دعم جيش مصر الأبيض واجب وطني
كتب / بدر صبحي
سادت حالة عامة من الاستياء والغضب بين مختلف الفئات داخل محافظة الدقهلية بسبب السلوك الشائن الذي قام به بعض اهالي قرية شبراالبهو من رفض دفن جثمان الطبيبة سونيا عبد العظيم بسبب اصابتها بفيروس كورونا
بسبب الخوف من ان تكون جثة الطبيبة مصدر عدوي لهم
وأعلنوا إدانتهم لما حدث وتباينت ردود الافعال تجاة الحادث
فقال طارق يوسف محاسب بالكهرباء ان ما حدث بعيد تمام عن اخلاق اهلنا في الريف وان اكرام الميت دفنه
وطالب محافظ الدقهلية الا يكتفي باطلاق اسم الدكتورة الشهيدة علي المدرسة الابتدائية فقط بل يجب ان يتم تغيير اسم القرية كاملا باسمها حتي تذكرهم دائما بالخزي والعار الذي اقترفوة في حق ابنة من ابنائهم
واضاف احمد الحنفي مدير معهد خاص اننا بدلا من دعمنا للاطباء والتمريض في المعركةالفاصلة ضد وباء كورونا نحبطهم ونجعلهم يحسوا بالخوف والقلق رغم انهم يضحون بانفسهم وراحتهم ويقفوا في خط الدفاع الاول ضد الوباء ببسالة
وقدم محمد الدرباوي محاسب الاعتذار لاهل الطبيبة الشهيدة وكل ابناء مصر من أطباء وتمريض علي الجرم الكبير الذي ارتكبة بعد الجهلاء بالاعتراض علي دفن الطبيبة
وان مصر كلها تقف صفا واحدا خلف جيش مصر الابيض خط الدفاع والحامي ضد وباء كورونا
وجدير بالذكر انه بعد مناوشات وقنابل مسيلة للدموع تمكنت قوات الأمن بالدقهلية من دفن الطبيبة المتوفاة من فيروس كورونا فى مقابر قرية البهو فريك بحضور أهلها والطب الوقائى
واعلنت السلطات الامنية بالدقهلية عن القبض علي ٢٠ شخص من مثيري الشغب بالقرية
واصدر المحامي العام قرارا بفتح تحقيق موسع في الحادث
وكان الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية قد اصدر قبل قليل قرار بتغيير اسم المدرسة الابتدائية بشبرا البهو الي مدرسة الدكتورة سونيا عبد العظيم
الأزهر يجرم منع او الإعتراض علي دفن شهداء الكورونا
اترك تعليقاً