثالثة
    1. تقدم المعرفة العلمية أصبح سريعا جدا. وكثير من المعلومات تصبح قديمة بعد أن يمر على إكتشافها وقت ليس بالطويل. وعليه فإن حشو أدمغة الطلبة بمعلومات كثيرة قد تصبح قديمة بعد فترة وجيزة أصبح أمر عبثي وضار. وبدلا من ذلك على الجامعات تعليم الطلبة كيف يواصلوا بأنفسهم عملية التعلم والبحث عن المعرفة العلمية الحديثة بعد تخرجهم من الجامعة. وتفرض هذه الملاحظة ضرورة إعادة صياغة برامج التدريس للإهتمام بتعريف الطلبة كيفية الوصول إلى الحقائق العلمية، وكيفية التمييز بين ما هوعلمي وما هو غير علمي.
    2. كما يتطلب الأمر، بسبب التغيرات الهائلة في مجالات العمل والانتاج والإدارة ضرورة إعداد نظام جديد للجامعات يتخرج بموجبه الطالب بتخصص رئيسيي إضافة إلى تخصصين فرعيين إضافيين أو تخصص فرعي واحد على أقل تقدير. فقد ولى زمن الاكتفاء بتخصص رئيسي واحد فقط نظرا لسرعة التطور العلمي وميلاد علوم جديدة وأغلب الظن أن عصر التلفونات الذكية والألواح الكمبيوترية سيؤدي إلى تغيير جوهري في مجال التعليم بصفة عامة ليصبح تعلم الفرد متواصلا طيلة حياته.
    3. العلم الحديث أصبح عملا جماعيا وليس فرديا. فإذا تصفحنا أي دورية علمية عالمية، سنجد أن متوسط عدد الباحثين الذين يشتركون في بحث واحد يبلغ خمسة باحثين تتصدر أسماؤهم أي بحث علمي منشور. وليس من النادر أن يزيد عدد أسماء المشاركين في البحث الواحد عن عشرون إسما لعلماء مرموقين على صعيد العالم (أنظر مجلات: Science ، Nature). وفي أحايين قليلة قد يصل عدد المشاركين في البحث الواحد إلى خمسين باحثا من مختلف القارات. وهذا ما يجب أن تعمل على تشجيعه أنظمة الجامعات العربية. ويتطلب الأمر إنشاء مراكز بحث في الجامعات على الطريقة الألمانية (مراكز ماكس بلانك البحثية في الجامعات الألمانية). أي أن عملية التدريس وإعداد الخريجين الذين تناط بهم واجبات تطبيق العلم منفصلة ومنعزلة عن عملية إنتاج العلم أي البحث العلمي. بعبارة أخرى, يجب أن تتم عملية تقييم الباحثين والمدرسين بطريقتين مختلفتين. فكل منهما يتم تقييم آدائة على أساس من واجباته التي يؤديها يوميا.
    4. التعاون بين العلماء عابر للقارات وللحدود والجامعات. فكل باحث يكون عضوا فاعلا في أكثر من فريق بحثي واحد في جامعته حيث يعمل، وفريق آخر على صعيد العالم. ويتطلب هذا التعاون المشاركة في المؤتمرات الدولية مرة واحدة على الأقل سنويا ليتعرف المتخصصون في كل بلد او جامعة على ما يقوله زملاؤهم في البلاد البعيدة. ولهذا فإن حضور المؤتمرات أمر في غاية الأهمية لكل أكاديمي منتج للعلم، ولكن هذا النشاط يتطلب تكاليف باهظة لسوء الحظ.
    5. تشجيع البحث العلمي. لكل دولة في هذا العالم أولويات وميزانيات سنوية محددة. وعليه فهي تنفق ما تخصصه من ميزانية للبحث العلمي وفق الأولويات التي يتم تحديدها مسبقا بوساطة أعلى هيئة للتخطيط في الوطن. فقد كان تشرتشل شخصيا هو الذي يتابع فريقا من علماء الذرة في أثناء الحرب العالمية الثانية، وكان يتابع شخصيا أيضا من كانوا يقومون بتطوير جهاز فك الشيفرة الألمانية. أما مجالات البحث التي تقع خارج أولويات الدولة فهي ليست من شأن الدولة، لكنها لا تمنعها ولا تمولها ولا تتحمل أوزارها.
    6. قد تكون الأولوية الأولى أن نعلم ما هو معلوم. ولا يوجد ما يدعونا إلى إختراع الكتابة. بل إن الترجمة والتأليف فيما هو معلوم قد يكونان نقطة البداية المناسبة لظروفنا الراهنة لتبدأ نهضة جديدة. وهذا ما فعلته الصين والهند وكوريا ومصر وأوروبا في مختلف المراحل الحضارية السابقة.
    7. ربما كان من المناسب أن تطلب الجامعات من مدرسي الجامعات ترجمة كتاب علمي حديث في مجالات تخصصهم كل ثلاث أو اربع سنوات. ومثل هذا النشاط لا يتناقض على الإطلاق مع العمل التدريسي والتعليمي بل قد يحسنه ويجعله أفضل. وبهذه الطريقة يمكن تجديد المكتبة العربية عن طريق الترجمة والتأليف فيما هو معروف ومعلوم.
    8. الحوار المجتمعي والمؤتمرات العلمية في الجامعات ”
    وقد يطلب المجتمع (الدولة أو المؤسسات الاقتصادية) من الجامعة عقد مؤتمر علمي يدوم عدة أيام لمناقشة موضوع معين يهم أمره الوطن والدولة بصفة استثنائية. وفي هذه الحالة يجتمع المختصون والخبراء من الوطن ومن مختلف بلاد العالم لإجراء حوار علمي على أرفع مستوى. كيف لا والمتحاورون هم الأكثر علما وخبرة في موضوع المناقشة على صعيد العلم كله. هذا هو الحوار الذي يثري الحوار المجتمعي ويرقى به إلى أعلى مستوى ممكن. هذا هو الحوار المجتمعي العلمي الذي يفحص جميع جوانب المشكلة وأبعادها واحتمالات تطورها. الحوار المجتمعي المعاصر يحدث عن طريق الصحافة المقروءة والمرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي. وهناك من يقوم رسميا برصد جميع الأفكار والآراء الخاصة بشأن موضوع معين, ويعمل على تبويبها ليستفيد منها من يهمه الأمر.
    9. بنك الطاقة والمياه لوادي النيل أو للبلاد العربية والإفريقية
    دعونا نتخيل أن جامعة مصرية دعت إلى مؤتمر علمي عالمي متخصص لبحث موضوع من قبيل تطوير مصادر المياه والطاقة في مصر. فماذا قد ينتج عن ذلك المؤتمر العلمي العالمي الذي قد يشارك فيه نخبة متميزة من الخبراء في موضوعي الطاقة والمياه في مصر والعالم. ينتج أولا عن ذلك ثروة حقيقية من الأوراق والمقالات العلمية تتناول جميع جوانب هذا الموضوع أو الموضوعات.
    وقد ينبثق عن خيال أحد المشتركين في المؤتمر من إحدى الجامعات ضرورة الاستعداد جماعيا للمستقبل المشترك لأبناء الإقليم بإنشاء بنك للطاقة والمياه لجميع بلاد حوض النيل. فجميع بلاد حوض النيل أو جميع البلاد العربية والأفريقية إما فقيرة في الطاقة أو فقيرة في المياه أو في كليهما.
    وقد تتولى مصر المبادرة وتدعو إلى إنشاء مثل هذا البنك المتخصص في تمويل وتطوير مشاريع الطاقة والمياه بشروط مواتية. وفي حقيقة الأمر ليس مطلوبا العمل على المحافظة على حصة مصر الحالية من مياه وادي النيل فقط، فهي غير كافية ولا بد من زيادتها. المطلوب زيادتها بعشرين أو ثلاثسن مليار من الأمتار المكعبة من المياه بوساطة مشاريع تقوم مصر بتصميمها والدعوة لإنشائها في جميع بلدان حوض النيل وكذلك حوض نهر الكونغو.
    إنشاء بنك راسماله عدة مليارات من الدولارات وبدء تنفيذ خطة طموحة لبناء عدة سدود وقنوات في حوض النيل في آن معا لإنتاج الطاقة وتوفير المياه لأبناء وادي النيل والبلاد العربية والأفريقية كفيل بالقضاء على عوامل الفرقة والنزاع. وهذا الأمر لا يعحز عنه من نجحوا في تمويل مشروع قناة السويس الجديدة في أيام معدودات.
    وخلاصة القول أن تطوير التعليم العالي ليواكب العصر ضروري لنجاح مشروع النهضة القادمة.

