بقلم / عبير طلعت
ذهابٌ إيابٌ لقلبٍ شريد
يجوب اشتياقاً وحيداً غريب
يناجى نجوم الليالى الطوال
يلملم ذكرى الزمان القريب
فقد ضاع حبُّ العزيز الوحيد
بهجرٍ وعِنْدٍ وصمتٍ رهيب
فمات الغرامُ قتيلاً شهيد
وفى عشق خلٍ دعاه الحبيب
ذبيحٌ فؤادى بغدر مرير
يلاقى الطعونَ بصدرٍ رحيب
أيا ربِّ صبراً لقلبٍ جريح
تقبل رجائى إلَهى المجيب
وهب لى فراراً يداوى الأنين
دواءً لداءٍ أداء الطبيب
اترك تعليقاً