عزيزتي المرأه ذات الإعاقة

بقلم /رشا أبو رجيله

كفاكي حديثا عن قيود مجتمعك حتي وإن عانيتي فالقيود المجتمعيه أصبحت من أساطير الأولين وأعتقد أننا بالعلم والثقافه سنتغلب علي كثير من تلك القيود ولكن بقي القيد الذي تصنعه الفتاه ذات الإعاقه بنفسها وتتقن صنعته وتحكم قبضته حول عنقها
وهو قيد عدم الثقة بالنفس والخوف من القادم دوما وهذا ما يضاعف معاناتها وكأنها تضع قاعدة منطقيه جديده تقول ((أنا فتاه معاقه أنا كائن ضعيف)) وأنا هنا لا أعمم إنما رجاءا يا فتاتي يا ذات الإعاقه يا من تملكين معطيات ذاتك إخرجي من دائرة الكائنات الضعيفه وإثبتي لمجتمعك قوتك بقدرتك علي النجاح والإبداع وثقي تماما أن مميزاتك وإن قلت وقدراتك مهما ظننتي أنها غير مؤثرة الا أنها بطاقة عبورك لمستقبل أفضل وكفانا بكاءا علي لبن سكبوة أجدادنا حتي نستطيع تغير الواقع والحلم بمستقبل أفضل
ولنعلم جميعا أن الله سبحانة وتعالي عندما قال في كتابه العزيز
قال تعالي((لقد خلقنا الإنسان في كبد))صدق الله العظيم
لم يختص سبحانه أحد بهذا الكبد بل خاطب الإنسان عامة نساءا ورجال معاق وغير معاق طالما يحمل صات إنسانية ولم يذكر سبحانه نوع الكبد أو قدره لأننا ببساطة نختلف في قدرتنا علي التحمل
إذن الجميع في كبد وليس ذوي الإعاقه فقط وجميعنا يحمل الأمانه فقط وصاحب رساله طالما إختصك الله بالعلم وإن قل والقدرة علي العطاء ولو بكلمه

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *