كتب / بدر صبحي
ثمن الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية الامين العام علي بيان خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والذي طالب فية مصر شعب وقيادة بدعم اتفاق الرياض التكميلى الذى وقعت عليه دول مجلس التعاون الخليجى فى السعودية مؤخراً للم الشمل العربي والتصالح مع دولة قطر كما تضمن البيان الملكي ضرورة دعم مصر وعدم التدخل فى شئونها الداخلية
وشدد النحاس علي ان الشئ الاكثر اعجاباً وتقديراً هو الرد المصري السريع الذي صدر من مؤسسة الرئاسة والذي اعلنت فية تجاوب القاهرة مع الدعوة الملكية حيث اعربت رئاسة الجمهورية أن مصر تثق ثقة كاملة في حكمة رأي خادم الحرمين الشريفين، وتؤيد جهوده الدؤوبة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، وتقدر مواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها .
واوضح النحاس ان ما نشهدة من مواقف ايجابية بين الدولتين يعكس حجم الرغبة الملحة لدي جميع الاطراف في تجاوز خلافات الماضي والنظر بعين الحكمة الي توحيد المستقبل من اجل انقاذ المنطقة بأثرها مما يحاك ضدها من مؤامرات تهدف الي تفكيك البلاد العربية وتفتيت دولها موضحاً ان المبادرة السعودية الخليجية تضمن استقلاليتنا وتحذر من المساس بشئوننا الداخلية وتأبي ان تكون مصر وشعبها مثار اتهام من اي طرف من اطراف الدول بالمنطقة العربية كما ان الرد المصري جاء تقديراً لمملكة عظيمة وصديقة يقودها ملك حكيم يسعي الي لملمة اشلاء منطقة شتتها قوي استعمارية جندت عملاء لها يمارسون اعتي انواع الارهاب والتطرف ضد بلادنا وشعوبنا
واضاف النحاس ان نبذ خلافات الداخل خير طريق لمحاربة ارهاب يصنع لنا في الخارج ويصدر الينا متخفياً تحت عباءة الدين مستخدماً اسلحة غدر وخيانة تهدد امن شعوبنا العربية لذا بات من الضروري ان نقف جميعاً صفاً واحداً لنوجة لطمة قوية علي وجة كل من يتآمر ضد بلادنا واوطاننا .
اترك تعليقاً