كتبت : هبة الله إبراهيم
أكدت دينا يوسف، عضو جمعية سيدات الأعمال 21، على ضرورة إرساء فكرة العمل مع فرق عمل و تطويع الافكار لتناسب المنطقه العربيه .. وقالت يوسف، خلال ورشة العمل التي تعقدها الجمعية لمناقشة أزمة العملة بالعين السخنة، بمشاركة 75 سيدة أعمال من مصر ولبنان وألمانيا، والتي تنتهي فعالياتها اليوم يجب ايجاد النموذج العربي، فالعالم يتغير سريعا جدا ولذلك لابد نتحرك سريعا جدا وبحرص لمواكبه التكنولوجيا والمحافظه على الاستدامه. …
وتابعت، نحن نعيش في ازمه خاصه بالدولار والدولة لن تستطيع بمفردها ان تحل المشكله ولا القطاع الخاص لابد من تكاتف الجهود معا لحل المشكله ومضت تقول، القطاع الخاص لديه بعض الادوات والحلول يمكن استخدامها لتقليل مخاطر عدم استقرار سعر العمله كشركات قطاع خاص .
واضافت لابد من الاتجاه لتحويل المديونيات التي علينا ولنا عند الاخرين الي العمله المحليه لتثبيت سعر الصرف بالنسبه لهذه المديونيات نعيد استثمار الفائض في مشروعات اخري مربحه بدل تركها كمجرد ودائع في البنوك لان ذلك يدعم فكره الانتاج وكقيمه ترتفع بارتفاع قيمة المشروع للحد من انخفاض قيمة القوه الشرائيه للجنيه المصري وتابعت عند ابرام عقود جديده مع اطراف اخري بالعملات الاجنبيه يجب ان يتم وضع بنود من شانها الحد من تقلبات اسعار الصرف ومراجعة البنود في العقود القديمه لايجاد مخارج قانونيه للمشكله القائمه واوضحت ان المعالجات المحاسبيه مع المختصين لوضع بنود تتيح للشركه ان تظهر فروق شراء العمله تؤدي إلى عدم وجود ربح غير حقيقي يتم المحاسبه عليه ضريبيا .
وقالت يوسف، هناك حلول للقضاء على التهريب وقفل جميع منافذ تهريب البضائع منها منع استيراد السلع الرفاهيه وعدم الاكتفاء بزياده الجمارك عليها كذلك محاوله مقايضه البضائع بيننا وبين الدول التي نصدر ونستورد اليها وان نتحول من دوله مستهلكه الي دوله منتجه كخطوه اولي …ثم الي منتجه ومصدره كخطوه ثانيه وتابعت، التنوع في الاحتياطي وعدم الاعتماد على الدولار فقط كأحتياطي فنحن نمتللك كدوله مناجم دهب يمكن الاستفاده منها في الاحتياطي بجوار تنوع سلة العملات