كتب / بدر صبحي
تتصدر المرأة المصرية المشهد والمجتمع في انتخابات مجلس الشيوخ 2020 المزمع انعقادها يومي 11-12 أغسطس الجاري وباتت قائدة وملهمة في الميادين
ونجح الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ قدومه إلى سدة الحكم عام 2014 في إعلاء شأنها وجعلها في مقدمة الصفوف.
فعلى مدار أكثر من 6 سنوات، مرت مصر بالعديد من المحافل السياسية، تارة التعديلات الدستورية، وأخرى الانتخابات الرئاسية وأخرها البرلمانية، وأثبتت المرأة جدارتها في كل هذا.
ففي نوفمبر 2016 جاء قرار الرئيس بتحرير سعر الصرف، وكانت المرأة المصرية صاحبة الدور الرئيسي في هذه الأزمة، فكانت السند وقت الضيق إلى أن عبرت مصر الأزمة بسلام.
المرأة وانتخابات الشيوخ
جاء الدور هذه المرة على انتخابات مجلس الشيوخ و سنكون في محافظة الدقهلية، مع إحدى النائبات التي شاركت في ثورة 30 يونيو المجيدة، من أجل الوقوف ضد ظلم وطغيان الجماعة الإرهابية.. منال سلام وجه جديد في عالم السياسة.. شابة طموحة مثقفة تنحاز للفقراء وتخدم البسطاء وتساند الضعفاء، تمتلك ثقة بلا حدود، هدفها الوحيد خدمة الوطن وتلبية احتياجات الشرفاء.
العمل الاجتماعي والخيري وسيلتها لخدمة الوطن
منال سلام بنت مركز دكرنس وجه جديد في عالم السياسة، اشتهرت بعملها الخيري بين الناس ومساندتها لقرارات الدولة السياسية والاقتصادية، ولدت عام 1982 بقرية منشأة عبدالرحمن، إحدى قرى محافظة الدقهلية مركز دكرنس، وتلقت فيها تعليمها الأساسي، وبعدها انتقلت إلى محافظة المنوفية خلال مرحلة التعليم الجامعي بكلية الحقوق التي تخرجت منها في العام 2006.
وبحكم عملها كمحامية ساندت سلام المرأة المصرية، في المحاكم، من خلال عملها بمحاكم الأسرة
فكانت دائما مناصرة للجنس الناعم في كل القضايا الخاصة بهم، وتعرف في قريتها بالمحكمة العرفية، نظرًا لمشاركتها في حل مشاكل الكثير من النساء بدائرتها.
شاركت سلام مع بعض الأحزاب السياسية في إعداد ندوات تنمية بشرية وتأهيل المرأة، والتوعية الصحية والسياسية، فكانت دائما الناصح الأمين لهم وقت الأزمات الاقتصادية التي مرت بها البلاد، وحث النساء على النزول في ثورة 30 يونيو المجيدة.
وتصدت لنساء الجماعة الإرهابية في الكثير من المحافل، ووقفت كالأسد الشامخ تدافع عن مصر الوطن ضد براثن الجماعة المحظورة.
مرشحة البسطاء نصيرة الفقراء
ولدى سلام مشاركات اجتماعية في العديد من الجلسات العرفية وحل مشاكل المواطنين، في نطاق محافظة الدقهلية، ولديها مساهمات في سداد ديون العديد من الغارمات المتعثرين في السداد، لذا اطلق عليها لقب نصيرة المرأة.
وتتمع سلام” 38 عاما” بخبرات كبيرة رغم صغر سنها وانتمائها لفئة الشباب، كمسشتار قانوني لعدد من الشركات ورجال الأعمال، كما عملت أيضا كخبيرة التحكيم الدولي في عدد من دول الخليج.
ولدى سلام مشاركة دائمة في توعية المرأة في المجالات الحقوقية والصحية والتنمية البشرية وسبل وطرق التربية الصحية للأبناء وكيفية بناء جيل صحي وواعٍ وقادر على البناء والتنمية.
وساهمت منال سلام في حشد المواطنين أمام صناديق الاقتراع في الاستفتاءات الدستورية والاستحقاقات الإنتخابية وخاصة الانتخابات الرئاسية لعام 2014، و2018م والمشاركة الدائمة في توعية المرأة والمواطنين بأهمية المشاركة السياسية والمجتعمية.
وناشدت منال سلام، الشعب المصري، بتحري الدقة والتأني في اختيار من يمثله بمجلس الشيوخ لأجل مستقبل افضل لمصر، مؤكدة أن الدولة المصرية بحاجة لمؤسسة تشريعية حكيمة خلال الفترة المقبلة، متقدمة بالشكر للقيادة السياسية الحكيمة والحكومة الرشيدة في اجتيازها أزمة تداعيات فيروس كورونا بثقة ونجاح، قائلة ” أوجه الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على ثقته الكبيرة في منح الفرصة أمام الشباب والمرأة للترشيح للغرفة البرلمانية الثانية، وأدعو الله أن أكون عند حسن ظن الجميع.
وأضافت منال سلام، أنها تقدمت لانتخابات مجلس الشيوخ إيمانا منها بدور المجلس الهام في مساندة واستكمال دور مجلس النواب في سن وتشريع القوانين في هذه الفترة التي تمر بها البلاد، وهذا يتطلب منا أن نكون صفا واحدا خلف القيادة السياسية للدولة تحت راية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبناء مجلس تشريعي ونيابي قوي.
منال سلام: الرئيس يعمل ليل نهار ويحتاج من يسانده
وأشارت إلى أن حبها لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي وراء ترشحها، مؤكدة أن الرئيس يعمل ليل نهار ويحتاج من يسانده، وسأكون السند والعون له.
واستطردت قائلة: كلي ثقة وأمل فى المواطن الدقهلاوي الذي يعرف ما له وماعليه.
وأكدت سلام: سنظل دائما مع المواطن المصري البسيط الذي يبحث عن لقمة العيش بطريقة شرعية وشريفة ولدينا عدد من الملفات في معظم المجالات الاقتصادية والتجارية سيتم فتحها تباعا خلال الفترة القادمة.
وأعلنت منال سلام المرشحة الوحيدة في محافظة الدقهلية في انتخابات مجلس الشيوخ والحاصلة على رمز “سيارة مطافي” برقم 37 المقاعد الفردية مستقلة أنها تخوض انتخابات الشيوخ رافعة شعار” المواطن أولا.. الشباب في المقدمة.. المرأة كل المجتمع”.
وقالت: واثقة في نجاحي، وثقتي في الله ليس لها حدود، فلا بديل عن الفوز والمنافسة شرسة. مشددة على أنها لم تترشح من أجل التمثيل المشرف فقط بل ترشحت بهدف الفوز، وتلك ثقة في نزاهة العملية الانتخابية وذكاء ووعي الناخبين ورغبة المواطنين في تقديم عناصر نيابية قادرة على أن تثري التجربة البرلمانية في البيت الثاني للتشريع “مجلس الشيوخ” والذي يعد بمثابة رئة جديدة يتنفس منها مجلس النواب وتتنفس منها أيضاً الحياة النيابية برمتها.
وأشادت سلام بإصرار الحكومة المصرية على إجراء انتخابات مجلس الشيوخ رغم الظروف الصعبة والتحديات التي تمر بها البلاد، مؤكدة أنها رسالة قوية، على أن مصر بلد الأمن والأمان ومهد الحضارات رغم أزمات كورونا وسد النهضة الأثيوبي ومحاولات المحتل التركي في ليبيا بهدف تهديد مصر بميلشياته المسلحة على الحدود الغربية.
وأكدت المرأة الوحيدة بمحافظة الدقهلية في انتخابات مجلس الشيوخ أن إصرار مصر على إجراء انتخابات مجلس الشيوخ، يدحض مزاعم وافتراءات أعداء الوطن الخاصة باحتكار السلطة وتهميش مؤسسات وهيئات الدولة، كما أنه تثبت للقاصى والداني أن مصر من كبار هذا العالم، الذين تزيدهم الأزمات قوة وصلابة.