كتبت : هبة الله ابراهيم
ظلت تلك الخمرية مجهدة العيون , مبتسمة الثغر على الدوام
تعتني بالقاصي والداني
تقدم كل ما تستطيع لأجل سعادتهم
لم يكن يمر اليوم دون أن تسدي معروفا لأحدهم ..
اجهاد عيونها يزداد يوما بعد يوم
يديها لم تكن قوية بم يكفي ولكنها لم تفلت احدا احتاجها ذات مرة
ضوضاء صاخبة يحدثها غيابها احيانا
وهدوء قاتل في احيان أخرى
تناست بين تفاصيل يومها أنها بشر
تحتاج أيضا لاهتمام
تجاهلت الاما اطاحت بقوتها
وهموما عصفت بتلابيت قلبها
اكتفت ببكاء مكتوم لم يصدر له يوما صوت
ولكن بعض من تمرد لا يضر
فتمرد الجسد النحيل
على ملكته للمرأة الأولى
هاجمها بنفس القوة التي تسند بها سواها
تمرد بتمرد
لم تعره بالا
واكتفت بالمضي قدما في طريقها
حتى انتهى العناد بالعناد إلى
ان أغمضت عيونها
بنفس الهدوء الذي عاشت به
اترك تعليقاً