بقلم / إيمان شبكة
فى الوقت الذى تعمل الدوله على إصلاح منظومة الاقتصاد وأصبح اقتصادنا يعفى ويشمل رائحة الحياه فجائت الرياح بما لا تشتهي الأنفس
بل جاءت بفيرس لعين يسمى (كورونا) لتشتت الفكر والترتيب ولولا وقفة شعب مصر العظيم
واؤكد واحيي شعب مصر وكلي غضب وثورة علي من يتهمه بالجهل بل شعب مصر مثال الصمود والتضحية والمثابرة من أجل وطنه الحبيب بدليل تكاتفهم على صندوق تحيا مصر لجمع التبرعات ومنهم من قام بمبادره شخصيه خلاف الحملات الشعبيه لجمع التبرعات لمواجهة كرونا
فى الوقت نفسه نرى الساده اعضاء مجلس النواب أصحاب الرواتب العالية بدون عمل كأنهم نسيا منسيا فلا يوجد جلسات ولا توجد مصالح لتأدية خدمات ولا يوجد سرادق عزاء ولا افراح ليبرزوا أنفسهم فى موسم رمضان الانتخابى ولكنهم فى وادى آخر لا علاقه لهم بالحاجه كرونا وكأنهم من وادى آخر يمثلون دوله اخرى
جاء علينا شهر رمضان واين دورهم من وباء كرونا هل تم عقد اجتماع ولو اون لاين لإصدار قرارات تمثل الشعب المعطل تماما والموقوف نشاطه المحبوس تحركاته عندما اعطي صوته لنائب كان من الضروري أن يصل هذا الصوت حتي وإن لم يجاب
هل لو مجلس النواب تدخل فى فتح المساجد خلال شهر رمضان بأقامة شعائر فقط ماذا كان يحدث
هل صفدت الالسنه والله لكانت كفتهم فى الازمه التى نعيشها حاليا وأصبح لهم دور ولكنهم يظنون أن استمرار الازمه خير لهم حتى يتم تمديد المجلس لمدة عام من أجل أن يعيشوا الجو ويحصلون على مرتبات لايعملون بها عام اضافى
والدليل أن شهر رمضان هذا كان هو الشهر الانتخابى لهم لتعليق البنرات و التهانى ولكنهم يتمتعون بالطمأنينة لأنهم يحصلون على رواتبهم فى ظل تقشف الاقتصاد ومحاربة الكرونا إنما هم فحدث ولا حرج
ومن هنا أناشد السيد رئيس الجمهورية بإصدار قرار حل المجلس الحالى نظرا لعدم حاجة البلاد اليه توفيرا للماليين من المال العام ومصر فى اشد الحاجة إليها ونقل السلطه التشريعيه له لمدة عام على الأقل
مع العلم أن هذا القرار كما هو يريح الاقتصاد يريح كافة الشعب المصري العظيم المحروم من نواب اختلسوا إرادتهم ونسوا دوائرهم وعملوا على مصالحهم الشخصية فقط دون وصول صرخات دوائرهم
كما نطالب سيادة النائب العام بإحالة هؤلاء النواب للتحقيق بتهمة حنث اليمين وإهدار المال العام وتجاهل الشعب المصري فى محنه. المتعدده منذ أن ابتلانا الله بهم ومطالبتهم بما حصلوا عليه من أموال وتحويلها لصندوق تحيا مصر أو للقوات المسلحه المنهمكه فى كل قضايا الشعب وكأنهم هم نوابنا يتحملون كوارثنا كلما وجدت فلو تم محاسبة أعضاء المجلس الفاشلين فقط وسحب رواتبهم وتحويلها إلى الصندوق أو القوات المسلحه أعادت فائدتها على الشعب المطحون وهذا اقل جزاء لهم
كما اطالب شعب مصر العظيم بقرار شعبى جماعى بعزل تلك الفئة الفاشله سياسيا وعدم اعطاؤهم الثقه فيما بعد ومحاربة كل من يدعمهم فإن لم يتم عزلهم شعبيا سيسرطن المجتمع بمرض اخطر من كرونا
فشعب مصر كما هو بتحمل وباء كرونا بنفسه ويتحمل مضاعفات المرض بنفسه كماتحمل من قبل الإصلاح الاقتصادي اذا الشعب هو المتحمل والقوات المسلحه هى المضحيه والنواب هم المرض الخطير فقد وجب مكافحة تلك الأمراض بأنواعها حتى تنهض البلاد ويحيا الشعب
وتحيا مصر ومصر تحيا ابد الدهر
واخيرا ايها الاموات تحت الارض عودوا فإن الناس فوق الارض قد ماتوا
وصفدت الانس قبل الجن وانا لله وانا اليه راجعون
اترك تعليقاً