كتبت : هبة الله ابراهيم
ودون قصد ..
عادت إلى هدوئها
عزلتها
صوتها المنخفض الذي لا يكاد الأقرب يسمعه
ضحكتها تتحول لابتسامة خافتة
عاد الوجه الطفولي يحل محل ذاك الوجه المفعم بالنضج
ايام طويلة من محاولاتها لان تعيش مرحلتها السنية
بتلك التفاصيل المعقدة
فشلت جميعها
أمام تلك التفاصيل الأنيقة في جوهرها
الممزوجة بكيانها
المثابر
المصر على البقاء
اترك تعليقاً