بقلم / محمد لطفي
عند سقوط الطائره الروسيه والتي تحمل علي متنها ركاب مدنيين في سيناء..تحولنا جميعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي الي طيارون خلف الكيبورد.
البعض أخذ يحلل سبب السقوط ومبرراته.والآخر تكهن وأنسب السقوط إلي أناس بعينهم .
وما بين هذا وذاك لم يصدر أي تصريح رسمي من الجهات الرسميه صاحبة الحق للإدلاء بالمعلومات .
* التحقيق لم يبدأ بعد . وبالتالي لم نتعرف علي الأسباب الحقيقيه للحادث
ولكن طياروا شبكات التواصل الأجتماعي تولوا هم التحقيق وبالتالي توصلوا الي الأسباب وطبيعي أن تتصدر هذه الأسباب الصفحات .
ولاعجبا
* اليوم كنا طيارون . والأمس البعيد كنا مقاتلون . وبالأمس القريب محللون سياسيون.
ولكن ياحسرتااااااه . كل هذا ونحن خلف الكيبورد جالسون.
* فإلي متي سيظلوا هم في أرض المعارك واقفون .. ومن اجلنا كل يوم يستشهدون ونحن من خلفه في بيوتنا وبإعلامنا مظللون …. طيارون .. مقاتلون .. محللون .
وفي ( حب مصر) متشدقون
* وأخيرا … كما قال الرئيس ( ناس لا هي عارفه ولا هي فاهمه ولا أي حاجه في الدنيا ) بس قدامه ميكروفون بتكلم فيه او جرنال بيكتب فيه وكده بينشر جهل وعدم وعي بين الناس .
اترك تعليقاً