بدر صبحي
افتتح الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة فعاليات الدورة التدريبية العالمية الثانية لأساسيات جراحة الكلى والمسالك البولية بمركز جراحة الكلى لأطباء قارة إفريقيا ودول حوض النيل بالتعاون مع الوكالة المصرية من اجل التنمية والبنك الاسلامى للتنمية .
بحضور السفير حازم فهمي ممثل الوكالة المصرية من اجل التنمية وريادة والدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد الحديدي عميد كلية الطب والدكتور احمد شقير مدير المركز
شارك بالدورة 38 طبيب متدرب من 16 دولة هي : الجابون – غينيا – مالي – كينيا – جنوب السودان – السنغال – الصومال – السودان – موزمبيق – تنزانيا – تشاد – بوركينا فاسو- موريتانيا – توجو – بوروندى – جامبيا
ويشمل البرنامج العلمي خمسة أيام تحتوى على عرض مباشر لجراحات وبث حي من غرفة العمليات للمتدربين فى قاعة المحاضرات ويحاضر خلال هذه المحاضرات الطبية نخبة من أساتذة مركز الكلى كما سيتم عمل مناقشات مباشرة عن طريق دوائر الفيديو كونفرانس بين المحاضرين والجراح بغرفة العمليات وكذلك المتدربين
كما تشمل الدورة برنامج ترفيهي لأهم معالم محافظة الدقهلية للترويج سياحيا لأهم معالم ومناطق محافظة الدقهلية عاصمة الطب في مصر
وقدم الدكتور احمد شقير خلال الافتتاح نبذة عن المركز والأقسام الموجودة به والدورات التدريبة العالمية التى نظمها المركز وعرض الجوائز العالمية التى حصل عليها المركز لتميزه عالميا فى مجال جراحة الكلى والمسالك البولية
كما أكد ان الدورة تعد خطوة على طريق عودة لمصر لدورها الريادي فى قارة أفريقيا من خلال المراكز الطبية والمهارات المتميزة لمركز جراحة الكلى والمسالك البولية والذي يعد من المراكز الطبية المصنفة عالميا فى مجال التخصص
كما تعد الدورة فرصة كبيرة للتعاون مع الأطباء من الدول الأفريقية المختلفة من خلال نقل الخبرات الطبية فى التخصصات الدقيقة فى أمراض وجراحات الكلى والذي تحتاجه الشعوب الأفريقية .
وأشار الدكتور محمد الحديدي أن الدورة تعد فرصة عظيمة لتبادل الخبرات الطبية و العلوم الطبية مع أشقائنا فى قارة إفريقيا
كما أشارت الدكتورة ماجدة نصر أن الجامعة تعد من أفضل الجامعات فقد صنفت 96 ضمن أفضل 100 جامعة مر على إنشائها 50 عام طبقا لتصنيف التايمز للجامعات وهذا بفضل تميز المراكز ووحدات الأبحاث داخل الجامعة وتميز باحثيها وأعضاء هيئة التدريس بها
ورحب الدكتور محمد القناوي بالأطباء المتدربين من قارة أفريقيا ومن دول حوض النيل
مؤكد أن العلم هو الوسيلة للشراكة بين الشعوب من خلال تبادل الخبرات العلمية والطبية
كما أكد على التزام الجامعة للقيام بواجبها نحو أشقائنا من الدول الإفريقية ودول حوض النيل ونحن متحدون من اجل هدف مشترك للعمل جنبا الى جنب لاكتشاف وتبادل المعرفة وإعداد جيل قادر على مساعدة المرضى وحل المشكلات وتزويد الأطباء بالجامعات الأفريقية لتنمية المهارات
وعلى هامش الدورة تم توقيع برتوكل تعاون بين مركز الكلى بجامعة المنصورة والوكالة المصرية من اجل التنمية لعقد هذه الدورة كل ثلاثة اشهر بالمركز ومعاملة المتدربين معاملة الأطباء المصريين
اترك تعليقاً