بقلم / امينة فلاحي
على ارصفة الحنين
وضعت احمالي
أشواقي و حنيني و لهفتي
وكل ما يجول بخاطري
وجلست اناجيك
طرحت ما تحكيه دقات قلبي
من وجع وانت بداخله تتربع
دون ان تأبه للألم
فانكسر في دواخلي حلم
بنيته من لحظات كنت فيها
ارفل في ربوع عشقك
بين مروج حرفك
و رنين تنهداتك و آهاتك
بنيته وانت معي بكيانك
بامانيك و رغباتك
اعتمدتك في كل حرف باسمك دونت
وبكل امان بحضنك به شعرت
حتى اهتزت معالم كوني
و تشقق الحلم وانهارت قوى
كنت انت من بها تمدني
فوجدتني تائهة بين قلبي و عقلي
كلاهما يلومني على سداجتي
فما كانت طيبتي غباء مني
وانما هو عشقك تمكن مني
واليوم ها انا على ارصفة الحنين
اجر ورائي اذيال خيبتي
و الحنين و ظلم السنين
و القلب يكاد يقتله الالم
و الحسرة والندم على يوم
صدقت فيه حدسي
وبنيت حلما اكبر مني
اترك تعليقاً