بقلم د/ محمد صالح الإمام
هي مذبحة مقصودة لفطرية الوجدان .
- هي الآفة الاجتماعية المانعة للوحدة المجتمعية والمحرضة على شيوع القسوة بين الناس ومنع المودة وزرع الأحقاد الفردية والجماعية بين مكونات المجتمع الواحد بكل تنوعانه .
- هي نتاج معقد لمنظومة من العوامل الاجتماعية والتربوية والحكومية والإعلامية, والتي تعمل جاهدة في صياغة عقل وحيد الجانب لا يرغب في المعايشة والتكيف مع التنوع الفكري والعقلي والثقافي في البيئة المحيطة .
ومن هنا يصح القول بأن الكراهية تبدأ في الرؤوس قبل استخدام الفؤوس وتبدأ في الداخل ثم استخدام المناخل ثم زرع القنابل
يساهمــــــــــــــــوا في تعميـــــــــــــــــق سيكلوجيــــة الكـــــــره للأسباب التالية :
- القضاء علي منهجية التفكير النقدي البنا ء
- اعلا الفكر الجدلي
- تنمية العجز في الجمع في سياق واحد بين الأوجه الموجبة والأوجه السالبة .
- تنمية العجز في الجمع بين المميزات والعيوب لمسألة ما سياسية كانت أم اقتصادية أم اجتماعية .
- سيطرة المستوى السطحي من التفكير الذي يشكل قناعا يخفي الحقيقة وإطلاق الأحكام القطعية والنهائية بشكل مضلل .
- طغيان الانفعالات وما يرافقها من نكوص على مستوى العقلانية
- العودة إلى المستوى الخرافي.
- التوجه الى الحلول السحرية والغيبية .
- تدعيم الإرهاب باعتباره حلا قسريا للأزمة النفسية والسياسية.
لـــــوأد مـــا يحـــاك للأمـــــة : اقتــــــــــــــرح وخاصـــــة فـــي ظـــروف التغيــــر العاصــــــف الـــــــذي يمـــــر بـــــــــه العالـــــــم العربـــــــي إنشــــاء هيئــــــــة وطنيـــــة تربويـــــة ونفسيــــــة وإعـــــــادة بنـــــــاء نظـــــم التعلــــــــيم علــــــى أســـــــــــس التربيــــــــة النفسيـــــــــة
هيـــــــــــا معـــــــــــــــــــــا نتعلــــــــــــــــــــــــــــــــــم
اترك تعليقاً