بقلم / محمد العمدة
ما زالت الدولة المصرية رغم نجاحات كثيرة حققتها في اكثر من مجال الا نراها عاجزة تمام عن ايجاد صيغة لاعلام رشيد سواء مرئي او مسموعا اوصحف فما زالت الاهواء والاموال ورجال الاعمال والمصالح تعبث بالاعلام المصري من كل جانب ما زال التمويل الاجنبي الذي تحدثت عنة اجهزة الدولة مرات كثيرة ولم تحسم شيئا فية وما زالت الزعامات الاعلامية التي خلطت السياسية بالمال والمصالح
تعبث في مقدرات هذاالشعب وتستبيح مستقبلة اذن اقول ما زال الاعلام المصري يمثل اكبرخطريهدد حياة المصريين انة اعلام ساذج ومفكك ومحبط ولا يعرف قضايا الوطن الحقيقية
بسبب اغلبية منة يجلس المصريون الان بالساعات امام تفاهات يومية مكررة ووجوة تمارس العبث والدجل والتحايل دون تدخل من احد لقد خلق الاعلام المصري من الصحف والبرامج التوك شو في سنوات قليلة الكثير من الزعامات الكاذبة والوجوة المضللة
والغريب انة لم يجد حتي الان من يحمي ضميرة ويعيد الية الرشد
لذا فان هذة الانقسامات والمعارك التي مازالت حتي الان تحكم صورة الشارع المصري للاسف وتمثل تهديدا حقيقيا لمستقبل مصر الذي نريدة ونسعي الية لانة بعد اكثر من ثلاثة سنوات من ثورة يناير
مازال المشهد المصري عاجزا عن التقدم للا مام في ظل قوي سيلسية حقيقية ما زال بيننا من يدبر المؤامرة لكي تعود اشباح الحزب الوطني الغير مرغوب فيهم للساحة مرة اخري
فما زالت فلول الوطني تمارس الارهاب الاعلامي والاخوان المسلمين يستخدمون اقذر الوسائل الدموية من ارهاب لكي يستعيدوا حكمهم للرئيس المخاوع وما زال شباب مصر حائرا بين عهدين سابقين ورئيسين مخلوعين واجيال تابي ان تنسحب بحكم العمر والزمن وتترك الساحة لمن احق واقدر ومازال المصريون حائرين بين النخبة فقدت تواصلها مع الناس وخاضت كل معاركها عبر الفضائيات والصحف والاعلام الماجور اذن متي يعود الاعلام رشيدا ونتمني من الاخوة الاعلاميين توخي الحذر في الاخبار ونقل الحدث بكل شفلفية وصدق لان مصر الان لا تحتمل اكثرمن ذلك اذن تحيا مصر
اترك تعليقاً