كتب / بدر صبحي
كشفت خبيرة البيئة الطبيعية رامونا يونس عن تحليلها لمكياج شخصيات “بنات إبليس” في مسلسل “المداح”، مؤكدة أن الإطلالات الثلاث تعكس قوة الشر الممزوج بالجمال الغامض، وهو ما جعل الشخصيات تبدو أكثر تأثيرًا على الشاشة.
وأوضحت رامونا أن المكياج لم يكن مجرد أداة تجميل، بل كان لغة بصرية مرعبة تحمل في طياتها رسائل خفية، مشيرة إلى أن كل تفصيلة كانت مدروسة بعناية لتعزيز الشعور بالغموض والخوف.
وجاءت تحليل الإطلالات الثلاثة، فالنسبة للفنانة دارين حداد “الشخصية الأولى”، جاءت إطلالتها بتاج ملكي وإكسسوارات حادة تعكس قوة الشخصية، مع مكياج غامق يبرز نظراتها الحادة، حيث لعبت العدسات الملونة والكحل الأسود دورا كبيرا في إضفاء طابع الشر عليها.
وتميزت الفنانة جوري بكر “الشخصية الثانية”، بميكب أكثر قوة وهجومية، خاصة مع الجروح والندوب الظاهرة على الوجه، والتي توحي بتاريخ مظلم ومعارك خفية. وأكدت رامونا أن الدمج بين الألوان الداكنة والتفاصيل المرعبة منحها طابع الشر الصريح الذي يعكس قوة الشخصية.
أما الفنانة غادة عادل “الشخصية الثالثة”، اختلفت عن الأخريات بمكياج أكثر هدوءا، لكنه لم يكن أقل رعبا، فقد اعتمدت على الشفاه القاتمة والعيون المحددة بقوة، ما منحها مظهرا أشبه بالكائنات الغامضة التي تمتلك قوة خفية لا يُستهان بها.
وأكدت رامونا يونس أن مكياج “بنات إبليس” لم يكن مجرد إضافة جمالية، بل كان جزءا أساسيا من القصة، حيث لعب دورا نفسيا في جذب المشاهد وإيصال إحساس الخوف والغموض، وهو ما جعله يحقق انتشارا واسعا على السوشيال ميديا ويصبح تريندا قويا.
واختتمت حديثها قائلة: “الميكب السينمائي هو أكثر من مجرد لمسات تجميلية، هو فن يؤثر على المشاهد نفسيا، ومكياج “بنات إبليس” في المداح هو مثال رائع على ذلك!”.