كتب . بدر صبحي
دعا أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي برلمانات دول مجلس الامن الدولي وكل من برلمان امريكا اللاتينية والبرلمان الأوروبي والبرلمان الأفريقي والآسيوي، للضغط من أجل الوقف الفوري للقصف الجوي على السوريين، من أي جهة كانت، حقنا لسيل الدماء الجاري في الأراضي السورية من النساء والأطفال والشيوخ والأبرياء، كما طالبهم بالدفع نحو عون وإغاثة اللاجئين السوريين، وتطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة برعاية اللاجئين وحمايتهم.
جاء ذلك في رسائل خاطب فيها الجروان اليوم رؤساء تلك البرلمانات، وقال الجروان : إن البرلمان العربي إذ يدعم بقوة المسار الحالي للمفوضات للوصول إلى حلٍ سلمي للأزمة، فإنه يطالب بفرض الوقف الفوري لإطلاق النار والقصف الجوي تزامنا مع هذه المفاوضات، وخاصة من قبل النظام السوري والجهات الداعمة له.
معتبرا ذلك أقل ما يمكن بذله في الوقت الحالي تمهيدا لجهد دولي جاد وحازم لإنهاء معاناة السوريين، وتحقيق طموحاتهم في الأمن والسلام والحرية.
ومؤكدا أن البرلمان العربي على أتم الاستعداد للعمل مع هذه البرلمانات من أجل هذا الجهد الدولي الجاد وبما يخدم مصلحة الشعب السوري والأمن والسلام في سوريا والعالم أجمع. واليكم نص الرسالة:
معالي السيد / ___________________ الموقر،،،، رئيس برلمان ___________________ تحية طيبة وبعد،،، أتقدم لمعاليكم بخالص التحية والاحترام، شاكرا لكم عملكم الدؤوب والحثيث من خلال مجلسكم الموقر لما فيه مصلحة شعبكم وكافة شعوب العالم، وبما يخدم الأمن والسلم والتقدم والازدهار في العالم ككل. معالي الرئيس،،، إن الأزمة السورية أوشكت على دخول عامها الخامس، دون إيجاد حل دولي حازم وفاعل يقي الشعب السوري ويلات القتل والتشريد والتجويع. إن الضمير الإنساني والأخلاقي ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي، يحتمون على العالم وضع كافة المصالح القطرية والتوجهات السياسية جانبا، من أجل وقف نزيف الدم السوري المستمر يوميا، والدمار والتشريد والتجويع الذي تشهده المدن السورية على مدار السنين الماضية. وإننا إذ ندعم بقوة المسار الحالي للمفوضات للوصول إلى حلٍ سلمي للأزمة، فإننا نطالب بفرض الوقف الفوري لإطلاق النار والقصف الجوي تزامنا مع هذه المفاوضات، وخاصة من قبل النظام السوري والجهات الداعمة له. معالي الرئيس،،، إن البرلمان العربي يدعوا برلمانكم الموقر، للضغط من أجل الوقف الفوري للقصف الجوي على السوريين، من أي جهة كانت، حقنا لسيل الدماء الجاري في الأراضي السورية من النساء والأطفال والشيوخ والأبرياء، وعون وإغاثة اللاجئين السوريين، وتطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة برعاية اللاجئين وحمايتهم. معتبرين ذلك أقل ما يمكن بذله في الوقت الحالي تمهيداً لجهد دولي جاد وحازم لإنهاء معاناة السوريين، وتحقيق طموحاتهم في الأمن والسلام والحرية. ومؤكدين أن البرلمان العربي على أتم الاستعداد للعمل معكم من أجل هذا الجهد الدولي الجاد وبما يخدم مصلحة الشعب السوري والأمن والسلام في سوريا والعالم أجمع. وتقبلوا معاليكم بالغ الاحترام و التقدير،،،