لا للانشقاق…… حبا في مصر

 

بقلم / أزهار شريف

احبائى هذه الدعوه ليست لدعم السيسى بل لدعم استقرار الوطن وسلامة أراضيه ومن فيه ومن عليه

لقد بدأت احس بالرعب كمواطنه مصريه تعشق تراب بلدها عندما أرى بعين فاحصه واعيه مدركه لما يحدث حولى من محاولات مستميته لاعاده هز امن الوطن واستقراه ورجوع الفوضى من خلال اشخاص مغيبون منعزلون عنا وعن امهم الغاليه مصر

اقول مصر نعم أراها تبكى بحرقه وتستغيث بأولادها المخلصون العاقلون اصحاب القلب الحنون أن يرأفوا بحالها وما آل اليه وضعها بعد ثورتين

كان من شأن ماحدث فيهم وما تلاه ضياعها وللأبد وبالتالى ضياعنا جميعا وضياع مستقبل أولادنا وأمانهم

بدات ثورة 25يناير بنوايا عطره عظيمه وللأسف سرقت من أصحابها وضاع الهدف وراح اولادنا المخلصون زهرة شبابنا وشموع بيوتنا وبقى المفسدين أصحاب الأجندات والمصالح

فجاءت الثوره الثانيه 30يونيو لتضع كل شئ فى نصابه وتعطى بريق أمل للمصريون لغد مشرق جديد

ولكن هؤلاء لن يرضيهم ان تعود الدوله ولا استقرارها ولم يكفيهم استنزافها ماديا وبشري كل هذه الاعوام العجاف

شباب راحت آمالهم راح الأمان ضاع الاستقرار دخلت الفتنه إنهار الاقتصاد دخلت الأجندات والخطط الهدامه  وانتشر الارهاب توقف سوق العمل

حاضر صعب حياه قاسيه غير واضح ملامحها رعب من غد مجهول ومستقبل غير معلوم

وفى كل هذه الظروف الصعبه ورغم كل التحديات القاسيه وافق السيسى ان يتحمل المسئوليه  تلك المسئوليه التي تأبى الجبال ان تحملها

حملها ايمانا منه ويقينا انه واجب وطنى عليه كمصرى عسكرى اول هدفه حمايه مصر وامان واستقرار اراضيها متمنيا وداعيا جميع افراد الشعب بل جميع اولاد مصر المخلصين ان يلتفوا بجانبه وحوله

ليس بتأييده فقط بل بافكارهم وحماسهم واعمالهم .جهدهم ومحاربتهم للفساد بكشفه ومكافحته ليعود الحق لأصحابه

ولكن..

احبائى يد الله فوق يد الجماعه لا يستقيم أمر وبيننا خائن عميل .كلنا لابد إن يكون لنا هدف واحد ونعمل كرجل واحد من اجل عيونها ( مصر) لكى تعود بحق أم الدنيا

أحبتى لا مجال للانقسام لا مجال للاختلاف دعونا منها جانبا الآن

لا ولن نرضى ابدا ولن نقبل بيننا احدا يدعوا للانقسام مره اخرى لكى نعود الى فوضى هذه المرة لن تنتهى.

أعطوا لزعيمنا الفرصه كامله ونحن جميعا معه بهدف واحد( عوده مصر )

راجيين الله جميعا ان يكون معه ومعنا لتعود حبيبتنا كما كانت بل افضل مما كانت

وفقك الله وسدد خطاك سيدى

وعاشت مصر حره مستقله

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *