التصنيف: ادب

  • ‏ ساكنه ف جوايّا

    ‏ ساكنه ف جوايّا

     

    بقلم / محمد طه شلبى

    البنت اللى كانت ويايا
    فى الحلم امبارح
    احسن منك…
    مع إنها نفس ملامحك
    بس أطول حبّه
    واقيم حبّه
    دا لإنها ،
    بتلملم قلبها
    فتهدهد قلبى…
    وتخلينى …
    سكر دايب …

  • أنا والزنبرك

    أنا والزنبرك

    بقلم / سماح سمير

    الحلقة الاولي

    عندما قابلته لأول مره فى مكتبه حتى أقدم أوراقي للعمل بالجريدة …شد أنتباهى أسلوبه في الكلام , كنت أظن أنه يعرفني من قبل أثناء عملى فى الجرائد السابقه أو فى مقر الحزب التى كنا أعضاء فيه , فعندما حددنا ميعاد للمقابله عن طريق زميله قديمه كانت مع جروب العمل التى كنا فيه قد أكدت لى أنى أعرفه وقابلته من قبل وأنه ايضا يعرفنى ولكنى أعلم وبكل يقينى أنى لم أعرفه وراودتني فكرة الزياره لمكتبه حتى أعرف من هو الزميل الذى كانت لى صله به والآن أصبح صاحب جريده خاصه به.
    أعجبتنى طريقة الحوار معه رغم أنى فعلا إكتشفت أنى حقا لم اعرفه من قبل أو لا أتذكره .
    وبرغم سؤالى له هل أنت حقا تعرفنى قال وبكل تأكيد :
    – نعم يا ” ست الكل ”
    فقلت بلا إهتمام مع زفرات هادئه :
    – يجوز ,ولكنى لم أتذكر شئ ..مثل هذا .
    بدأ الحوار بيننا طويلا لقد جذبني إليه منذ اللقاء الاول …إن مجرد كلامه يجذبني …إنه يتكلم جادا , ولكن جديته تكسرها بساطه مريحه وتحفظ …رغم حيرة عيناه دائما كانت شاردتان إلى بعيد!
    وفى حواره بدأ يتسلل إلى معرفة حياتى وكأنه يريد إلى الوصول إلى شيئا ما لم أعرفه أو أنه شئ من إختبارات العمل ..لن أظن ذلك كان يحاول أن يكتشف أعماقى ويدخل شخصيتى .
    لقد سألنى ما اصعب شئ مر بحياتك وكيف تصرفتى مع هذه المشكله.
    إبتسمت فى خفر شديد ساخطه على مواقف حياتى وقلت له :
    – يااه لقد مر عليا كل المواقف الصعبه فهى تريد جلسات كثيره كى أحكى فيها وأحكى بماذا تصرفت معها .
    وكأنى كنت أهرب من السؤال لأنى بوصولى له كان هربا من تلك المشاكل لا أريد أن أتذكرها أريد أن أولد من جديد بهمتى فى العمل.
    وقال متعمدا أن يحصر الحديث للوصول إلى مشكله من مشاكلى:
    أذكري واحده منهما وكيف تصرفتى فيها .
    قلت وكأنى اهم بالبكاء :
    – ثم تنبهت بسرعه وقولت بصوت مرتعش كأنى انقذ نفسى من غلطة شنيعه وقعت فيه :
    – آسفه لقد تأخرت قليلا … لا استطيع أن اتأخر أكثر …ولكنى سألقاك مره ثانيه لو سمحت لى .
    قال فى هدوء يهز رأسه وعيناه معلقة على ساعة يده وكأنه يعد لميعاد ذاهب إليه على شوق .
    – جدا جدا يا ست الكل المكتب مكتبك فى أى وقت إتفضلى واحب أن اجلس معكى لابد للحديث باقيه لقد إكتشفت أنك لديك مواهب كثيره اتمنى معرفتها على موعد إن شاء الله , فإن حديثنا لم يبدأ بعد سأكون فى إنتظارك , وإسمحى لى ان أوصلك لمحطة الاتوبيس التى ستعودين منه .
    جاءه تيلفون رد قائلا بكل هدوء ،هدوء لم آراه بعد من اى رجل عندما يكلم زوجته كنت أظن أنها هى ” زوجته”
    – حاضر عندى لقاء أنهيه وسآتى لكى الان أين أنتى الان؟
    ما فهمته ان إمرأه تكلمه وما فهمته ايضا انها قالت له إنى أمام باب الشقه .
