29.4 C
مصر
24 أبريل,2024
سياسة

كيف نجعل إسرائيل تتخلى عن إحاكة المؤامرات ضدنا مستخدمه لاعبين احتياطيين ؟ أثيوبيا – إسرائيل – التنظيمات الإرهابية بسيناء محور الشر الجديد

كتب /  بدر صبحي

من الا منطق أن نتناول بالمنطق مالا منطق فيه   …. ……..والظروف والمتغيرات الداخلية والخارجية وما يحيط بنا من أخطار تجعل إعمال العقل بطريقة منطقية غير مبرر  خاصة أن كل الموازين مختلة وفى حاجه لصرخه ميلاد جديدة لأن العالم ينتظر ..  نكون أو لا نكون .

فأثيوبيا  ذلك العدو الجديد والصديق القديم والذي يحاربنا بالنيابة عن إسرائيل التى أصبحت لعبث فى كل الحدود حولنا .

وإسرائيل  ..  التي تظن أن مصر وهنت وأن شعبها منقسم بين أخواني وسلفي وشيعي وليبرالي واشتراكي ومسيحي ومسلم .

لكنهم واهمون فحرب المياه التي بدأت فعليا تظهر أصابع  إسرائيل القذرة من خلال أثيوبيا ويعتقد الكثيرون أن توجيه ضربة عسكرية للسد المزعوم هو الحل ؟ لا بالعكس

الحل أن تستعيد مصر كامل سيطرتها على سيناء وأن نحارب من أجل تعديل بنود الاتفاقية الأمنية وأن يزداد وجود الجيش فى سيناء .

فبعد 11 سبتمبر وما بها من الغاز وأحجية تؤكد بالدليل القاطع أنها مكيده مدبرة للحرب على الأسلام وخلق شرق أوسط جديد تديره أسرائيل فى السر وأمها بالتبنى أمريكا لتدمير بن لادن والقاعدة التى صنعوها بأيديهم لمواجهة القطب الروسى وبعدها إنقلب السحر على الساحر .

فكان 11 سبتمبر هو النداء السرى  وإشارة البدء وشفره التوجيه لبداية تشكيل الشرق الأوسط بدأ من الدول العربية الكبرى .

رغم أن المخطط معروف مسبقا إلا أن أشاوس العرب لم يفيقوا ويتنبهوا لما يحاك لهم من مؤامرات .

واهتموا فقط بترسيخ وتدعيم سطوتهم وديكتاتوريتهم على شعوبهم الضعيفة .

وتركوا الغرب يتلاعب بهم حتى سقطت قوى عربية فى أحضان الغرب كقطر والتي أصبحت رأس الحربة التى تدير آليات المواجهة بدعم امريكى وتوجيه اسرائيلى حتي سقطت العراق أقوى الجيوش العربية وبعدها مباشرة  تم الترويج لمصطلح الربيع العربى بدعم غربى أمريكى وهدفه الذى ظهر جلبا هو دعم ومساعدة الإسلاميين للوصول للسلطه فى دول عربية .

ولاعتقادهم أنهم بدعم ما يسمى بالأسلاميين سيستطيعون أن يتلاعبوا بهم كعرائس الماريونيت غير مدركين أن الشعوب العربية والمصريين بالذات غير حكامها . غير مصدقين أن جيلا جديدا من الشباب الواعى قادر على أحداث الفرق

وأن الشعوب العربية لن تبتلع الطعم ويعيشون على أمل أن يبثوا بذور الفرقه بين مكوناته خاصة وأن نسيج الشعوب العربيه لم يعرف يوما العنصرية بين مسلم ومسيحى فأصبحوا يتلاعبون بالمتعصبين من الطرفين ويبثوا بذور الحقد والغل والكراهية .

غير مدركين أن الثوابت العربية أصيلة وقائمة على مبادئ الإسلام والتسامح واحتواء الآخر وتقبله بغض النظر عن اختلافه العقائدى وعندما تفشل هذه المخططات يبحثون عن خديعة آخرى يلهون بها الشعوب الإسلاميه .

فعندما فشلت مؤامراتهم الدنيئه فى مصر ببث الطائفية بين المسلمين والمسيحين شركاء الوطن الواحد .

اتجهوا للمسلمين أنفسهم وبدأ فى توجيه الدول المتأمره معهم لأحداث الفجوه بين رفقاء اليمين الإسلامي

كلها مخططات قذرة لأضعاف مصر حتى لا تنتبه  للشرك  والفخ الذى ينصب لها من أمريكا واسرائيل وتركيا وإيران والغرب فأن ( كانت اللعبة هكذا فسنلعبها ولكن بطريقتنا )

فما يحدث فى سيناء وما يقال عن المجموعات التى تختبئ بها من تنظيمات جهادية وتكفيرية بل وإدعاء وجود مراكز للقاعدة بها له هدف آخر غير توجيه الرأى العام العالمى والمصرى

فبرغم اعترافنا بخطورة ما يحدث من أوضاع فى سيناء لأنها أرض خصبة للإرهاب نظرا لأنها تعيش وإهلها بمعزل عن الدولة المصرية التى تناست أهمية سيناء الإستراتيجية والأقتصادية والأجتماعية بعد إتفاقية السلام مع إسرائيل .

لكن دور مصر لا بد أن يتغير حتى تتغير قواعد اللعبة ويعود التوازن من جديد وخاصة مع انشغال الساسة المصريين بالصراع

لتشتتهم عن مخططات هدم الدولة المصرية وخاصة أوضاع سيناء وحلايب وشلاتين ونهاية بأثيوبيا وسدها المذعوم .

فما هى إلا مخططات لا بد أن نعيها جيدا لأنها عبارة عن مسرحية هذلية من أخراج أمريكا وتقوم بها إسرائيل بدور البطولة  كيف؟ ولماذا؟

 لابد من اعادة التوازن من خلال تعمير سيناء وتنمية حلايب وشلاتين والاهتمام بأهل النوبة فى كافة مناحي الحياة وبعدها نتفرغ للرد على عبدة الكراهية .

وأن يقوم الجيش والشرطة بتطهير سيناء من الخارجين على القانون بمساعدة الوطنيين من أهالي مصر وبتطهير سيناء من زرائع التدخل الأجنبى والتأكيد على الدراسة الأمنية لتطوير محور قناة السويس وأن يقوم الجيش وحده بمسئولية هذا المشروع دون غيره .

وقتها ستعيد إسرائيل حساباتها مرة آخرى لأنها تعلم أن الشعب المصرى مهما كانت الإختلافات بينه وبين ساسته فعند الخطر يتوحد

وأشفق على أثيوبيا الذي يتم التلاعب بها لكن أسلوب مسئوليها ينم عن عجرفة قد تجعلها تندم .

لان مصر لا تقبل بأى حال من الأحوال أى تهديد لحصتها ولو حتى قطرة ماء ؟ لذلك وجب عليهم أن يحذروا ويفكروا فى عواقب ما يفعلونه .

والخوف من المجهول القادم قد يجعل الكل يفيق ويدرك أن مصر كبيرة ولا يحكمها إلا المخلصين

أخبار ذات صلة

أضف تعليق