أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن إصدار الدكتور محمد البرادعي بيان مطول في هذا التوقيت يكشف المخطط الواسع الذى يدبر ضد الوطن الغالي والذى يضم كارهي مصر ممن يعيشون على أرضها ويفتعلون الأزمات ويتعاونون مع الإرهاب الذى يضرب البلاد في سيناء ويترصد أبطالنا في كل مكان.
وقال الشهابي، إن البرادعي يطل برأسه على المشهد محاولًا أن يعيد التاريخ ولكنه فاته أن مصر “شعبا ودولة” قد وعت دروس الماضي القريب ولن تسمح للمخطاطات المعادية أن تنفذ وتنال من الدولة وتماسكها ووحدة ترابها الوطني.
وتساءل رئيس الجيل، عن الأسباب التي جعلت البرادعى يصدر بيان طويل على غير عادته قبل أيام عن موعد ثورة الغلابة كما يسمونها الداعين إليها في 1111 وكأن بيانه مرتبط ارتباط وثيق بمخطط أعداء مصر والكارهين لها.
وقال الشهابي، إن بيان البرادعي يؤكد أن مخطط 1111 أكبر من الداعين له وأن الأعداء يجمعون أنصارهم وأنه مرتبط ارتباط وثيق بالدول الأعداء التي تكيد للدولة المصرية وتسعى إلى إفشالها وضرب استقرارها.
وأضاف الشهابي، أن البرادعي في بيانه التبريرى بيعتذر لجماعة الإخوان عن قبوله منصب نائب رئيس الجمهورية المؤقت بعد بيان 3 يوليو التوافقي وأنه لا يستبعد أن يكون بيان البرادعى صدر في الأول من نوفمبر بالتنسيق مع محور الشر المكون من أمريكا وبريطانيا وتركيا وقطر في الأول من نوفمبر لك يكون له دور ف المرحلة المقبلة متصورا وهو واهم أن معاناة الشعب التي تتزايد يوم بعد يوم بسبب أداء الحكومة وفشلها وانحيازتها الخاطئة ستجعله يستجيب لدعوة الكارهين لمصر وسينزل يوم 1111.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن البرادعى الذي عاش عمره خارج مصر وتوزعت ولاءته لدول أخرى غير مسقط رأسه لا يعرف الشعب المصري جيدًا ولا يعرف أن الشعب بجيناته الحضارية الضاربة إلى سبعة آلاف سنة من عمر الدنيا يميز بين الغث والثمين ويحافظ على وطنه بكل ما يملك بل يقدم روحه فداء له.
وأضاف الشهابي، أنه ليس غريبًا على البرادعى الذى ارتبط اسمه بالولايات المتحدة الأمريكية منذ ترشحه لمنصب مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية ومنحه جائزة نوبل للسلام بالرغم من صمته الطويل على الترسانة النووية الإسرائيلية وجرائمها في حق شعبنا الفلسطيني ألا يتطرق في بيانه إلى المخطط الغربي بقيادة امريكا الهادف الى ضرب الدول العربية وتقسيمها والذى ألحق الخراب والدمار بليبيا وسوريا ومن قبل العراق والذى مازال يدبر المؤامرات ضد الدولة المصرية واقتصادها وأنه في بيانه الطويل لم يتحدث عن جرائم الإرهابين في سيناء وضلوع بريطانيا وتركيا وقطر فيها وأكد رئيس حزب الجيل أن بيان د.البرادعى يتنصل من مشاركته مع كافة القوى السياسية في قرارات 3 يوليو 2013، ويقدم اعتذار واضح وصريح لجماعة الإخوان وكأنه أي البيان.
كما يقول الشهابي، كان مطلبا للجماعة ليكون للبرادعي دور بعد 1111 حسب تصور خيالاتهم المريضة.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن الشعب المصري سيضرب مخططهم وسيجعل يوم 1111 يومًا للوفاء للوطن وإفشال مخطط الأعداء والكارهين له من المرتبطين بالأجندات الأجنبية.