  • تعاون علمي وتبادل طلابي بين جامعة المنصورة وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا

    تعاون علمي وتبادل طلابي بين جامعة المنصورة وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا

    كتب / بدر صبحي

    فى اطار تفعيل اتفاقية التعاون بين جامعة المنصورة وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا استقبل الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث اليوم الاربعاء 12 نوفمبر وفد جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ويضم الوفد الدكتور محمد احمد الجالب عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا الاتصالات والدكتور العوضى فتح الرحمن رئيس قسم هندسة النسيج والاستاذ عادل على عبد الرحمن رئيس شعبة التجهيز .
    تناول اللقاء بحث سبل تفعيل التعاون بين جامعة السودان وجامعة المنصورة وتبادل اعضاء هيئة التدريس وتبادل الطلاب وزيادة التوأمة بين الجامعة فى قطاع الهندسة فى أقسام الغزل والنسيج وتخصص الزراعة والهندسة والتجارة والعلوم والفنون الجميلة .

  • رئيس جامعة المنصورة يكرم فريق طلاب ليبيا الفائز بدورة الوافدين

    رئيس جامعة المنصورة يكرم فريق طلاب ليبيا الفائز بدورة الوافدين

    كتب / بدر صبحي
    كرم الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة الفرق المشاركة بدورة كرة القدم الخماسية للطلاب الوافدين وقام بتسليم كأس البطولة والميداليات الذهبية لفريق ليبيا الفائز بنهائى الدورة الخماسية لكرة القدم للطلاب الوافدين بعد فوزهم على فريق طلاب العراق بهدفين مقابل لاشىء فى المباراة النهائية لدورة كرة القدم الخماسية بمجمع الملاعب بالقرية الأولمبية كما قام بتكريم فريق فلسطين الفائز بالميدالية البرونزية بعد فوزه على فريق نيجيريا بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد .
    حضر المبارة الدكتور حسام الدين مصطفى مستشار الوزير للاتصال الطلابى ومدير نادى الوافدين والعاملين بنادى الوافدين .