فلسطين / ختام الفرا
دعت حملة تمرد فلسطين في بيان لها إلي استمرار الجهود العربية لمحاربة الإرهاب والتعامل كل الخارجين عن الشرعية العربية وفيما يلي نص البيان
يا جماهير شعبنا البطل ..
إن التحالف العسكري العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الذي بدء بالعملية العسكرية المشتركة ضد الانقلابين الحوثيين في اليمن بعاصفة الحزم يؤكد مجدداً أن النخوة العربية مازالت لها المكانة الكبرى لدى شعوبنا وقيادتنا العربية التي أكدت وقوفها إلى جانب الأشقاء في اليمن وقيادتهم الشرعية .
وهنا نؤكد أن حماية الشرعية في أي قطر عربي هي واجب في أعناق كل زعماء العرب والذين عليهم أن يأخذوا زمام المبادرة وأن يضربوا الخارجين على الشرعية بيد من حديد بغض النظر عن الزمان والمكان بدءاً من فلسطين وسوريا والعراق وكل من يحاول المس بأمن وحضارة وتاريخ أوطاننا العربية فبات من الواضح الهجمة الشرسة التي تشنها القوى الداعمة للإرهاب والإرهابيين أمثال إيران وحلفائها بالمنطقة .
إن الإرهاب لا دين له ولا مكان وأننا ندين وبشدة الهجمات الإرهابية التي لا عنوان لها سوى النيل من امتنا العربية وتدمير الشعوب العربية واللهث وراء التخلف والحقد والكراهية والعنصرية اننا اليوم بحاجة الي وحدة الموقف العربي والعمل المشترك لمواجهة هذا الإرهاب الظالم ووضع حد له..
ان محاربة الإرهاب والتطرف يدفعنا الي ضرورة الوحدة والعمل بشكل جاد لتشكيل قوات عربية موحدة لحماية الأمن القومي العربي ومواجهة الإرهاب والتطرف الذي يضرب بالأمة العربية في كل مكان ويدفع أجيالنا حياتهم ومستقبلهم ثمنا لهذا الإرهاب .
ما يحدث في اليمن أو العراق او سوريا او غزة وسيناء من محاولات مستمرة للسيطرة وبث الفرقة وتشكيل عصابات تخدم التطرف والعنصرية ..
وفي ظل ذلك علينا ان ندرك حقيقة ما يجري من مؤامرات وعلينا أن لا نحمله معنى ( الصراع المذهبي : سنة وشيعة ) فهذا الأمر يخطط له الغرب ويسعون الي نشره بين المسلمين وان الأمر لا يتعدى سوى تمدد استعماري سياسي فارسي ايراني فاشي والذي يحمل عنوان السيطرة الشيعية الفارسية والهيمنة علي المنطقة العربية
وطالما حلموا بهذا الامر وخططوا له وجندوا الاحزاب والمجموعات لنشر هذا الفكر السلطوي الايراني بالمنطقة .
يا جماهير شعبنا وامتنا هنا نؤكد ان ما جرى في غزة من انقلاب بقوة السلاح ومنذ أكثر من ثمانية سنوات وشعبنا في غزة اسير لهؤلاء الانقلابين ويجب التعاطي معهم بالحزم والحسم فلا حوار مع الانقلابين أيا كانوا فجميعهم يهدف لتقسيم أوطاننا العربية خدمة لمصالحهم الفئوية وعلى الجامعة العربية حسم هذا الامر لان شعبنا في غزة يعاني من حصار شديد وحياة لا علاقة لها بالأدمية نتيجة اعتقال وخطف اهلنا وشعبنا في غزة من هؤلاء القتلة الذين قتلوا وعذبوا الآلاف من مناضلين وشرفاء شعبنا على مدار الثمانية اعوام السابقة
بالإضافة لسلب ونهب كل ممتلكات شعبنا .
إن الأمة اليوم تتعرض لأزمات كبيرة وشديدة القسوة وان ما يجري الآن من عملية عربية ضد المتمردين على الشرعية في اليمن ربما ينقذها من الدمار ويحافظ عليها من التفتت..
وهذا يؤكد على ضرورة حسم كل القضايا العربية لاستعادة الكيان العربي ذو القيمة والمكانة العليا .
معــــــــا لوحــــــدة فلســـــطين قيادة حملة تمرد 27 مارس 2015