    قال وهو يهيم فى الكلام مشفقا عليها فى الرد :
    – إيه إنتى قدام الباب دلوقت طيب خلاص انا جاى حالا ربع ساعه فقط.
    وأغلق السماعه ولكن شدنى التطفل عليه إنه حضر الان من منزله فاإلى اين سيذهب أو من اين آتى وإلى اين سيذهب …وبعد تفكير قررت أن لا أهتم .
    وصلنى الى باب سيارته فتح لى الباب جلست بجواره إنه يحب يسمع عبد الحليم حافظ وورده الجزائريه .
    رغم سيره بالسياره هادئ ولكنى شعرت بلهفته ليذهب إلى من كلمته هاتفيا عيناه الزرقوتان الهادئتان الهائمتان شارده ينظر لى من حين لحين ولكنى ألبس نظارتى الشمسيه .
    وصلت إلى المحطه ودعته بمشاورت يدى فقط لقد لاحظت إنه لا يسلم عليا بلمسة يده إبتسم ودعنى بهدوء يهز رأسه “مع السلامه”
    ركبت الاتوبيس وأنا أفكر فى أيامى الجديده وقرارى الآخير بأنى فى حاجه لأن أكون شخصيه آخرى .
    وصلت إلى منزل أمى وأنا سعيده بتلك المقابله التى حملتنى السعاده وكأن حلم ما سيتحقق على يده بل كل أحلامى , أنتظرته بأن يعاود الإتصال بى ليطمئن عليا وعلى وصولى كما تعودت من بعض الرجال الذين يروننى لأول مره, ولكنه لم يهتم وهذا ما أعجبنى فيه اكثر إنه رجل ليس ككل الرجال إنه رغم شبابه وصغر سنه فهو فى الخامس والثلاثين من عمره وانا فى الثالث والثلاثون من عمرى متقاربون فى السن أفكارنا واحده رغم ثقافته أعلى كان يبهرنى كلامه ثقافته كنت لا اريد إلا فقط ان اسمعه .. أسمعه فقط .
    خرجت من عنده وأنا أحكى عنه لأمي وأختى الصغيره عما وجدته فيه من أخلاق وكانوا كمثلى لم يصدقوا ان يوجد رجل فى هذا الوقت يحمل كل هذه القيم والاخلاق والتدين وطريقته المهذبه لدى زوجته كان كل كلامى عنه هو فقط وكأنهم لاحظوا شيئا ما لم يتعودوها منى لاحظوا مدى كانت ملامح وجهى الذي أصبح مشرقا مبتسما متفائلا لاحظوا ترديدى لأغانى عبد الحليم حافظ هم لم يأخذوا هذه الفكره عنى أبدا وقد كان شيئا تغير فى أسمع اغانى أرددها أغنيها ينظرون لى وكأنهم يشعرون بشئ قد يحدث ويخافون عليا منها ” من هذا المستقبل المغلق” ولكنى لم أهتم بما يظنوه فى من تغيير هل هذا حب ام ماذا؟
    وفى اليوم التالى : حادثته فى التيلفون …أنى أحس كأنى أطير معه فوق السحاب ..أحس أنى وجدت حياتى وبدأت أعيش … وحديثه حلو لا يريد أبدا ينتهى ..وأصبحت عندى الرغبه أن أكلمه كل يوم …
    لقد وعدنى أن جريدته مشروع لقناه فضائيه ولها مجال كبير فى الاعلام هذا كان حلمى اعمل فى مجال الاعلام فأنا اعشق هذا العالم ومنذ عملى سابقا كان يوجد رجل اعمال صاحب جريده سابقا أنشأ الجريده لحلم ان تكون قناه فضائيه ولكنه فشل لآن امن الدوله اشارت انه ينتمى الى الإخوان لأنه صاحب مكتبه ودار نشر للكتب الدينيه. فوعدته أن اتصل علي الأستاذ “حسام الدين” صديق قديم لى أثناء عملى بهذه الجريده الذى يملكها “الحاج جمال عز الدين” صديقه الحميم منذ زمن طويل وهو ايضا كاتب عنده بالدار وله عدت كتب وناقد روائي ورئيس مجلس إدارة إتحاد الكتاب وأستاذ بالجامعة سابقا فى الصحافه رجل احترمه جدا فهو يفوق الستين من عمره.
