اسمحوا لي بأن أهمس في أذن كل أب وأم بهمسة يومية مع خالص تحياتي .
بداية وعادة كل شئ في الحياة من قبول أو رفض من تحفيز أو إستهزاء من فرح أو حزن من من مع أو ضد من مؤيد أو معارض من رأي متفق معك أو رأي مختلف معك ؛ دعونا نتفق أولا أن الاختلاف في الرأي أو الفكر لا يفسد للود قضية ، فما رأيكم بأن نجعل الانسان وسلوكياته قضيتناومع بداية عام هجري جديد وعام دراسي جديد تعالوا بِنَا كمجتمع بأفراده نهاجر بسلوكياتنا وتعاملتنا سواء كانت مادية أو معنوية إلى قيم فكرية ومن ثم سلوكية تعمل علي نهضة وتقدم أسرتنا ومن ثم مجتمعنا ومن ثم بلدنا ومن ثم الكون لنكون خلفاء الله في الأرض قولاً وفعلاً ، وإليكم الآن بعض الخريشة على جدار القيم والتربية والسلوكيات الصحيحة لأبنائنا
السلوك الأول :
تجنب طرح أسئلة سلبية على ابنك حتى لا يكون سلبيًا كن أنت قدوته : مثل
لماذا أنت بطيء لهذه الدرجة؟
من علمك هذه الطريقة السخيفة؟
لمَ لا تفهم الكلام؟
كيف يمكن أن تقول شيئًا كهذا؟
اغرس فيه الإيجابية والهمة
السلوك الثاني :
لكي تبني جسور حوار بينك وبين طفلك أوكد على الحوار ولا شئ غير الحوار :
عليك أن تتقبل رأيه، وتناقشه بلطف، ولين ، وتحاول إيجاد طرق وحلول لأقناعه حتى ينشأعلى ثقافة الحوار .
وختاماً انصح نفسي وإياكم بالقراءة والأطلاع في فن الحوار والأقناع والتعامل مع الآخرين
اترك تعليقاً