31.3 C
مصر
28 مارس,2024
اخبار

صحفيو “الصحة” يطالبون الوزير بإقالة المتحدث الرسمي

أصدر الصحفيون المكلفون بتغطية أخبار وزارة الصحة والسكان ، بالصحف والمجلات والمواقع الالكترونية المختلفة، بيانا اليوم الإثنين ٢٤ أكتوبر ، بعنوان “البيان رقم 1 لصحفيي وزارة الصحة”.

طالب الصحفيون في بيانهم بإقالة المتحدث الرسمي للوزارة د.خالد مجاهد، نظرا لعدم قيامه بأداء مهام وظيفته ، وحجب المعلومات عن الصحفيين وبالتالي عن المواطنين.
قال الصحفيون الموقعون على البيان وعددهم 37: إن “مجاهد” منذ شغله المنصب لم يتعاون معهم، ويتعمد عدم الرد على اتصالاتهم الهاتفية أو توفير المعلومات لهم كما هو الحال في الوزارات الأخرى، مكتفيا بالتعامل مع عدد من الفضائيات، حبا في الظهور على الشاشة، حيث يرد على كل الاتصالات الهاتفية الواردة له من الخطوط الأرضية لمدينة الإنتاج الإعلامي.

وتابع البيان: “سنقاطع جولة الوزير اليوم الإثنين، لتفقد أعمال التطوير وسير العمل بمعهد القلب القومي ثم معهد الرمد التذكاري، وذلك ردا على تجاهل دعوتهم لجميع جولاته السابقة ، والتي كان أخرها أمس الأحد بكفر الشيخ، حيث فوجئنا بالخبر من زملائنا بالمحافظة”.
وأضاف البيان: حاولنا مرارا وتكرارا معرفة سبب تعنت المتحدث الرسمي وعدم تعاونه، وفي سبيل ذلك التقينا وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضي، أكثر من مرة، وشكونا له ما يحدث من قبل خالد مجاهد، لكن كل وعود الوزير بشأن حل الأزمة تحولت إلى مجرد – طبطبة – “حسب البيان”.

كما نص البيان: التقينا “مجاهد” نفسه أكثر من مرة لمحاولة حل الأزمة، وتعهد هو الآخر بإستراتيجية إعلامية تناسب مع وزارة خدمية هامة في ضوء تعليمات الوزير وبرعاية مستشار الوزير للرعايات د. شريف وديع وقتها، لكنه لم يف بوعده، وأصدر تعليماته إلى رؤساء القطاعات كافة بعدم التعامل مع الصحفيين المكلفين بتغطية أخبار “الصحة”، أو غيرهم إلا بتصريح مكتوب منه، مما يعد عائقًا أمام الصحافة في أداء دورها الرئيسي في كشف أوجه القصور التي يعاني منها القطاع الصحي ويتأزم منه المواطنون، بل وتعمد عدم دعوتنا لحضور جولات الوزير، ما عدا عدد من اللقاءات ، وفي أضيق الحدود.

واستطرد البيان: المتحدث الرسمي لا يوفر لنا الحد الأدنى من المعلومات التي نحتاجها في عملنا ، خاصة ما يتعلق بالمنظومة الطبية المتردية، والإهمال الكبير بالمستشفيات الحكومية، بل وصل الأمر إلى منع الصحفيين من تصوير المخالفات بالمستشفيات، ونقل معاناة المرضى، إلا بإذن شخصي مكتوب أيضا.

وأضاف البيان: وفي إطار تجاهل “مجاهد” للصحفيين، دشن صفحة رسمية خاصة به مؤخرا، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ينشر عليها بيانات الوزارة قبل إرسالها للصحفيي الوزارة وهو ما حدث قبل يومين، وينافي جميع الأعراف الصحفية والإعلامية المتعارف عليها رسميا.

وقال الموقعون على البيان: إن “مجاهد” حرمنا حتى من مجرد مساعدة مئات الحالات الإنسانية التي تلجأ إلى صحفنا أملا في الحصول على العلاج اللازم ورفع صوتهم للمسئولين، أو تسهيل الحصول على سرير رعاية مركزة لمريض يصارع الموت، أو حضانة لطفل قد يكتب بها الله عز وجل له الحياة ، أو إنهاء إجراءات العلاج على نفقة الدولة، حيث يرفض الرد على مكالماتنا التي تنقل إليه مثل هذه الاستغاثات.

وأضاف البيان: في سفريات الوزير وجولاته بعدد من الأقاليم البعيدة وخاصة التي لها طابع مميز، يتم اختيار المسافرين من الإعلاميين حسب الأهواء الشخصية للمتحدث ودون وجود معايير عادلة، مع أنه يوهم الوزير بأن ذلك يتم بمعايير تضمن المساواة بين الصحفيين.

كما جاء في البيان: “خالد مجاهد” يتجاهل إرسال أي معلومات حول لقاءات الوزير بالمسئولين في الدولة أو بدول أخرى أو فعاليات بعينها، كما يتعمد تأخير إرسال معلومات عن أحداث أخرى لمدد تصل إلى ٢٤ ساعة، بجانب معلومات مقتضبة ومبتورة حول بعض الموضوعات في حالة الإعلان عنها.

وواصل البيان: كما أن هناك صعوبة بالغة في الوصول للمتحدث الرسمي، خاصة أن لديه ٣ مكاتب بالتوازي مع مكاتب وزير الصحة، الأول بالديوان العام في وسط القاهرة، والثاني بمعهد التدريب في العباسية، والأخير بمجلس السكان على كورنيش المعادي.

وتابع الصحفيون: لا نعلم أي شيء عن تحركات الوزير ولقاءاته العامة كما هو معمول به في كل الوزارات، وكما هو متبع مع كل الوزراء السابقين، خاصة أن المتحدث يتعامل معنا بمنطق المفاجأة، ويمنحنا المعلومة بعد حدوثها، مع إخبار البعض بها مسبقا، ما يضعنا في حرج بمؤسساتنا الإعلامية والصحفية، حيث فوجئنا أكثر من مرة بسفر الوزير إلى محافظة ما، للمرور على المستشفيات بها، دون أن نعلم بذلك، سوى من مراسل المؤسسة بالإقليم، وبالتالي تعرضنا لمواقف سيئة أمام إدارات مؤسساتنا الصحفية.

واختتم البيان: نحن محرروا وزارة الصحة والسكان نطالب الوزير د.أحمد عماد الدين راضي بإقالة الدكتور خالد مجاهد، وتعيين متحدث رسمي يقدر مفهوم كلمة إعلام، ويتعاون مع أبناء هذه المهنة السامية، ويدرك طبيعة وظيفته ومهام عمله.

أخبار ذات صلة

أضف تعليق