بقلم /محمد غالب
ضحكت كثيراً ًبل وتعجبت مما يحدث في مصر الذي قامت بأعظم ثلاث ثورات في العالم واحدة ضد محتل مجرم وإثنان ضد نظامين كل منهم أفسد من سابقه شعب كرمه الله وجعله أمن مطمئن لكن وللأسف كل من ولي عليها من رئيس أو وزير أو حاكم إقليم أو حتي موظف صغير لم يعطي لها سوى “خمسه لقلبك” ونسي خمسات وخمسات تعجبت من محافظ لكبرى المحافظات يعتصم أمام ديوان محافظته مئات المدرسين المفصولين بدون سبب ومئات من العمال والسائقين الذين وقعوا تحت إكذوبة العقد المميز ويتقاضون 35جنيه راتب شهري وشوارع المدينه مليئه بأكوام من الكمامه وألاف من المباني المخالفه للقانون وكثير من المستشفيات تنام على أسرتها القطط والفران ومعاليه جالس تحت التكييف يتحاور مع إعلاميين مضللين يظهرون محاسن لم تكن والشارع خير دليل كلما دخل الصحفي إلى مدير مكتب سيادته وقام بتخليص مصلحه خاصه له خرج يهلل هنا وهناك والمصيبه الأكبر أن معاليه لم يلقي بال لكل ذالك وأهتم بما هو أهم حقاً إنها كارثه سيدتان سبت إحداهم الأخرى على الفيس بوك قام سيادته وبالأمر المباشر لحل هذه المشكله لأنها تستحق ومئات المدرسين لا يستحقون ومشكلة الكهربا لا تستحق وأزمة المرور ومشكلة سائقي السرفيس التي هي بمثابة شرخ في راس الراكب والسائق وأرتفاع بنديرة التاكسي وارتفاع الأسعار …..الخ
لا يستحق عزيزي المواطن خدلك خمسه لقلبك في الاعمال الدنيويه فهي لهم واجعل كل خمساتك لربك في الاعمال الأخروية عسى أن تكون لنا
اترك تعليقاً