كتب / أحمد بدوى
بداية لقد كثر الجدل نحو ما ورد في كتاب عظائم الدهور لأبي علي الدبيزي الذي توفي عام 565 هجريه
هو حديث الساعه في الوطن العربي والعالم وتناولته مواقع السوشيا ميديا لأنه توقع مرض كورونا منذُ 1400 عام
وقد وصف (أبي علي الدبيزي) مرض كورونا في أشعاره ووصفه وصفا دقيقاً كأنه يعيش بيننا الأن ووضع الحل في أشعاره للقضاء علي هذا المرض
وتذكرت كلمة رئيس وزراء إيطاليا (جوزيبي كونتي) عندما إنتشر المرض وقضي علي الآلاف وفشل الأطباء في علاجه قال كلمته الشهيره لقد (إنتهت حلول الأرض والأمر متروك إلي السماء )
فعجزت الدول المتقدمه عن علاجه كأنه شبح يأتي في الخفاء ينقض علي الناس ويقتلهم
فلم يجدوا علاج فعال ومؤثر إلي الأن فقد عجز العلماء وتبقي قدرة الخالق فعلاً الحل موجود في السماء ولخص (أبى علي الدبيزي) منبت المرض وتطوره وحال الناس في ذلك الوقت وعلاجه فقال: عندما تأتي العشرون قرون وقرون وقرون فيميت كبارهم ويستحي صغارهم ..يخشاه الأقوياء ولايتاعفي منه الضعفاء
يفتك بساكني القصور ولايسلم منه ولات الأمور
يتطاير بينهم كالكرات ويلتهم الحلقوم والرئات
لاتنفع معه حجامه ويفترس من أماط لسانه
يصيب السفن ومن فيها وتخلوا السحب من راكيبيها تتوقف فيه المصانع ولايجدون له من رافع
مبدؤه من خفاش الصين وتستقبله الروم باﻷنين
وتخلوا الأماكن من روادها وتستعين الأقوام بأجنادها
يضج منه الروم الطليان ولايشعر من جاورهم بأمان
يستهنون بأول إجتياحه وييأس طبهم في كفاحه
يتناقلون بينهم أخباره ويكتشفون بلا نفع أسراره
يخشاه الأخيار والفساق ويدفنون ضحاياه في الأعماق
تتعطل فيه الصلوات وتكثر فيه الدعوات
وتصدق الناس مايشاع
وتشتري كل مايباع
ممالك الأرض منه في خسارة تعجز عن محاربته وإنحساره
في زمان قل الصدق في التعامل وشح الإحسان في المقابل
ثم تنكشف الغمه عن الأمة
بالرجوع إلي الله تأتي التتمة
وتستنير الضمائر المستهمه
بالتضرع إلى الله والصلاة علي الأنبياء والأئمه
وقد أثار كتاب عظائم الدهور حالة جدل واسعه بين المؤرخين والكتاب حول وجود هذا الكتاب منهم سلم بوجوده ومنهم من أكد بعدم وجود هذا الكتاب وهم الغالبية العظمي
اترك تعليقاً