كتبت / فاطمة محمد / أمل عيسى
تصوير/ السيد سعد الله
نظم مركز إعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان” دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع” بقاعة بمجمع الاعلام. استهدفت الندوة إلقاء الضوء على أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع .
تحدثت الاستاذة فاطمة محمد عبد الفتاح اخصائى الاعلام و القائم بالنشاط عن ذوي الاحتياجات الخاصة أنهم جزء من المجتمع لهم نفس حقوق الإنسان السوي والطبيعي و يجب أن يتم تغيير و تعديل سلوك باقي أفراد المجتمع تجاههم و لهذا تولى القيادة السياسية اهتماما ًكبيراً بهم و قد جعل الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2018 عاماً لذوى الاحتياجات الخاصة و قد كانت البداية في 1/1/2018 عندما كرم الرئيس المتفوقين و الحاصلين على الميداليات من ذوى الإعاقة .
ثم تحدث في الندوة الدكتور حازم أنور البنا أستاذ الاعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة و أعطى نبذه عن نظرة المجتمع في الماضي للمعاق و الأسرة كانت تخشي إظهاره للمجتمع خوفاً من الإساءة لها . وأضاف أن وسائل الاعلام قد رسمت صورة ذهنية سلبية لدي المواطن عن المعاق وسرد بعض الأمثلة في المسلسلات و الأفلام مما أدي لنفور البعض منه والاستهزاء به و الشفقة عليه ثم ضرب بعض الأمثلة للمتميزين من المعاقين كـ ( طه حسين وزير المعارف الأسبق والكاتب والأديب ـ عمار الشريعي الموسيقار المعروف وبعض قارئي القرآن المتميزين وأكد أن ذوي الإعاقة يستطيع أن يقوم بدوره في المجتمع و هذا يتم عن طريق دمجه فى المجتمع .
و أشار الى أنواع الإعاقة ( بصرية ـ سمعية ـ عقلية ـ جسدية ) ثم شرح الهدف من الدمج هو إدماج الطالب ذو القدرات الخاصة أو المحدودة والمنعزل عن زملائه فى المجتمع وإتاحة الفرصة له للتعليم المتكافئ و إتاحة الفرصة للأطفال العاديين للشعور بآلام و طموحات الطفل المعاق و تعديل اتجاهات أفراد المجتمع تجاه المعاق وتحويلهم من طاقة سلبية الى طاقة ايجابية منتجة تساعد في البناء و التنمية .
و قال ان الدمج يكون تعليمي تربوي بحيث يتم إشراكهم في مدرسة واحدة بمناهج واحدة او تخصيص فصل لهم داخل المدرسة الى جانب إشراكهم في الأنشطة التربوية و طابور الصباح و الرحلات و الزيارات و في حالة التوسع في سياسة الدمج يستطيع الطالب المعاق الالتحاق بالمدارس المجاورة لمنزله و عدم تكبده لمصاريف السفر لأماكن المدارس المتخصصة .
و طالب من وسائل الاعلام ضرورة العمل على تغيير الصورة الذهنية لدي المواطنين عن الطفل المعاق وتكثيف البرامج الخاصة بهم و التي تعرض نماذج التحدي منهم.
و شدد البنا علي ضرورة العمل على التوسع في تخصيص قسم بكليات التربية و الآداب خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لتخريج مدرسين متخصصين في التعامل مع الطفل المعاق و العمل على تكثيف الدورات التدريبية و التأهيله لمدرسي الفصل الموجود به حالات الدمج و تشديد الرقابة على المواد التليفزيونية من برامج و أفلام و مسلسلات من عدم التقليل من شأن الشخص المعاق لتغيير نظرة المجتمع له .
أدار فاعليات الندوة فاطمة محمد عبد الفتاح شارك فى الندوة موظفو الإدارات الحكومية ( الري ـ التضامن ـ أعضاء الجمعيات الأهلية ـ أخصائيين نفسيين ـ مجلس المدينة ـ الشباب و الرياضة ) بعض طالبات المدارس.
تحت إشراف الأستاذ محمد صلاح رضوان مدير المجمع الإعلامي .
اترك تعليقاً