حزب شباب مصر يتضامن مع فلاحين مركز السنبلاوين  و يندد بممارسات الري بإهدار المال العام لمشروع الري المطور

 

كتب / بدر صبحي

 

في سابقه تعد الأولى من نوعه قام عدد من فلاحين عزبة الحلو التابعة للوحدة المحلية بقرية المقاطعة مركز السنبلاوين اليوم بتحرير محضر يحمل رقم 7/163 ح بنقطة شرطة المقاطعة .

يتهمون فيه وزير الري بصفته بإهدار المال العام وإقامة مشروع الري المطور الذي لا يؤدى الغرض منذ إنشائه حيث تقدم عدد كبير من الفلاحين اليوم لنقطة شرطة قرية المقاطعة مركز السنبلاوين لحمايتهم من ممارسات مهندسين وزارة الري من التعدي على الملكية الخاصة وبناء بعض المحطات ومد المواسير في بعض الترع وعدم تطهير الترع والمجارى المائية.

وقد قاموا بعمل مناشدات واستغاثات كثيرة لكل مسئولي الري للتوقف عن إهدار المال العام من إقامة هذا المشروع الذي لا يصلح في مناطق الدقهلية التي تتميز بتربه معينه ولن ينجح هذا المشروع الذي يعد إهدار للمال العام ولكن دون جدوى.

وبعد قيام وزارة الري بإقامة عدد كبير من المحطات على ترعة الصافوريه بمركز السنبلاوين ولم تراعى وزارة الري في إقامة المحطات أي شروط فنيه تنطبق مع وضع التربة بالمنطقة.

حيث أكد وائل العربي الأمين المساعد لحزب شباب مصر بالدقهلية تضامنه مع كل مطالب الفلاحين في المطالبة بحقوقهم المشروعة

و أكد العربي أن القائمين على تنفيذ الري المطور بمركز السنبلاوين يتعاملون بتعنت مع الفلاحين مما تسبب في الاحتقان بين الأهالي هذا .

و حذر العربي من أهمية المشروع بسبب عجز المياه ولكن يتم التطبيق بدون رقابه وبدون مواصفات فنيه حيث يفتقر المشروع للجدية في التنفيذ من إهمال متعمد في التنفيذ وهذا ظاهر بسبب عدم رغبة الفلاحين في عدم استلام المحطات .

وناشد وزير الري بإرسال لجنه لتشاهد ما يحدث من مخالفات في أقامة هذا المشروع

ومقابلتة مع وفد من الفلاحين لدراسة تطوير هذا المشروع ليصبح لخدمتهم ولكن ما يحدث يعتبر إهدار للمال العام مع سبق الإصرار بسبب فساد التنفيذ وعدم مراعاة الشروط حيث لا تصلح تلك المحطات لري الأرض الزراعية بهذه الصورة المقامة عليها المحطات الحالية  .

حيث لم تثبت جديتها على الترع المنشاة من قبل عليها ورفض كل الفلاحين استلامها من قطاع الري المطور مما يعد إهدار مال عام وقيام نفس الإدارة بغلق الترع بإقامة محطات وسط الترع كما فعلت في ترعة (وسط عثمان رمزي ) بمركز السنبلاوين بالدقهلية .

88 99

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *