بقلم / ماجي الدسوقي
——————–
أجلس وحيدة بحاجة الى الهدوء والراحة
بعيداً عن صخب وضوضاء مدينتي
دقات قلبي يملؤها الوجع والألم
أنفاسي مرتعشة خائفة
أنيني وآهاتي متصاعدة
وحدة مخيفة بقدر إحتياجي
لهفة عاشقة كلهفة الارض اليباب للمطر
أنا بحاجة لنقاهة العشق
أشعر بإحتياجي أن أكون بجوارك
كي أتكأ على أريكة حنانك
حيث أجد روحي البريئة
وألتحف بأنفاسك الدافئة
وأتنهد —تنهيدة تلعثمت بالماضي
والآن تَفَجّرَتْ من بين إحساسي
فروحي المتسربة لم تعد إلا بين كفيك
وهيام ظل ينتظرك سيدي
أن تفتح أبوابك إليه
ضم إليك روحي التي
تأسر شوقي وهدوئي
وامحُ بعض تراكمات الوجع والأنين
تزلزلت أركان عرش قلبي
عندما نويت الرحيل إليك
دعني أزفر ما خلفته السنين
دعني أستنشق فجر الحنين
دعني أرسم لوحة عشقي العابقة
بنبض زرعته بخلاياك
تنساب من حولي ذكرياتك
أشعر بشئ من السكون
أحاول أن ألملم شتات أفكاري
يا سيدي أعترف لك
أنني لم أعد أحتمل لحظات اللقاء والرحيل
رحيلي في كل الدروب
كم أرهقتني تلك التفاصيل
التي أصبحت تتزاحم بين دروب ذاكرتي
أعترف أنني مرضت بك
ولا أريد دواء للشفاء منك
كم سهرت الليل أتوجع أنين الصمت
واستلهمك مملكة عشق بكياني
مشاعري مبعثرة ممزوجة برغبة البقاء وحيدة
لعلي أستطيع أن أعود لذاتي
مؤلم جداً أن أفقد من يستطيع
أن يحررني من صمت الحنين
مؤلم أن أفقد جزءاً مني
والأكثر ألماً عندما أراك
وقد ملئت مشاعرك بالجفاء
كنت أحتاج منك أن تنزع
خوف الرحيل من أعماقي
وحدك من ينتابني الحزن لأجله
فأنت يا سيدي من ملكت روحي
وأنت يا سيدي كل حبي وعشقي
فكيف الآن لي أن أعيش بدونك
اترك تعليقاً