كتب : بدر صبحي
طرح الاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج مبادرة لجلب مدخرات المصريين دون الحاجة إلي إرسال بعثات, وتقوم المبادرة علي5 محاور, تجلب نحو30 مليار دولار علي الأقل سنويا لمصر.
وقال الدكتور محمد الجمل رئيس الاتحاد إنه يمكن جلب هذا المبلغ إلي مصر عن طريق دعوة رئيس الجمهورية للمصريين بالخارج ـ مثلما فعل أثناء حفر قناة السويس الجديدة ـ وأن يؤكد لهم أن مدخراتهم والعوائد عليها مضمونة الحركة من وإلي مصر بحرية كاملة وبنفس العملة, مؤكدا أن المصريين بالخارج سيلبون دعوة الرئيس دون الحاجة إلي إرسال بعثات لذلك الغرض.
وأضاف الجمل أن الخطوة التالية تتمثل في قيام محافظ البنك المركزي بوضع آلية لتجميع مدخرات المصريين بالخارج وباستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة بما فيها الإنترنت ووسائل أمن المعلومات, مشيرا إلي أنه في حالة شهادات بلادي الدولارية قامت مجموعة من المصريين بالخارج بتقديم حلول عملية للعوائق التي تتعلق بهذه الشهادات والمصريين في الخارج ولم تؤخذ توصياتهم مأخذ الجد والتنفيذ, مطالبا بأن يكون هناك موقع إلكتروني واحد ومركزي يمكن مصريي الخارج من فتح حسابات بنكية وإرسال مدخراتهم إليها ومنها يمكنهم شراء أدوات استثمارية مثل الشهادات الدولارية وغيرها.
وأوضح الجمل أن الشهادات الدولارية لم تحقق ما كان مرجوا منها وأن تحويلات المصريين في الخارج والتي كانت تزيد علي20 مليار دولار سنويا في تناقص دائم بسبب السياسة النقدية وحرية رأس المال في التحرك من وإلي البنوك المصرية.
اترك تعليقاً