الشاعرة ..رشا الفوال
بتحكِى الليلة نفس القصة
وتعيدها
وفـ الخلفية صوت ” ثومة”
ونبرة صوتك الخافتة
تجسد روحى مقسومة
وتطرح فرحتى ع الأرض
ويدْبَل فيَّا شجر الورد
فـ عِز النشوة
اكون صحرا لرمل عنيك
واكون فكرة بترفض فيك
واكون إيدك
عشان تتمَد ماتطولشى
واكون أنفاسَك الثايرة
تقول ” جايلك
” أقول ” إمشِى”
وقطْع لسانك اللى بيرمِى فيَّا آهاااات
وقطْع إيديك بتخنقنى برعشة موت
يفوت منِى نَفَس واتنين بدون تركيز
عشان القصة أكذوبة
ونبرة صوتك الخافتة بجد تغيظ
تفوز الليلة دى بقهرى
كمان مرة
عبير الورد من بدرِى رموه بره
وبره كتير باكون نَفسِى بميت فكرة
وبره كمان باشوف بُكرة
مايوجعنيش
مابيعشنيش
حالات بحالات أخون صوتى
واقضيها سُكات فى سُكات ب
دون توصيف
كلامك بور مدبحْنِىِ بشكل مخيف
تفوز الليلة دى بقهرى كمان مرة
وتتمدد وتتحدد
حروف إسمَك ملازمانى
وتتهدد معانى الرحمة فـ لسانى
وعانِد فى الجحيم روحى
وشِد عليها ماتلينشى وقول ” جايلك ” هاقول ” إمشِى ”
هاقول ” إمشىِ”
قصيدة / حالات بحالات
من ديوان / ألف حيلة وحيلة رشا الفوال
اترك تعليقاً