الشهابي .. صندوق النقد الدولى يريد مصر سوق لمنتجات الدول المتحكمة فيه
لابد من تخفيض فاتورة الوارادات إلى النصف فورا والاستغناء عن استيراد ياميش رمضان
كتب / بدر صبحي
طالب المكتب السياسى لحزب الجيل فى بيان أصدره بعد إجتماعه الاسبوعى برئاسة ناجى الشهابى الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يتدخل بصفته رئيس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية طبقا للمادة 139 من الدستور
ويفرض سياسات جديدة على حكومة شريف اسماعيل تنقذ الوضع الأقتصادى المتدهور وتعالج العجز فى الموازنة العامة للدولة وتوقف الأرتفاعات المتتالية والمبالغ فيها للدولار على حساب عملتنا الوطنية
التى انخفضت بنسبة كبيرة مما زاد من نسبة التضخم وأرتفاع الأسعار بشكل رهيب مما أرهق الأسر الشريفة فى البلاد التى أصبحت تتلفت يمينا ويسارا بحثا عمن يحنو عليها ويخفف عنها العذاب اليومى التى تعيش فيه هذه الأيام
وقال الجيل فى بيانه إن سياسات الحكومة الحالية لاتضع حلول للأزمة الاقتصادية بل تزيدها سوءا مما لا تستطيع الجماهير تحملها وهو الامر الذى بات يتطلب تدخل الرئيس بصفته المنتخب من قبل جماهير الشعب ومحل ثقتها
وطالب البيان الرئيس بحزمة سياسات جديدة توقف الإستيراد وتمنع التهريب وتحمى الصناعة الوطنية وتنهى تلك السياسات التى فرضها صندوق النقد الدولى والتى أفقرت مصر على مدى العقود الماضية وتجعلها سوقا لمنتجات الدول الكبرى المتحكمة فى إدارته
ودعا ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتصدى لمافيا الإستيراد والتى لها وزراء فى الحكومة يعرقلون أى سياسات إصلاحية تعالج العجز فى الموازنة العامة للدولة بإجراءات جادة
وطالب بخفض فاتورة الإستيراد إلى النصف فورا أى تخفيضها من 85 ملياردولار فى العام الى 40 مليار دولار فى العام على أن نخفضها إلى 20 مليار دولار فى العام خلال مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات
وطالب بوقف إستيراد ياميش رمضان هذا العام فورا
وقال رئيس حزب الجيل أن الشعب لن يموت جوعا لو أوقفنا هذا الأستيراد المستفز وطالب بأن يقتصر الإستيراد على مكونات الصناعة وقطع الغيار والقمح على أن تكون مؤقتا لحين وضع خطة تجعلنا قادرين على تصنيعها والإكتفاء الذاتى من القمح
وأكد الشهابى إننا لو نفذنا هذه السياسات لانخفض سعر الدولار إلى 3 جنيهات وقضينا على التضخم والغلاء وحمينا الصناعة الوطنية ولتجاوب الشعب المصرى معها
وقال رئيس حزب الجيل إنه من غير المقبول أن تكون سياسات الحكومة لصالح القلة التى استحوذت على السلطة والثروة معا .
اترك تعليقاً