    وإتصلت به وأنا فى لقائى الأول مع “يوسف ماهر” حتى يكلمه بنفسه ويتفق معه على ميعاد للمقابله وبرغم من ذلك ردد يوسف إسم رجل ملياردير بالمدينه الجميع يعرفه وهو المهندس ” فتح الله “صاحب أكبر مول بالمنصورة .
    وأكد لى أنه ليس باحتياج أحد معه فهو معه من رجال الأعمال ما يكفيه ,ولكنه إذا زاد فى الأمر فهو يريد رجل يعشق المجال حتى لا يضره بأسلوبه المادى للمشروع بل يقف بجواره لنجاح المشروع بحب الطرف الاخر لهذا المجال , فشعرت بشئ جديد فيه عمل جيد ويوم لا ينتهى بمشقة العمل الاعلامى بجوار كتبى التى أكتبها وتنشر فى جميع انحاء العالم .
    لقد إتصلت به لأحدد معه لقاء فرحب كثيرا بى وقال إنه مع ميعاد مع المحافظ لتحقيق صحفى معه , وبالرغم أنه دعانى معه للمقابله مع أحد الزملاء ولكنى شعرت إنه يدعونى كشئ من المجامله .
    وهذا الإحساس وصل عن طريق أسلوب كلامه …
    ذهبت على موعدنا سلم عليا بلمسات يده الناعمه واضح أنه إبن ناس لم يهلك نفسه فى عمل شاق أبدا ..
    جلست امام مكتبه على المقعد المقابل له فتح اللاب ولحين أن يحمل اللاب قدم لى عصير اشربه كنت أحتاج شئ ما باردا اشربه رغم برودة الجو كان فى نهاية شهر ديسمبر.
    وبعد أن حمل اللاب فتح على ملف ديسك الجريده حتى أرى المستوى الإخراجى للجريده وكى يطمئن قلبى بأن يوجد فعلا جريده سألته متشوقه للمعرفه:
    – ومتى تطلع الجريده وتكون بين أيدينا .
    قال بكل حيويه وثقه :
    -الاسبوع القادم
    اصبح الامل يداعبنى وسعادتى تزيد فهو يؤكد لى النجاح وعاجلا تكون النتيجه والنجاح والعلو والشهره .
    وبدأت ألاحظ عيناه الشاردتان التائهتان أصابعه تلعب على أزرار اللاب ، وعيناه شاردتان إلى مكان بعيد المدى أذناه تسمعنى ولكن عقله مع من ؟!
    بدأ يأخذنى التطفل إلى دخول هذا الشخص وإلى عالمه وكأن عالمه أمام الناس بحر هادئ أمواج تتلاعب برفق توشوش بعضها البعض ..ولكنى وحدى شعرت أنه بحر هائج … يتنافر عن أجواء حياته يثور عن أشياء بداخله الغامضه .
    قررت البحث عنه وكأنه بالنسبه لى تحدى ..وخرجت من مكتبه كمثل كل مره فى المعتاد يصلني لمحطة الاتوبيس ولكن أثناء سيرنا كلمنى عن حياته العائليه أنها تشبه حياتى كثيرا والده أمه عشقهما الشديد وتضحياتهما حتى يجتمعوا للزواج كمثل حكاية أمى مع أبى فهو يشبهنى بالملامح ويشبه أبى كثيرا فى إختلاف لون عيناه ورسمت شفاهه .
    وصلنا المحطه والوداع نفس الوداع ولكنى أقصد ان أرى من خلف ظهرى هل يتابعنى بنظراته ام أنا إمراه عابره فى الطريق كأى إمرأه تعبر الطريق ولكنه لم يهتم إلا أن يسير ليلحق بميعاده ميعاد الساعه الخامسه اليومى .
    واليوم هو نفس اليوم السابق ولكنه بدء يشغل شيئا من التفكير ، ومر الليل وأنا أنتظر اليوم المقبل لرؤيته وهو اليوم الثالث فى المقابله .
    ذهبت إليه بنفس الميعاد ولكنى كنت دائما أسبقه وأجلس على السلم لإنتظاره حتى يآتى : وكما يقولون فى الامثال ” الثالثه تابته ” ..كان قرارى أن أبحث عنه فى فنجانيه المقلوب غصب عن أنفه لأفسر حيرتى عن طريق الفنجان المقروء فأنا مبدعه فى قرائته وربما أحب أرى أى لغز يهمنى من أحد ما عن طريق الفنجان المقلوب وقبل أن اذهب إليه فى هذا اليوم كتبت ليلتها على حسابى وحساب صفحت الجريدة ….هذا.

  • نعي الشهيد

    نعي الشهيد

    إهداء إلى روح الشهيد النقيب محمد أحمد شتا
    وروح المجند محمود ربيع
    كتب / نبيل فارس

    قتلوا….. الخونه الجدع
    وخدوه…… على خوانه
    الشعب …..فيهم إنخدع
    والجماعه…. بمقتله فرحانه
    أهل التخاريف… والبدع
    عقولهم لاسعه…. وخربانه
    الغدر في ….قلوبهم إنزرع
    الندل لا ينفع.. معاه عتاب…. ولا ملامه
    الحزم وسيبنا ….من الدلع
    اللي قتل ينقتل….. مايعيش في سلامه
    والله ضافر…. الجدع
    تاج على…. راسنا و علامه
    وامانه ….عليك ياشهيد…. يوم الوعيد
    تتشفع لنا……من هول يوم القيامه

  • لمحات من كتاب ” هؤلاء لا يأكلون الشوكلاتة ” للكاتبة اميرة الوصيف

    لمحات من كتاب ” هؤلاء لا يأكلون الشوكلاتة ” للكاتبة اميرة الوصيف

    اميرة

    الكاتبة / اميرة الوصيف
    تجربة أدبية عن مُعاناة 22 شخص & فى 22 قصة قصيرة

    يتحدث الكتاب عن مُعاناة “كفيفة أفقدها التَسلُط بصرها من خلال قصة ” أحياناً لا يذوب السكر !
    و عن الصراع “النفسي ” ؛ الذى تمر به “ندى ” لسنوات فى عملها كصحفية وما تُقَرره مؤخراً من خلال قصة “ثورة الأنا ”
    و عن ما حل بالصومالي ” أوجاز ” و ابنته “ديالا ” فى المجاعه الأشهر بمقديشو .
    وتتحدث “هؤلاء لا يأكلون الشوكلاتة ” عن ” أحمد ” الرجل المُتقاعد الذى ينفض العالم من حوله لأسباب عدة و يُقرر فجأة أن يكتب خطاباً لنفسه !
    و من خلال قصة ” المائدة ” ؛ تتحدث المجموعة عن مشهد واحد يُبرز مدى التفاوت فى الطبقات الإجتماعية بين أحد الخدم و سيده الذى لا يُدلل أحداً سوى الكلب .
    ومن خلال قصة ” الحلم لا يُوَرَث ” تتحدث المجموعة عن مأساة “جورج الطباخ ” ؛ الذى ورث عن أبيه ثيابه و وظيفته وظل ساخطاً على حاله حتى اتخذ قرارة المفاجىء ؛ الذى حدد مصيره فى نهاية القصة .
    و فى قصة “هؤلاء لا يأكلون الشوكلاتة ” ؛ التى تحمل اسمها المجموعة القصصية
    نتحدث عن مُعاناة طفلين من الشرق و بكاء أرواحهما على مرأى الجميع من أجل حقهم فى تذوق ” الشيكولاتة ” تلك السحر الطفولي المُدهش و علاقتهما بذلك الطفل الغربي الذي يمر أمامهما ملاصقاً لأبيه .
    كما تتحدث المجموعة القصصية عن سر مُعاناة ” ليلى ” كلما أتاها ذلك “الزائر الشهري ” و ما يفعله “آدم ” حيال ألمها المُنتظم .
    و هنا أيضاً نتعرف على سر “وعد ” تلك المرأة العجوز التى يعثر عليها جيرانها غارقة فى بركة من الدماء بعد فترة قصيرة من انتقالها لمسكنها الجديد .
    و أما عن ” أنور كمال ” الأديب الحائز على جائزة الدولة للآداب مالذى أتى به الى عربة النقل العام ؟ هذا ما تحكيه قصة ” قرائي المُزعجين .. شكراً ” !
    كما تأخذنا المجموعة الى ” البوسنة ” حيث هذا الطفل العجوز الذى يلتقي بأحد العاملات بمنظمة ” اليونسيف ” و يخبرها بعزمه على الرحيل والعودة ملاكاً !
    و فى قصة ” أشباح الأديب ” يخرج خيال الكاتب كعامل مؤثر لا يظهر فى كتاباته وحسب وإنما قد يطل عليه من نافذة الواقع فى بعض الأحيان .
    و أما عن “مي ” ومأساتها التى تحكيها لنا من خلال خطابها الثاني عشر لحبيبها والذى تكشف خلاله ذكرياتهما و بأى أرض هما الآن ؟!
    و يحدثنا كتاب “هؤلاء لا يأكلون الشوكلاتة ” عن هُدى مريضة “السرطان ” والتى تقف فى مواجهة مرآتها بعد فترة من الألم البدني والمعنوي كى تقول لها كلمتها الأخيرة فى مكاشفة اعتادها الأقوياء .
    وفي قصة ” سندريلا ” و المستوحاه من قصة الراحلة “سعاد حسني ” نتحدث عن المشاعر الإنسانية التى تجمعنا بمشهد سقوطها من شرفتها بلندن وتساؤلات مشروعة حول من تسبب فى ذلك ؟
    و عن قصة ” هنا يرقد العجوز الغامض ” تظهر لنا شخصية “موسى الغجري ” وتناقضاته الحياتية شديدة الغرابة وقصة عيشه وسط المقابر و تحديه الموت وكيف كانت نهايته ؟
    بينما تأخذنا قصة ” أبي لا تتركني معهم ” الى طفل مريض بمتلازمة تجعله يسمع اى صوت خارجي وكأنه صوت حيواني قادم من قلب الغابة و معاناته فى محاولة إيصال ألمه فى التواصل لوالده .
    وهنا فى قصة ” هل يركع القمر ” ؟ تظهر لنا “نور ” المُحِبة الأفلاطونية وماذا قالت لحبيبها المسافر عبر رسالات السماء و هل للطبيعة أن تعاونها فى ارسال نبضها وإستقبال رسالات هذا الغائب ؟
    ويحدثنا الكتاب عن قصة ” سارة ” سيدة الحرب تلك المرأة التى لا تُدَلل قطتها السمينة كل مساء و لا تحلم بطلاء شفاه مُحير !
    من خلال قصة : سارة .. ابنة الحرب
    ويتحدث إلينا “ألفريد ” عن أمنيته الأخيرة قبل الموت وبعد أن أصبح مُلاصقاُ لهذا الكرسي المتحرك اللعين من خلال قصة ” أريدُ أن أضحك ” .
    ‫هؤلاء‬ ‫‏لا‬ ‫‏يأكلون‬ ‫الشوكلاتة‬
    أميرة الوصيف
    دار غراب للنشر
    معرض القاهرة للكتاب
    سرايا 2

  • أتمرد حتي علي ذاتي

    أتمرد حتي علي ذاتي

     

    بقلم / رشا أبو جيله

    أرأيتم تلك الطفلة
    جميله تشبه الأطفال لها نفس البراءه ولديها نفس الأحلام
    لا بل تمتلك أكثر من الأحلام لأنها أكثر تعلقا بالواقع وأكثر إنتظارا للمستقبل
    تتمسك بالواقع لأنه من وجهة نظرها البريئه أجمل من الماضي المؤلم لطفله معاقة مثلها
    وتنتظر المستقبل لأنها تظن أن المستقبل سيمحو أثار الإعاقه وأنه سيأتي اليوم وتتخلص من تلك الأله المزعجه المثبته بأقدامها
    لكن يأتيها المستقبل وتكبرالطفله وتكبر معها تلك الآله الملعونه
    ترافقها كظلها …قيد يثقل حركتها المثقله أصلا بفعل الإعاقه
    لو أن صانع تلك الأله يمتلك من النبل الكافي ويفكر في تجربتها علي نفسه لما كنا وصلنا الي ما نحن فيه
    —————————–
    كلماتي ليست هذيان إنما هو واقع مؤلم نعيشه نتيجه إنعدام جودة الأجهزة التعويضية في مصر مما يجعلها ثقيله جدا وتسبب تشوهات بالجسم أكثر مما تسببها الإعاقه
    وللأسف من يصنعها لا يعلم تعلق حياتنا بهاوأهميتها لنا فيصنعها كما يصنع أي أله يحكم علي جودتها بالوزن
    أصدقائي بعد مرور 3عقود من عمري أرتدي تلك الآله التي أتلو عليها يوميا عبارات كرهي الشديد لها
    أعلن أنني سأستغني عنها نتيجه ردائتها وإنعدام النفع منها بل هي معوق من معوقات حياتي وتتوقف حياتي إذا قررت هي ذلك
    سأستغني عنها وليكن مايكون
    ————————————-
    عصيان مدني علي جهازي التكميلي لحين توافرة بخاماااااااااااااات جيده لطائفه من بني البشر يسمون ذوي الإعاقه الحركيه

     

  • بيومي .. قاهر خط بارليف

    بيومي .. قاهر خط بارليف

    بقلم / نبيل فارس

    الجندي إسماعيل بيومي عبر القناه بدراع واحده وقضي ليله ينزف متعلقا بالشعب المرجانيه تحت القصف الإسرائيلي
    ورد علي السيده جيهان السادات عقب سؤاله ‘عايز حاجه’
    كنت عايز النصر وخدته
    واهدي إليه هذه القصيده

    …..
    يلي مهنتك للكلام بياع
    انا جندي مصري اسماعيل بيومي
    عبرت القناه بدراع
    سال دمي بالقناه وغطي جسدي و هدومي
    عشت مع الموج في صراع
    سهران ليلي حبي لبلدي داعبلي عيني
    لا معايا مركب ولا شراع
    تعلقت بالمرجان صارعته ليلي وطول يومي
    لما ضي الفجر شأ شأ ويا نور الصبح ﻷ ﻷ
    وعصفور علي غصن شجره غرد وزأ زأ
    بص شاف رمل سينا بشوش بيضحك
    راح ظلام الليل وحل نور الصبح وضاح بيشرق
    طار وجالي رأف بحالي قال بيومي ياغالي
    مسك بإيدي آسف ياسيدي
    كان ظني بجنودنا سيء وأنا طمعان اليوم في عفوك
    دمك محا ماضي حزين ومحاه بنصرك طهر هدومك و كل جسدك
    طول وقت ليلك ربك معاك هو اللي حارسك
    سمعت جيهان سادات بسيرته
    شافت ولمست بشعورها حالته قالت ياسادات اسماعيل بطل وضحي لازم تكافؤه
    رد قال ياست هانم ربي وربك هو اللي عالم أنا كنت عاوز النصر وخدته

  • متي يعود الاعلام رشيدا

    متي يعود الاعلام رشيدا

    بقلم / محمد العمدة
    ما زالت الدولة المصرية رغم نجاحات كثيرة حققتها في اكثر من مجال الا نراها عاجزة تمام عن ايجاد صيغة لاعلام رشيد سواء مرئي او مسموعا اوصحف فما زالت الاهواء والاموال ورجال الاعمال والمصالح تعبث بالاعلام المصري من كل جانب ما زال التمويل الاجنبي الذي تحدثت عنة اجهزة الدولة مرات كثيرة ولم تحسم شيئا فية وما زالت الزعامات الاعلامية التي خلطت السياسية بالمال والمصالح

    تعبث في مقدرات هذاالشعب وتستبيح مستقبلة اذن اقول ما زال الاعلام المصري يمثل اكبرخطريهدد حياة المصريين انة اعلام ساذج ومفكك ومحبط ولا يعرف قضايا الوطن الحقيقية

    بسبب اغلبية منة يجلس المصريون الان بالساعات امام تفاهات يومية مكررة ووجوة تمارس العبث والدجل والتحايل دون تدخل من احد لقد خلق الاعلام المصري من الصحف والبرامج التوك شو في سنوات قليلة الكثير من الزعامات الكاذبة والوجوة المضللة

    والغريب انة لم يجد حتي الان من يحمي ضميرة ويعيد الية الرشد
    لذا فان هذة الانقسامات والمعارك التي مازالت حتي الان تحكم صورة الشارع المصري للاسف وتمثل تهديدا حقيقيا لمستقبل مصر الذي نريدة ونسعي الية لانة بعد اكثر من ثلاثة سنوات من ثورة يناير
    مازال المشهد المصري عاجزا عن التقدم للا مام في ظل قوي سيلسية حقيقية ما زال بيننا من يدبر المؤامرة لكي تعود اشباح الحزب الوطني الغير مرغوب فيهم للساحة مرة اخري

    فما زالت فلول الوطني تمارس الارهاب الاعلامي والاخوان المسلمين يستخدمون اقذر الوسائل الدموية من ارهاب لكي يستعيدوا حكمهم للرئيس المخاوع وما زال شباب مصر حائرا بين عهدين سابقين ورئيسين مخلوعين واجيال تابي ان تنسحب بحكم العمر والزمن وتترك الساحة لمن احق واقدر ومازال المصريون حائرين بين النخبة فقدت تواصلها مع الناس وخاضت كل معاركها عبر الفضائيات والصحف والاعلام الماجور اذن متي يعود الاعلام رشيدا ونتمني من الاخوة الاعلاميين توخي الحذر في الاخبار ونقل الحدث بكل شفلفية وصدق لان مصر الان لا تحتمل اكثرمن ذلك اذن تحيا مصر

  • بخاطرى .. لحظه خوف

    بخاطرى .. لحظه خوف

    بقلم / رشا الفضالى
    عندما تحدثنى عما بداخلك اشعر بخوف الشديد اليك
    عندما تبوح لى عن اسرارك وكيف تجذب الهدف بعقلك تزيدنى خوف منك
    فان سياستك فى الحياه الإقناع بالعقل عن الاخرون وهذا الذكاء يجعلينى بخوف منك
    عندما انظر اليك عما ابوح بكلماتى اليك اشعر بصدق كلماتى وهذا الصمت يؤكد كلماتى اليك
    فانت ياحبيبى عندما تشعر فعلا باننى صح فتصمت ولا تتحدث
    عندما انظر اليك فى هذه اللحظه اشعر بخوف عما يدور بداخلك
    عندما اشعر بانشغالك عنى تاكدا ياحبيبى سوف ابعد فى صمت
    وليس كمرات السابقه
    وحين اسمع الى تلك كلماتك نحوى اشعر بالخوف اكثر
    فلا تلومنى فى هذه اللحظات الخوف
    فانا لم اعرف سوى الخوف
    ولا تلومنى ياحبيبى على صراحتى معك بمشاعرى
    فإنا كلماتى عندما اتحدث عنها فهى كلمات صادقه من مشاعرى
    لا تلومنى عما بداخلى وعندما تشعر بصمتى تاكد باننى سوف ابعد
    والبعد عنك هذه المره ليس كمرات السابقه

