طموح الشباب بعد الثانوية العامة

بقلم / نورهان خالد

منذ الصغر وجميعنا نحلم بان نصير مستقبل هذه البلد ونتمني ان نكون اشخاص لها مستقبل وهذا حلم كل شاب وفتاه وحلم اب وام كي نرفع من شأن من مستقبلنا ومن شأن بلدنا . عندما دخلنا المرحله الابتدائيه وكل واحد منا له هدف يسعي ليه .

وعند دخولنا المرحله الثانويه ندرك جيدا انها مرحله مهمه بالنسبه لنا هي التي تحقق مستقبلنا . نذاكر ونسهر الليالي ونحلم كثيرا ومنا يحلم ان يكون دكتور او مدرس اومهندس وهكذا. وندرك كثيرا تحمل اهلنا هذه السؤليه من قلق وتعب وانتظار حتي يروا اولادهم لهم مستقبل بالحياه حتي يرفعوا من شأنهم. وندخل هذه السنه وقلوبنا مليئه بالخوف والتحدي حتي نصير امل وهدف هذه البلد وندرك انها سنه مهمه لانها ستحقق مستقبلنا .

منا من يذاكر ويتعب ويجتهد من اجل حلمه حتي يصل الي اعلي مرتبه ومنا من لا يهتم بهذه السنه ولا يدرك صعوبتها وانها ستحدد مصيره .

انتهينا من اختبارات الثانوية العامة وننتظر النتيجة وكلنا في حالة قلق ننتظر وننتظر . ظهرت النتيجه وكلنا رأيناها منا من انصدم بهذه النتيجه لانه حصل ع مجموع لم يتوقعه ومنا من كان يحلم ان ينجح فقط .

انني اقصد من سهر وذاكر بجد كان علي يقين ان يحصل علي مجموع يستحقه . وفينا الذي لايهمه شئ حصل علي مجموع كان لا يحلم به وفي النهايه تساوي المجتهد مع البليد .

اقول لكل طالب وطالبه ان الحياه لم تتوقف وكل منا له هدفه واحلامه فلا ييأس ابدا .

واقول لكل طالب حقق حلمه وحصل ع مجموع يليق به مهما كانت مكانته في الحياه عليه ان يسعي ليه ويعمل بكل ضمير والذي يحلم بأن يكون دكتور فعليه بتأدية واجبه علي اكمل وجه وان يعمل لكي يصل الي اعلي .

واقول لكل طالب والذي لم يحصل ع هدفه الا ييأس ابدا فمثلا كنت احلم بأن احصل علي مجموع كلية الاعلام لكي ادخلها ولكن للاسف

كنت احلم دائما بان اكون صحفيه وفي نفس الوقت لم ايأس ابدا وسأظل اكتب وستظلون تقرأونا لي

لمن ايأس ابدا ان احصل علي اعجابكم لمقالاتي واناشد كل فتاه وشاب بأن يفعل مثلي ويحقق هدفه .