بقلم / ريما محفوض
صدقني
ليس لإصفراري أحلام
إلا حلم واحد
أن يأخذَ من خضرتك قليلا ً
لذلك تراني أختار
أقرب الحقول إليك
لأمرّ بها
بالأمس لم يكن
طريق قدمي من هناك
لكن روحي تعاند الاتجاهات
وصولا ً إليك..
كنتُ أنا
ذاك الطيف
الذي احتضن نخلة
على سراب واحة
لظني أنك كنتَ هناك
وأن المطر الذي تساقط
على رمل الصحراء
كان معجزة لقاء..
وكنت أنا
من عاد بفرح الوهم
وكأنه فرح حقيقة..
لألقاك صدفة
في طريق
لم يخطر لي أنك به
فكل الأماكن التي بحثت فيها
كانت أبعد عنك مني..
كانت الصدفة هي خضرتك
التي ودعت فيها ردائي الأصفر
لأكتسي بك
ساحبةً طيفي
من أغصان النخيل
معتذرةً
عن خطأ في العنوان…
اترك تعليقاً