رئيس البرلمان العربي يؤكد دعمه المستمر للأفكار الريادية وقيم التسامح والسلام في الوطن العربي والعالم

كتب . بدر صبحي
أكد السيد احمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي على دعم البرلمان العربي مفاهيم وقيم التسامح والسلام بين كافة شعوب العالم ومختلف الديانات والأعراق ، ومشاركة البرلمان العربي في مختلف المؤتمرات العربية والإقليمية والدولية الداعمة للتقارب والتناغم الثقافي والحضاري، ومساهمته من خلال مبادراته وأوراقه المختلفة في دعم التفاهم بين كافة الحضارات والثقافات من أجل عالم أكثر تقارب و انسانية.
جاء ذلك خلال كلمة معالي رئيس البرلمان العربي في مؤتمر الريادة والإبتكار والتميز الثاني المنعقد بالقاهرة اليوم حيث توجه لجمهورية مصر العربية الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبا ببالغ الشكر والتقدير على كرم الضيافة واحتضانها لأعمال هذا مؤتمر المهم، كما توجه ببالغ الشكر والتقدير للهيئة العالمية لتبادل المعرفة وللأمانة العامة للمؤتمر ولمصر والإمارات للتدريب والاستشارات وصندوق تحيا مصر، على كرم الضيافة وحسن التنظيم لهذا المؤتمر الذي يمثل إضافة مهمة إلى جهود الريادة والابتكار ودعم قيم التسامح والسلام و التناغم الثقافي والحضاري.
واشار الجروان الى ان البرلمان العربي يعبر عن رغبة الشعب العربي الكبير في مد أواصر التسامح والسلام والتقارب الثقافي والحضاري بين كافة شعوب العالم، وإنه كذلك يشيد بتوجهات ومجهودات القيادة العربي في هذا المجال ولاسيما ما أنجزته بعض الدول العربية في هذا المجال كدولة الإمارات العربية المتحدة،وجمهورية مصر العربية ، والمملكة الأردنية الهاشمية ، والمملكة المغربية وجمهورية تونس وغيرها من الدول العربية.
وقال رئيس البرلمان العربي ان دولة الإمارات العربية المتحدة رفعت شعار التسامح قولا وفعلا، وجسدته في سياسة دولة تحتضن ما يقرب من مئتي جنسية بمختلف ثقافاتها ودياناتها، يعيش أصحابها جميعا في كنف الإمارات في ود وسلام، وأطلقت قيادتها الحكيمة مبادرتها العالمية للتسامح إيمانا منها بأنه الطريق للأمن والاستقرار والبناء والتطور، وكذلك المبادرات التي اطلقها سمو الشيخ محمد بن زايد .
وأوضح الجروان ان أرض الإمارات تحتضن صورة من أبرز صور التسامح بين الأديان ضمن دعوتها العالمية للتسامح بين الشعوب والأمم ، مجسدة في حوار مجلس حكماء المسلمين وأسقفية الطائفة الإنجليكانية تحت عنوان «نحو عالم متفاهم متكامل». هذا الحوار الذي يتصدره فضيلة شيخ الأزهر ورئيس الأسقفية ونخبة من الشخصيات الدينية والفكرية من كافة أنحاء العالم، إنه نموذج دولة الإمارات التي تعمل بدأب على تعظيم القيم الإنسانية والحضارية لكافة الأمم والشعوب عن طريق التسامح والتفاهم والتعايش بين مختلف الأطياف بسلام وأمان وطمأنينة. وباتت دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل توجهات قيادتها الحكيمة منبر حوار حكماء العالم تدعو الجميع إلى الوقوف صفا واحدا ضد الأفكار الهدامة والمتطرفة، التي تشوه الأديان ومبادئها السمحة في التسامح والخير والعدل والسلام.
كما أشاد الجروان بجهود جمهورية مصر العربية في هذا المجال ،،، ولعل رعاية مثل هذه المؤتمرات والدعوة المستمر للتسامح والتقارب الثقافي والحضاري التي اطلقها فخير دليل لمجهودات القيادة المصرية لدعم الأفكار الريادية والمبتكرة في كافة المجالات ،،، ولاسيما منها ما يقارب بين الشعوب وينشر قيم التسامح والسلام والأمن في الوطن العربي والعالم أجمع.
وأكد الجروان ان البرلمان العربي يؤيد هذه التوجهات العربية ، وانه يجدد الدعوة لسائر دول العالم وشعوبها ومؤسساتها من أجل دعم وتفعيل قيم التقارب والتسامح لما فيه خير ومصلحة كافة الشعوب، مؤكدا دعمه المستمر للأفكار الريادية وقيم الإبتكار والتميز في الوطن العربي وكافة أنحاء العالم.
وفي الختام قال الجروان ، أتوجه ببالغ الشكر والتقدير لكم جميعا على هذه الدعوة الكريمة ، ولتشريفكم لنا بوسام الريادة في التناغم الحضاري 2016، الذي أعده شرفا اعز به على صدري، متمنيا أن تستمر مثل هذه المؤتمرات في دعم الأفكار والمساهمات الفعالة والمبتكرة في مجالات التناغم والتقارب الحضاري ونشر السلام والتسامح في العالم أجمع.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *