بقلم / نبيل فارس
الجندي إسماعيل بيومي عبر القناه بدراع واحده وقضي ليله ينزف متعلقا بالشعب المرجانيه تحت القصف الإسرائيلي
ورد علي السيده جيهان السادات عقب سؤاله ‘عايز حاجه’
كنت عايز النصر وخدته
واهدي إليه هذه القصيده
…..
يلي مهنتك للكلام بياع
انا جندي مصري اسماعيل بيومي
عبرت القناه بدراع
سال دمي بالقناه وغطي جسدي و هدومي
عشت مع الموج في صراع
سهران ليلي حبي لبلدي داعبلي عيني
لا معايا مركب ولا شراع
تعلقت بالمرجان صارعته ليلي وطول يومي
لما ضي الفجر شأ شأ ويا نور الصبح ﻷ ﻷ
وعصفور علي غصن شجره غرد وزأ زأ
بص شاف رمل سينا بشوش بيضحك
راح ظلام الليل وحل نور الصبح وضاح بيشرق
طار وجالي رأف بحالي قال بيومي ياغالي
مسك بإيدي آسف ياسيدي
كان ظني بجنودنا سيء وأنا طمعان اليوم في عفوك
دمك محا ماضي حزين ومحاه بنصرك طهر هدومك و كل جسدك
طول وقت ليلك ربك معاك هو اللي حارسك
سمعت جيهان سادات بسيرته
شافت ولمست بشعورها حالته قالت ياسادات اسماعيل بطل وضحي لازم تكافؤه
رد قال ياست هانم ربي وربك هو اللي عالم أنا كنت عاوز النصر وخدته
اترك تعليقاً