  • عيد ميلاد الزعيم السيسي

    عيد ميلاد الزعيم السيسي

    بقلم / نبيل فارس

    انهارده عيد ميلاده من قلوبنا بارك ياشعب
    السيسي ساكن جوه نني كل عين وكل قلب
    يوم عيد ميلاده ملا الدنيا ود وحب
    عقبال ميت سنه من قلوبنا نقول يارب
    ****************
    الشموع جوه تورته منوره
    داعبت صورته وزادت بسمته
    بتغازلها لحسنها احسن الخالق طلعته
    وغرس حبه في القلوب من فضل ربي وحكمته
    زعيم وقائد وهب روحه وإنجاز لشعبه في ثورته
    ****************
    من فضل ربه حبه شعبه اختاره ريس دولته
    سانده شعبه لما حبه زادت عزيمته وهمته
    أقسم يمين قال يامعين أخرج شعبي من عثرته
    شعبه نداه إحنا وراه يارب سدد خطوته

  • هديه من الشعب المصرى إلي الشعب الإماراتي بمناسبة العيد الوطني للإمارات

    هديه من الشعب المصرى إلي الشعب الإماراتي بمناسبة العيد الوطني للإمارات

    بقلم / نبيل فارس

     

    إمارات يا أم المقام عالي وحد شعبك وارضك زايد إبن الأصول الغالي
    سبع إمارات نجوم في سماها تضيئ وتلالي
    لكل إماره أمير علي درب زايد والي
    خليفه قمر بين النجوم ورئيسها الحالي
    *****************
    يأكل آل زايد حبكم في قلوبنا زايد
    أنا لا بهول ولا بزايد يارب ارحم الشيخ زايد
    ***************
    عشان خاطر النبي حبينا عجمان ودبي
    وعشقنا العين وأبو ظبي
    يافجيره ورأس الخيمه الخونه كتير حوالينا
    بتامروا عليكم وعلينا إيدكم يله في ايدينا
    الشارقه وأم القوين يا ام إحنا ولاد العم ماتحملوش الهم نفديكم بالروح بالدم
    ********************
    اسجد لرب العرش احمده
    ادعوه وارجوه واسأله
    خليفه بن زايد من سقمه ابرؤه
    بنعمة الصحه متعه وتاج العافيه البسه
    ****************
    دكتور سلطان القاسمي
    حاكم الشارقه العصري
    محبوب الشعب المصري
    وهب لشعب حياته بالغالي مابخل علي شعبه
    وهب له نفسه وذاته
    وعد والله وأوفي والله صدق في وفاؤه
    **************
    محمد بن راشد آل مكتوم
    علي إيده الخير لدبي يدوم
    نصير كل إماراتي مهموم أو كان مظلوم
    وطني و للعروبه سفير وبحر للعلوم
    في عهده دبي لؤلؤة تسر من رأي
    بجمالها وسحرها زائرها تغني و حكي
    بفراقها لما غادرها من قلبه حزن وبكي
    ************
    أنا ممنون لحمد بن محمد الشرقي
    احييه أنا من قلبي
    بالاصاله أنا عن نفسي
    ونيابه عن اخويا المصري
    شعب إمارة الفجيره عاشوا في عهده عيله
    وحياتهم حلوه جميله
    *************
    قبطان سفينة عجمان
    حمد بن راشد النعيمي
    إنسان إنسان إنسان
    علي بركة الله ياسفينه سيري
    زعيم وطني أصيل للشهامه عنوان
    شيخ بمعني الكلمه معدود علي البنان
    ***************
    سعود بن راشد القاسمي حاكم رأس الخيمه
    اميرها وكبير للعيله
    للإنسانية سفير وطني ورمز شهامه
    علي شعبه كان امين وحصن أمان وسلامه
    صدق وأوفي بوعده ساد العدل في عهده
    شعبه ياحظه ياسعده فخور والله بمجده
    ******************
    سعود بن راشد يا معلا
    فارس و إسم علي مسمي
    شعبه بحبه تغني في نني العين من جوه
    حبه ملا قلوبهم ولا حب غيره هيستنه
    أم القوين في عهده صارت فردوس و جنه